ويأتي تقديم الطلب اليوم،علما بأن العبيد قضى 20 عاما في السجن من أصل 33 سنة تم تخفيفها لاحقا إلى 27 سنة. وكانت القضية المذكورة قد انفجرت في إسرائيل في صيف العام 1993، وأثارت عاصفة كبيرة، تخللها تحريض دموي ضد العرب وضد سليمان العبيد، مع اعتقاله دون سبب ظاهر أو دليل مادي، وبالاعتماد على ما قاله للمحققين، وهو ما تبين لاحقا أنه انتزع منه بالقوة وعبر انتهاك حقوقه الأساسية.
وعليه كان طبيعيا أن تظهر هذه المعطيات تراجع وانخفاض في عدد الأسر العربية الفقيرة من 882.100 شخص في العام 2011 إلى 813.100 شخص في العام 2012، كما تراجع تباعا عدد الأطفال العرب الفقراء، في المعطيات الرسمية الجديدة من 434 ألف طفل إلى 394 ألف طفل هذا العام.
وجاء هذا التطور بعد أن أعلن نتنياهو، نفسه، أن كل من يرفض البقاء في معسكرات اللاجئين في النقب سيتم ترحيله إلى بلاده الأصلية. وزعم نتنياهو في تسويغه لموقفه هذا أن اللاجئين الأفارقة يشكلون تهديدا استراتيجيا لإسرائيل يهدد "هويتنا ومستقبلنا"
يقول الشبان راني عبد الرحمن أبو غوش، ويوسف أبو غوش، ووليد أبو غوش، إن شخصا اتصل بهم وادعى أنه مسؤول المخابرات في المنطقة ويدعى "الكابتن دادو"، وطلب منهم المثول للتحقيق
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية