التجمّع الطلّابيّ يحذر إدارة الجامعة، أنّه في ظلّ تصاعد حركة المُقاطعة الأكاديميّة للجامعات الإسرائيليّة فعلى الجامعة أن تُدرك موقفها الحرج. ويقول: "سنحرص على أن نُثير الموضوع محلّيًا وعالميًا، وأنّ نُسلّط الضوء على كلّ التضييقات التي تعاني منها الحركات الطلّابيّة العربيّة، مُقابل المساحة الواسعة التي تمنحها الجامعة للحركات الصهيونيّة المُتطرّفة".
من جهته نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق، إيهود أولمرت أن يكون تعقب البريد الالكتروني الخاص برئاسة الوزراء، المذكور في الوثائق، قد سبب ضررا لأمن إسرائيل. وقال أولمرت إن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة في تلك الفترة كانت ممتازة، والمعلومات التي تم تبادلها بين تل أبيب واشنطن تفوق أضعاف أضعاف المعلومات التي يمكن الحصول عليها من تعقب بريد الكتروني
وقال النائب د.باسل غطاس : إن هذا المهرجان هو أول النشاطات الكبيرة من اجل رمية سيتبعها سلسلة نشاطات جماهيرية تصعيدية تواكبها اللجنة الخاصة لرمية لاسيما وان الحديث يدور عن عملية تهجير مواطنين عرب من أراضيهم ومنازلهم التي يسكنوها قبل قيام الدولة،وان هذه النشاطات هي انطلاقة الاستعدادات للتصدي لعملية إخلاء وتهجير السكان.
ويتضح من الوثيقة المذكورة ايضا، أن جواسيس بريطانيين وأمريكيين اعترضوا بعد ذلك التاريخ بشهرين حساب بريد الكتروني للمراسلة بين إيهود براك ، الذي شغل آنذاك منصب وزير الأمن في حكومة أولمرت، ورئيس ديوانه داني كورين. كما تشمل القائمة سفارتين إسرائيليتين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية