مر يوم الغضب الثالث كيوم مشهود في نضالات عرب الداخل ،ولازال الحراك الشبابي، في الداخل وفي مجمل مناطق فلسطين التاريخية يثير اهتمام اوساط سياسية وثقافية واسعة بحيث طرح البعض ضرورة مراجعة وتقييم تجارب الحراك الشبابيّ في التجمعات الفلسطينيّة الرئيسة، وفق خصوصياتها، من حيث الأهداف والشعارات ووسائل العمل والفئات المشاركة، وبلورة تصورات وآليات عمل لتطوير المشاركة السياسيّة للشباب ومشاركتهم في اتخاذ القرار الوطني وبناء إستراتيجيّة وطنيّة للتحرر من الاحتلال ومواجهة السياسات الساعية للنيل من وجود عرب الداخل، إضافة إلى تحديد أشكال ووسائل لتغلب الشباب في كل من تجمعات الشعب الفلسطيني على المعوقات السياسيّة والاقتصاديّة والاجتماعيّة التي تحد من تنمية دور الشباب في مجتمعاتهم ، واقتراح تصورات ووسائل لمشاركة الشباب الفلسطيني عمومًا في إثارة ومعالجة المشكلات والمعوقات الخاصة بكل تجمع على حدة رغم انهم برزوا موحدين في المعارك الكبرى لاسيما في حراكهم بيوم الغضب الثالث لنصرة النقب، ولتسليط الضوء على مهمات ومعيقات الحراك استطلعت فصل المقال عدد من الاراء.
شكر من أعماق القلب والوجدان لإنسانة معطاءة قديرة، لم يتسن لها اليوم أن تشاركنا حفلنا هذا لأسباب قاهرة، لمديرة جمعيّة الثّقافة العربيّة الدكتورة المناضلة د. روضة عطاالله، متمنين لها الشفاء وتجاوز المحنة الصحية
وأمرت المحكمة العليا بتجميد قرار الفرز، وعليه لن يتم فرز أصوات صندوق محدودي الحركة الى حين البت بقرار آخر، وأفيد أنّ على الجبهة الرد على قرار العليا اليوم حتى الساعة 16:00.
أنهت جمعية الشباب العرب بلدنا يوم أمس الاحد 22.12.2014 حملتها التثقيفية والإعلامية الجديدة لمناهضة ظاهرة التعصب الطائفي في المجتمع الفلسطيني، تحت عنوان "أسبوع مكافحة مرض الطائفية". وتختتم هذه الحملة عاما كاملا من النشاطات التي قامت بها بلدنا لرفع الوعي لدى جيل الشباب لمخاطر هذه الظاهرة وسبل معالجتها. وقد شملت هذه النشاطات تدريب مجموعات شبابية للعمل على مناهضة التعصب الطائفي في أنحاء البلاد، خلال السنة. قامت هذه المجموعات بنشاطات عديدة، منها: تنظيم يوم توعوي لمناهضة الطائفية في مدرسة بير المكسور الإعدادية ومدرسة النور الإعدادية في رهط ومدرسة مار الياس الإعدادية في حيفا شارك فيها أكثر من 650 طالب وطالبة، كما وقامت المجموعات بتوزيع المواد الإعلامية التي أصدرتها الحملة في المدارس وفي مهرجان الكريسماس ماركت في الناصرة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية