أطلقت قوات الأمن المتواجدة بمحيط الحرم الجامعي لجامعة الأزهر، قنابل الغاز المسيل للدموع على طالبات الإخوان اللاتي قمن بقطع شارعي الطيران ويوسف عباس بالقرب من المدينة الجامعية، الأمر الذى أصاب محيط المنطقة بحالة من حرب الشوارع والكر والفر بين الطالبات اللاتي هربن داخل المدينة الجامعية خوفًا من إصابتهن بأي إصابات. يذكر أن الطالبات قمن بقطع الطريق للمطالبة، بالإفراج على زملائهن المعتقلات. "المصريون"
أصدر عدد من قادة العالم بيانات تعزية بوفاة رئيس الوزراء السابق، أرئيل شارون الذي عرف بسيرته الوحشية الدموية ضد الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وتعكس بيانا التعزية التلون والنفاق العالمي الذي يصور مرتكب مجازر على أنه رجل سلام. الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنا وميشيل نقدم تعازينا الحارة لعائلة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون ولشعب إسرائيل بوفاة القائد الذي كرس حياته لدولة إسرائيل. ننضم إلى الشعب الإسرائيلي بالوفاء لما قدمه من أجل بلاده. وزير الخارجية الأمريكي جون كيري كان شارون مستعدا لاتخاذ قرارات صعبة لأنه كان يعرف أن مسؤوليته تجاه شعبه تتطلب منه توفير الأمن وإحياء الأمل بالسلام. المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سنتذكر شجاعة آرييل شارون واستعداده للمضي قدما بقراره المؤلم والتاريخي بإجلاء المستوطنين والقوات الإسرائيلية من قطاع غزة. الكرملين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يثمن غاليا صفات أرييل شارون ونشاطه لحماية مصالح إسرائيل وتأثيره على الساحة الدولية. المتحدث باسم المستشارة الألمانية انغيلا ميركل المستشارة انغيلا ميركل تشاطر الشعب الإسرائيلي الحزن على رحيل شارون. لقد قام بخطوة تاريخية حين قرر الانسحاب من قطاع غزة وإخلاء المستوطنات هناك، خطوة تاريخية على طريق التعامل مع الفلسطينيين ومن أجل التوصل إلى حل قائم على أساس دولتين لشعبين. . رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أرييل شارون من أهم الشخصيات في تاريخ إسرائيل، وقد قام بخطوات شجاعة ومثيرة للجدل من أجل السلام حين كان رئيسا للوزراء. فقدت إسرائيل بموته أحد قادتها المهمين.
بدأ الائتلاف الوطني السوري المعارض الذي يشهد انقسامات حادة حول مشاركته في مؤتمر جنيف-2، الاحد في باريس اجتماعه مع ممثلي الدول ال11 الداعمة له، لمناقشة مشاركته التي ما زالت غير مؤكدة في المؤتمر حول الازمة السورية الذي سينظم في سويسرا اعتبارا من 22 كانون الثاني/يناير. ويعقد الاجتماع في مقر وزارة الخارجية الفرنسية في باريس بحضور رئيس الائتلاف الحالي احمد الجربا واثنين من نوابه الثلاثة ووزراء خارجية احد عشر بلدا (بريطانيا والمانيا وايطاليا وفرنسا والسعودية والامارات العربية المتحدة وقطر ومصر والاردن والولايات المتحدة وتركيا). وسينشر بيان ختامي بعيد ظهر الاحد. ولم تسمح 48 ساعة من المناقشات الحادة في اسطنبول هذا الاسبوع، للائتلاف باتخاذ قرار في هذا الشأن، ما ادى الى ارجاء الامر الى 17 كانون الثاني/يناير. وطلب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الخميس من الجميع 'بذل جهود' والذهاب الى المؤتمر الذي سيعقد في مدينة مونترو السويسرية، من اجل التفاوض والتوصل الى حل سياسي للنزاع. وقال دبلوماسي فرنسي 'نحاول الاتاحة لعقد مؤتمر جنيف-2 وخصوصا ان يكون فعالا لكن بدون ان نخفي الصعوبات'، موضحا ان هناك توافقا بين الدول ال11 في هذا الشأن. وفي باريس بدأت مشاورات دبلوماسية مكثفة. فقد التقى وزير الخارجية الفرنسي السبت احمد الجربا. كما اجرى محادثات مع نظيريه القطري والكويتي. وصباح الاحد التقى وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو. وسيجري مباحثات الاثنين مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ثم نظيره الاميركي جون كيري، وبعد ذلك الوسيط الدولي لسوريا الاخضر الابراهيمي. اما كيري، فسيعقد الاحد اجتماعا مع نظرائه العرب للبحث في تطورات المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية، ثم يعقد الاثنين اجتماعا مع نظيره الروسي. وعلى جدول اعمال اجتماع وزيري الخارجية الروسي والاميركي احتمال مشاركة ايران التي تدعم نظام دمشق في مؤتمر جنيف-2، علما بان واشنطن تعارض هذه المشاركة.
تبحث اللجنة الوزارية لشؤون التشريع اليوم مشروع قانون تقدمت به عضو الكنيست، ميري ريغيف، يلزم الحكومة بنيل موافقة أغلبية الكنيست من أجل التفاوض حول القدس أو حق عودة اللاجئين الفلسطينيين. ويهدف مشروع القانون إلى تقييد الحكومة في هذين الملفين بنظر البعض أو منحها مسالك هروب بنظر البعض الآخر. وتفيد التقديرات بأن نتنياهو، وكما حصل في التصويت على مشروع قانون ضم الأغوار الذي أقر قبل أسبوعين في اللجنة ذاتها، لن يمنع بحث مشروع القانون، ولن يصدر تعليمات ملزمة للوزراء حول اتجاه التصويت، لذلك فمن المرجح أن يمر مشروع القانون ويحظى على تأييد الوزراء غدعون ساعر وغلعاد إردان وليمور ليفنات، وذلك بالرغم من معارضة الوزيرة تسيبي ليفني وحزب "ييش عتيد". ويعترض أعضاء كنيست من الليكود على مشروع القانون، ليس من منطلق تأييد التسوية، بل لأنهم يرون أن مشاريع قوانين من هذا النوع تضر بصورة إسرائيل ومكانتها عالميا، وتظهر حكومة نتنياهو على أنها تضع العقبات في مسار التسوية. وبموجب مشروع القانون، لا يحق لرئيس الحكومة إجراء مفاوضات حول القدس أو اللاجئين دون نيل موافقة أغلبية الكنيست، ويعتبر أن قيام الحكومة بإجراء مفاوضات حول هذين الملفين من دون تلك الموافقة يعتبر غير ملزم وغير ديمقراطي وغير قانوني. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ريغيف أن اقتراح القانون يعتمد على اقتراح سابق كان تقدم به الوزير غلعاد إردان في الدورة السابقة لكنه لم يطرح للتصويت، مضيفة أن مشروع القانون يهدف إلى منع "تنازلات تمس بهوية إسرائيل اليهودية وتؤدي إلى توسيع الصدع في المجتمع الإسرائيلي".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية