قتل نحو 19 شخصا وأصيب العشرات في سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق بوسط وشمالي العاصمة العراقية بغداد. وأفادت مصادر أمنية وطبية بانفجار سيارتين مفخختين الأولى في كورنيش الأعظمية التي تسكنها غالبية سنية وسط بغداد مما أدى إلى مقتل 5 أشخاص وإصابة 13 آخرين. أما السيارة الثانية فقد انفجرت في منطقة الباب المعظم التجارية التي تضم عددا من الدوائر الحكومية والكليات وسط العاصمة مما أسفر عن مقتل 5 وإصابة 14 آخرين. وأضافت المصادر أن ضحايا التفجيرين نقلا إلى مستشفى مدينة الطب القريب من المنطقة. كما قتل 6 أشخاص وأصيب 14 آخرون في انفجار سيارة مفخخة في تقاطع الصحة في منطقة الشعب ذات الغالبية الشيعية شمالي بغداد. وفي هجوم منفصل في المدائن، قتل 3 من أفراد الشرطة وأصيب 5 آخرون في هجوم استهدف حاجزا للشرطة، بحسب مصادر أمنية وطبية.
ذكرت مصادر إعلامية في قطاع غزة أن طفلا أصيب بجراح متوسطة جراء استهداف طائرات حربية إسرائيلية موقعين عسكريين تابعين لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس وسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة إن طفلا يبلغ من العمر3 سنوات أصيب بشظايا في الوجه نتيجة قصف موقع بالقرب من شركة الكهرباء وسط القطاع، واصفا حالته بالمتوسطة. في حين نقل موقع "صفا" عن ناشط في سرايا القدس إن إصابات لم تقع جراء قصف موقع السرايا الواقع في منطقة البركة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وفي وقت لاحق، أكد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية هاجمت منشأة عسكرية وسط القطاع وهدفاً آخر بجنوبي القطاع وذلك ردأ على إطلاق صواريخ من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي. وكان ناشطون فلسطينيون أطلقوا اليوم بالتزامن مع مراسم دفن رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق عددا من القذائف الصاروخية دون أن توقع إصابات أو أضرار، وفي ساعات المساء أعلنت إسرائيل أن قذيفتين أطلقتا من قطاع غزة سقطتا قرب الشريط الحدودي دون إيقاع أضرار أو إصابات.
يبحث الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، الذي وصل إلى بغداد اليوم، مع كبار المسؤولين العراقيين حول الوضع في المنطقة وخصوصا الحرب الدائرة في سوريا واعمال العنف في محافظة الانبار العراقية. وستتركز المباحثات على الوضع في الشرق الاوسط وخصوصا الازمة السورية، بحسب بيان اصدره مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي. وتاتي زيارة بان كي مون قبيل انعقاد مؤتمر جنيف 2 للسلام حول الازمة السورية الذي سيبدأ اعماله في سويسرا في نهاية الشهر الجاري ويهدف الى جمع النظام والمعارضة في حوار مباشر للمرة الاولى. وشاركت القوى العظمى في مؤتمر جنيف الاول الذي عقد في تموز/يوليو من العام الماضي، لكن بغياب النظام السوري ومسؤولي المعارضة، وتقرر انذاك تشكيل حكومة انتقالية تمثل كل الاطراف. وتاتي زيارة بان كي مون كذلك في الوقت الذي تقف بغداد في مواجهة دموية مع تنظيم القاعدة ومسلحين عشائريين مناهضين للحكومة في الانبار غرب البلاد. وما زال مسلحون من العشائر وآخرون من التنظيم نفسه يسيطرون على مدينة الفلوجة فيما ينتشر اخرون من التنظيم ذاته في وسط وجنوب مدينة الرمادي، كبرى مدن محافظة الانبار، وفقا لمصادر امنية ومحلية. وهذه المرة الاولى التي يسيطر فيها مسلحون علنا على مدن عراقية منذ التمرد الذي اعقب الغزو الاميركي للعراق في العام 2003.
توافد يوم أمس المئات من اهالي عرابة الى منطقة المل حيث المباني التابعة لعائلة ياسين وسعدي وصح، المهددة بالهدم من قبل لجنة التنظيم اللوائية، بعد أن بلغهم أن ممثلين عن لجنة التنظيم اللوائية سيحضرون لمعاينتة البيوت. وإلى جانب الأهالي، حضر عدد من رؤساء المجالس في المنطقة لكن ممثلي اللجنة لم يحضروا، ووصل إلى المكان قائد شرطة مسجاف معوز بن سابو برفقة قوات من الشرطة، الذي اجتمع برؤساء المجالس وأصحاب البيوت المهددة. وحذر رؤساء المجالس من تنفيذ أوامر الهدم، وقدم رئيس بلدية سخنين ورئيس اللجنة القطرية، مازن غنايم، شرحا مفصّلا عن المنطقة، حيث أنّ عرابة كسائر البلدات العربية تعاني من انعدام الخرائط الهيكليّة، مشيرا الى أنّ الاهالي اضطروا للبناء في هذه المنطقة لأنّه لا يجوز إقامة هذه الورشات داخل القرية بسبب الضجة والإزعاج الذي يسببونه لأهالي القرية، فلجئوا الى بناء الورشات نتيجة انعدام المنطقة الصناعية في المنطقة. وأضاف: "نقترح أن نذهب لجلسة في التنظيم والبناء والعمل على التسريع بإقرار المنطقة الصناعية وإدخال المنطقة إلى حدود المنطقة الصناعية للقرية، فالشباب المتجمهرون اليوم هم ليسوا هواة عربدة، بل لحماية الحياة الكريمة لأهاليهم والحفاظ على لقمة عيشهم". وفي وقت سابق عقد اجتماع حاشد وبحضور رئيس المجلس الحالي علي عاصله والرئيس السابق عمر واكد والأسبق احمد جربوني وأعضاء مجلس عرابة المحلي بالإضافة الى الناشطين من كل الاطر السياسية واللجنة الشعبية في عرابة . وقد القيت كلمات شارك فيها الرئيس الاسبق احمد جربوني والرئيس الحالي علي عاصله والسابق عمر واكد نصار اكدوا جميعا على اهمية وحدة الصف في التصدي لأوامر الهدم بعد شرح واف للحضور عن المستجدات على اقرار الخارطة الهيكلية وعدم المصادقة عليها حتى الان وخاصة المنطقة الصناعية المقترحة حيث المباني المهددة بالهدم في المنطقة الشمالية المعروفة بمنطقة المل والتي تعكف اللجنة اللوائية والشرطة بمعاينة موقع البنايات غدا وعقد اجتماع لها
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية