طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

أمن جامعة حيفا يمنع مراد حداد من المشاركة بفعالية للتجمع الطلابي

منع أمن جامعة حيفا، عضو المكتب السياسي للتجمع، ومسؤول الدائرة الطلابية، مراد حداد من المشاركة في نشاط للتجمع الطلابي مترعا بعدم وجود دعوة رسمية له للمشاركة في فعالية داخل الجامعة. وعندما توجه الصحفي ربيع عيد للاستفسار حول أسباب منع حداد من الدخول والمشاركة في الفعالية، اعترف الأمن أن المنع يأتي في أعقاب زيارة النائب حنين زعبي للجامعة قبل أكثر من سنة، والتي شارك بها حداد، ولم يلتزم حينها بمطالب أمن الجامعة، على حد تعبيرهم . وفي حديث مع مراد حداد، قال: " إن قرار جامعة حيفا، بمنعي من الدخول والمشاركة في فعالية التجمع الطلابي، هو قرار تعسفي إقصائي، عنصري من الدرجة الأولى، يهدف إلى الحد من نشاط التجمع الطلابي البارز والرائد في الجامعة، ويبدو جليًا من الأسباب الحقيقية لمنعي من المشاركة في النشاط، أنها أسباب انتقامية، وذلك على خلفية مشاركتي النائب حنين زعبي في زيارتها لجامعة حيفا العام المنصرم " . وأضاف حداد "أنوي متابعة هذا الموضوع، ولن أسكت عليه، سأتوجه إلى إدارة الجامعة وأمنها لتقدم الاعتذار، ولإجبارها على التراجع عن هذه الممارسات والتضييقات بحقي وبحق التجمع الطلابي في الجامعة" . هذا، واعتبرت الدائرة الطلابيّة، قرار أمن جامعة حيفا، استمرارًا لمسلسل الملاحقات والتضييقات التي يتعرض لها التجمع الطلابي في الجامعات الإسرائيلية، والتي كان آخرها تجميد عمل التجمع الطلابي في جامعة القدس، وعدم الاعتراف به كحركة ناشطة داخل الجامعة . وأدانت الدائرة الطلابية بشدة، الأسباب والدوافع لمنع حداد من المشاركة في الفعالية وممارسة عمله ومسؤولياته تجاه الحركة الطلابية في جامعة حيفا، واعتبرتها دوافع انتقامية على خلفية سياسية، بسبب مواقف حداد الوطنية ومشاركته في زيارة النائب حنين زعبي الأخيرة للجامعة .

16/01/2014

عريقات: إسرائيل تختار طريق الإملاءات لا المفاوضات

أكّد رئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، صائب عريقات، أن إسرائيل تختار طريق الإملاءات معتبرا أن استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية تشكل العقبة الرئيسية للجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام. وأضاف عريقات خلال لقاءه بوزير التعاون الدولي البريطاني الن دنكن برفقه القنصل البريطاني العام، أن استمرار النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية تشكل العقبة الرئيسية للجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام وخاصة الجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إضافة إلى تصاعد الجرائم المرتكبة من قبل مجموعات من المستوطنين والتي كان آخرها محاولة احراق مسجد علي بن أبي طالب رضي الله عنه في بلدة دير استيا في محافظة سلفيت، بحيث ارتفعت نسبة اعتداءات المستوطنين خلال عام 2013 بـ 41%. واضاف عريقات: أن استمرار هدم البيوت ومصادرة الأراضي وتهجير السكان وتكثيف حصار قطاع غزة، يدل على أن الحكومة الإسرائيلية اختارت طريق الاملاءات والمستوطنات بدل السلام والمفاوضات وانها تتحمل المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات مثل هذه السياسات. على صعيد آخر التقى عريقات مع مبعوث السكرتير العام للأمم المتحدة روبرت سيري والمبعوث النرويجي لعملية السلام كل على حدة، حيث بحث معهما آخر تطورات الجهود المبذولة لتحقيق السلام على أساس التوصل إلى اتفاق حول كافة قضايا الوضع النهائي (القدس، الحدود، المستوطنات، اللاجئين، المياه، والأسرى) دون استثناء، مع رفض قاطع للحلول الانتقالية والمرحلية أو لتمديد سقف المفاوضات التي حددت بتسعة أشهر.

16/01/2014