طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

سرايا القدس: الخروقات الاسرائيلية تؤدي الى نسف التهدئة

أكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته ضد الشعب الفلسطيني من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة. وقالت سرايا القدس في بيان: "ان استمرار العدو في هذه الخروقات بحق أبناء شعبنا من عمليات قصف للمواقع والمنشآت المدنية والتوغلات المتكررة وعمليات إطلاق النار باتجاه منازل وأراضي المواطنين والتي كان آخرها استهداف أحد مجاهدينا شمال غزة صباح اليوم، يمكن أن تؤدي إلى انهيار هذا الاتفاق إذا لم تتوقف بشكل نهائي". وأضافت السرايا ان هذه الخروقات تضاف إلى سلسلة طويلة من الجرائم التي سيتم الرد عليها في الوقت والزمان المناسبين وذلك حسب ما تقتضيه مصلحة شعبنا الفلسطيني. وحذرت سرايا القدس الاحتلال من مغبة نفاذ صبرها إزاء هذه الخروقات مؤكدةً أن الاحتلال سيدفع ثمناً باهظاً إذا فكر في الإقدام على أي عدوان كبير ضد قطاع غزة.

19/01/2014

غضب إسرائيلي من إلغاء اليونسكو لمعرض يربط تاريخ اليهود بفلسطين

عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو عن غضبه من قيام اليونسكو، بطلب من 22 دولة بإلغاء معرض صور يربط تاريخ اليهود بفلسطين، معتبرا أن هذه الخطوة تعزز ما أسماه العصيان الفلسطيني". وهذا المعرض كان يفترض أن يفتتح بعد غد، الثلاء، في المقر الباريسي لليونسكو، وينظم بالتعاون مع مركز سيمون فيزنتال تحت عنوان "الناس، الكتاب، الأرض: علاقة 3500 سنة للشعب اليهودي مع الأرض المقدسة". وقالت اليونسكو في بيان إنها "تلقت رسالة من 22 دولة أعضاء في المجموعة العربية عبرت عن قلقها إزاء الوقع السلبي المحتمل للمعرض على عملية السلام والمفاوضات الجارية في الشرق الأوسط". وأكد البيان أنه "في هذا الإطار اضطرت اليونسكو للأسف إلى تأجيل افتتاح المعرض". وقالت الأمينة العامة للمنظمة، ايرينا بوكوفا، "إن اليونسكو ملتزمة بصورة جدية في إنجاح عملية السلام من أجل تحقيق الاستقرار في المنطقة". وقال نتنياهو، إن ما "يضر المفاوضات هو الاستدعاءات المتكررة للسفراء الإسرائيليين في عدد من دول العالم بشكل عبثي لاي سبب في حين تمر الخروقات من الجانب الفلسطيني دون أي رد". مضيفا: "إن التعامل مع إسرائيل بشكل أحادي الجانب يعيق السلام ويعزز الرفض الفلسطيني للتقدم بشكل عملي في المفاوضاتط. وأخختم حديثه بالقول: "آمل أن يتغير تعامل السلطة الفلسطينية". من جانبه انتقد مركز سيمون فيزنتال لمكافحة "معاداة السامية"، قرار (اليونسكو) ووصفه بـ "المشين"، واعتبر الحاخام مارفن هير مؤسس ومسؤول المركز، الذي مقره لوس أنجلوس الأميركية، أن اليونسكو بإرجائها المعرض، تتصرف كرقيب و"تثبت من جديد أنها العنوان الرسمي للرواية العربية في الشرق الأوسط"، على حد تعبيره. يشار إلى أنه، وردا على قبول عضوية فلسطين في اليونسكو، توقفت إسرائيل والولايات المتحدة عن دفع المساهمة المالية إلى المنظمة، وفقدتا بذلك حق الاعتراض (الفيتو) على القرارات الصادرة في نوفمبر الماضي. وقد استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلي، يوم أول أمس، سفراء برطانيا وفرنسا وإيطاليا، وابلغتهمم رفض إسرائيل لما اسمته " الموقف أحادي الجانب الذي يتخذونه ضد إسرائيل والتأييد الدائم للفلسسطينيين". معتبرة أن هذه المواقف "تضر في فرص التوصل إلى تسوية". دعاء بعد أن أدانت هذه الدول خطة إسرائيل لبناء 1400 وحدة سكنية في القدس الشرقية.

19/01/2014

إسرائيل تستقبل أكبر مؤيديها

تستقبل إسرائيل اليوم، أحد أكبر الزعماء تأييدا لها في العالم، رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، وهو رئيس حزب المحافظين الكندي ويحكم كندا منذ عام 2006، ويغالي في تبني الموقف السياسي والرواية التاريخيىة الإسرائيلية إلى حد المزاودة. في مؤتمر لمناهضة "اللاسامية" الذي عقد مؤخرا، قال هاربر إن كندا ستواصل الوقوف إلى جانب إسرائيل مهما كان الثمن وهذا هو الموقف الصائب، فالتاريخ يؤكد صحة الموقف، وأيدلوجية المعادين لإسرائيل تقول لنا بوضوح أن من يهدد إسرائيل اليوم سيشكل تهديدا لنا على المدى البعيد. وفي حديث آخر، يقول هاربر: لماذا تقف إسرائيل في وجه التهديدات، هؤلاء الذين يكنون لها العداء يكرهون إسرائيل تماما كما يكرهون الشعب اليهودي. حكومتنا تؤمن بأن من يهددون إسرائيل يهددون كندا، لأن الحرب العالمية الثانية أثبتت أن الأفكار المسبقة المدفوعة بالحقد تكون في نهاية المطاف تهديد للجميع، ويجب الوقوف في وجهها أينما كانت". ومع وصوله للحكم قطع هاربر علاقات إسرائيل بحركة حماس التي فازت حينها بالانتخابات واعتبرها "منظمة إرهابية"، وخلال العدوان عالى لبنان عام 2006، فوقف إلى جانب إسرائيل مدافعا عن "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، ووقفت كندا بكل قوة ضد قرار للأمم المتحدة يدين إسرائيل وتمكنت من إحباطه. وكانت كندا الدولة الأولى في العالم التي قاطعت مؤتمر دربن المناهض للعنصرة، كما وقف عام 2011 بكل قوة ضد مسودة قرار للدول الصناعية الثمانية يأتي على ذكر حدود 1967 كاساس للحل بين إسرائيل والفلسطينيين. كما لعبت دورا مركزيا في اللجنة الدولية للطاقة النووية ضد المشروع النووي الإيراني ودأبت على الدفع بمزيد من العقوبات ضد إيران. وبحسب تقرير لصحيفة "معريف" فإن دوافع هاربر في مساندته المطلقة لإسرائيل هي 1- قناعات راسخة بأن أن المحرقة ليست حدثا تاريخيا فحسب بل يرى أن إسرائيل تتعرض لتهديدات مماثلة اليوم ويؤمن بأن من واجبه الوقوف في وجهها ومعاداتها. 2- إدراكه لمدى التهديد الذي تمثله اللاسامية( وفي هذا السياق تبنت حكومته بالكامل وجهة النظر الإسرائيلية ووقف ضد ما أسماه محاولات نزع الشرعية عن إسرائيل). 3- "يرى هاربر في إسرائيل حليفة ديمقراطية ومنارة لمن يتوق للحرية ولحقوق الإنسان وسلطة القانون(كما صرح في مؤتمر هرتسليا). 4 – اعتبارات دينية وتاريخية المعتمدة على التوراة ".

19/01/2014