بعد تدشينه مؤسسة استيطانية في الخليل؛ استقبل سيلفان شالوم في أبو ظبي وألقى كلمة في مؤتمر للطاقة، وبعد عودته يواصل تصريحاته المتنكرة لحقوق الفلسطينيين * الإعلام الإسرائيلي: كل البعثات العربية بقيت تستمع لشالوم
زعبي: الاماكن المخصصة غير كافية مما يحول القاصرين الى السجن بدل تحويلهم للعلاج " عدد الاماكن المخصصة للقاصرين في الملاجئ المغلقة اليوم هو 212 مكانا فقط ! "
أشارت تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وتصريحات وزير الأمن موشي يعلوم إلى إمكانية عودة إسرائيل إلى عمليات الاغتيال والتصفية ضد ناشطي المقاومة في غزة. وفي المقابل حذرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته ضد الشعب الفلسطيني من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة. وهدد يعلوم في حديث إذاعي مساء اليوم، بأن إسرائيل "لا تستطيع التسليم بالاعتداءات الصاروخية وسنعمل من اجل استهداف كل من يهدد مواطنينا." وحمل يعلون حركة حماس المسؤولية عن الأوضاع في قطاع غزة وقال "إذا لم تفرض حماس سيطرتها على الوضع في غزة فإننا سنواصل استهداف مصالحها". مضيفا بنبرة تهديد: "أنصح زعماء الفلسطينيين في قطاع غزة بعدم اختبار صبر اسرائيل". وفي وقت سابق لوح نتنياهو بعودة عمليات الاغتيال ضد ناشطي المقاومة، وقال: إن إسرائيل مصممة على حفظ الهدوء، سنقوم بذلك عن طريق المبادرة لعمليات تصفية، وفي عمليات رد قاسية ضد من يوجهون أو يحاولون توجيه ضربات لنا". وكانت إسرائيل قد استهدفت اليوم ناشطا قياديا من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، بذريعة الرد على إطلاق قذائف صاروخية. وحذرت سرايا القدس في بيان من أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خروقاته ضد الشعب الفلسطيني من شأنه أن يؤدي إلى نسف اتفاق التهدئة. وفي المقابل أصدرت إسرائيل تعليمات صباح اليوم بإعادة حوالي 3500 طالب ممن صنفت مدارسهم بأنها تفتقر لملاجئ وغرف آمنة، وتوقع مسؤول بأن يمتد عدم انتظام الدراسة يوم غد ايضا وفقا لتقييمات أمنية.
يتضح من تقرير لصحيفة "هآرتس" أن المجلس الإقليمي لمستوطنات "بنيامين"، وبخطوة تتناقض مع القرارات الحكومية المعلنة، حوّلت في السنوات الأخيرة حوالي 51 مليون ش لتمويل البؤر الاستيطانية العشوائية، وفي المقابل اهتمت الحكومة بسد عجز الميزانية. ويمنع القانون المُعلن المجالس المحلية والإقليمية للمستوطنات من تمويل البؤر الاستيطانية العشوائية، لكن الحكومة تغض النظر، وكشف التقرير أن الحكومة اهتمت بتغطية عجز الموازنة للمجلس الاستيطاني. ويشير التقرير إلى أن المجلس الاستيطاني "بنيامين" حصل على هبة من وزارة الداخلية عام 2012 بقيمة 80 مليون ش لسد عجز الميزانية، و150 مليون من الحكومة لتمويل خدمات التربية والتعليم والرفاه والبنى التحتية، في حين تشير ميزانياتها أن ثمة 121 مليون ش دخلت للموازنة تحت بند "مصادر مستقلة". ويتضح من المعطيات التي نشرتها "هآرتس" أن المجلس الاستيطاني أنفق 13 مليون ش على البنى التحتية للبؤر الاستيطانية، وخصص نصف مليون شيكل لما أسماه "الحفاظ على أراضي الدولة"، وحول 2 مليون ش للمجلس الاستيطاني "يشاع". ويؤكد فحص هآرتس، بين أعوام 2008-2011 تم تحويل مليون ش من المجلس الإقليمي بنيامين لبؤر الاستيطانية العشوائية، ويتم ذلك من خلال تحويل المال للجمعيات واللجان التي تدير تلك البؤر.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية