طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

إيران: سنحضر "جنيف 2" بلا شروط

أعلنت إيران الاثنين، أنها قبلت دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لحضور محادثات السلام بشأن سوريا المعروفة باسم مؤتمر جنيف 2 "بدون شروط"، حسبما ذكرت وكالة الطلبة الإيرانية. ونقلت الوكالة عن المتحدثة باسم وزارة الخارجية مرضية أفخم قولها: "رفضنا دوما أي شروط مسبقة لحضور اجتماع جنيف 2 في سوريا. بناء على الدعوة الرسمية التي تلقيناها ستحضر إيران محادثات جنيف 2 دون أي شروط مسبقة". وأثارت دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لإيران لحضور المؤتمر خلافات بين قوى غربية من جهة، وروسيا الحليف الأقوى لنظام الرئيس السوي بشار الأسد من جهة أخرى. واشترط وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن توافق إيران على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا، حتى تستطيع المشاركة في مؤتمر "جنيف 2". وقال فابيوس في بيان إن "المشاركة في جنيف 2 مشروطة بالموافقة الضمنية" على الهدف المدرج في رسالة الدعوة التي وجهها بان، وهو "تشكيل حكومة انتقالية في سوريا تتمتع بكامل السلطات التنفيذية". وأضاف: "من الواضح أنه لا يمكن لأي بلد المشاركة في هذا المؤتمر إن لم يقبل صراحة بتفويضه". كما طالبت الخارجية البريطانية أن توافق إيران على تشكيل حكومة انتقالية في سوريا. وفي ذات السياق، أشارت واشنطن إلى ضرورة إلغاء دعوة إيران إلى محادثات السلام بجنيف مالم تؤيد طهران علانية (بيان جنيف 1). وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية، جين ساكي: "إذا لم تقبل إيران بشكل كامل وعلانية بيان جنيف 1 فيجب إلغاء هذه الدعوة". وفي المقابل، حذر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف من أن غياب إيران عن المؤتمر سيكون "خطأ لا يغتفر". وكان الائتلاف السوري المعارض علق مشاركته في المؤتمر المقرر له 22 يناير الجاري، "إذا لم يتراجع الأمين العام للأمم المتحدة عن دعوة إيران للمشاركة". ووافق الائتلاف مؤخرا على المشاركة بعد تصويت أعضائه، لكن دعوة إيران جعلته يعلق قراره. وقال عضو الائتلاف الوطني السوري، أحمد رمضان، لـ"سكاي نيوز عربية" إن تعليق الائتلاف مشاركته هو "قرار رسمي". وأضاف: "قرارنا بشأن المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) مبني على عدم وجود إيران في المؤتمر. وقد أبلغنا المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي رسميا إنه في حالة دعوة إيران للمشاركة فإننا سننسحب". وشدد على ضروة أن تعترف طهران بحق السوريين في تقرير مصيرهم واختيار قياداتهم. ومن جهة أخرى، يصل الثلاثاء إلى جنيف الوفد الرسمي السوري برئاسة وزير الخارجية وليد المعلم. ويضم الوفد في عضويته وزير الإعلام عمران الزعبي، والمستشارة السياسية في الرئاسة السورية بثينة شعبان، ومساعد وزير الخارجية فيصل المقداد، ومندوب سوريا في الأمم المتحدة بشار الجعفري.

20/01/2014

كنيسة المهد: حراس رئيس الحكومة الكندية يعتدون على صحفيين فلسطينيين

ذكرت مصادر فلسطينية أن حراس رئيس الحكومة الكندية اعتدوا على عدد من الصحفيين الفلسطينيين خلال تغطيتهم لزيارته إلى كنيسة المهد في مدينة بيت لحم الواقعة جنوب الضفة الغربية المحتلة. وذكر موقع صحيفة "القدس" أن الصحفي عامر حجازي تعرض لاعتداء مباشر من خلال ضربه بواسطة آلة حادة كان يمسك بها أحد الحراس الكنديين، في حين دفع حراس آخرون الصحفيين ومنعوهم من التغطية، الأمر الذي دفععهم (الصحفيين) إلى مقاطعة الزيارة. وقال الصحفي حجازي مصور تلفزيون المهد المحلي، "إن حرس رئيس الوزراء الكندي اعتدوا عليه بواسطة آلة معدنية في صدره ودفعوه إلى الخلف بقوة". من جانبها دعت نقابة الصحفيين في بيان " إلى مقاطعة تغطية زيارة رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر، التي يقوم بها للأراضي الفلسطينية، بعد اعتداء حراسه الشخصيين على الصحفيين الفلسطينيين. وبين موسى الشاعر عضو الأمانة العامة الذي كان متواجداً هناك إنه "تم إبلاغ الصحفيين الفلسطينيين بموعد الزيارة من قبل مكتب رئاسة السلطة وتواجدوا منذ الصباح قرب كنيسة المهد". وأضاف "لدى وصول رئيس الوزراء الكندي برفقة طاقمه الإعلامي والحرس، دخلوا كنيسة المهد ودخل الصحفيون الفلسطينيون أيضاً، إلا أن الحرس منعوهم من التغطية، وبعد مشادة كلامية اعتدى الحرس على الصحفيين الفلسطينيين، وأصيب الصحفي عامر حجازي من تلفزيون المهد في يده بعد الاعتداء عليه بأداة حادة من قبل الحرس. " وأضاف الشاعر "أن الكنديين اقترحوا على مكتب الرئيس أن يتم وضع الصحفيين الفلسطنيني في زاوية أشبه بقفص، إلا أن موظفي الإعلام بمكتب الرئاسة رفضوا ذلك، وخرج الصحفيون من الكنيسة ليحتجوا على الاعتداء". ووصفت النقابة التصرف بـ "الهمجي" من قبل مرافقي رئيس الوزراء الكندي وخاصة اعتدائهم بالضرب على الوجه لأحد الصحفيين وتهجمهم ومنعهم من التصوير، رغم التزام الصحفيين بكافة الإجراءات والموافقة المسبقة لهم، كما قالت.

20/01/2014

الاتفاق يدخل حيز التنفيذ: إيران تعلق تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %

علقت إيران عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %، اعتبارا من الاثنين، تنفيذا للاتفاق النووي الذي تم التوصل له مؤخرا مع مجموعة (5+1)، وذلك حسبما أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة النووية علي أكبر صالحي. وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة "إيرنا" الرسمية إن "التعليق الطوعي لعمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % هو الإجراء الرئيسي الذي سنتخذه هذا الاثنين". ونقل التلفزيون عن بهروز كمال أفندي نائب رئيس هيئة الطاقةالذرية الإيرانية قوله إن "تعليق تخصيب اليورانيوم إلى مستوى 20 بالمئة بدأ في محطة نطنز ومفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية سيذهبون إلى محطة فوردو اليوم." ويمهد الاتفاق التي تم التوصل له في نوفمبر من العام الماضي، لتسوية الملف النووي لطهران الذي أثار جدلا كبيرا بين إيران والغرب على مدار العقد الماضي. ومن المنتظر أن يتم رفع بعض العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران، بعد إعلانها وقف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 %، تنفيذا لباقي بنود الاتفاق. ومن المقرر أن يستمر تنفيذ البنود 6 أشهر، تهدف خلالها الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، إلى التفاوض على اتفاقية نهائية تحدد المدى المسموح به للنشاط النووي الإيراني.

20/01/2014

الرئيس السوري: الأولوية في محادثات السلام هي مكافحة الارهاب

قال الرئيس السوري بشار الأسد إن هناك "فرصا كبيرة" لترشحه لولاية رئاسية جديدة، لافتا إلى أن تعيين وزراء من معارضة الخارج "أمر غير واقعي". وأضاف: "إن طرح تعيين وزراء من معارضة الخارج أمر غير واقعي نتحدث عنه بصيغة المزاح"، وفق ما ذكرت وكالة فرانس برس. واعتبر الأسد أن الجيش السوري "لا يقاتل فئتين من مقاتلي المعارضة وإنما طرفا واحدا هو المنظمات الإرهابية". وتابع: "المعركة ليست سهلة وبحاجة إلى زمن طويل.. وخسارتها ستؤدي إلى فوضى عارمة في كل الشرق الأوسط"، مشددا على أن الحكومة السورية "لم ترتكب أي مجزرة ضد المدنيين منذ بداية الأزمة". وفيما يتعلق بمؤتمر جنيف 2 المزمع عقده في الـ 22 من يناير الجاري، قال الرئيس السوري: "القرار الأهم الذي يمكن أن يخرج به مؤتمر جنيف هو مكافحة الإرهاب". كما أشار الأسد إلى أن أجهزة مخابرات غربية عدة طلبت التعاون مع حكومته. أما بشأن المحكمة الخاصة باغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، قال الأسد: "ما يحدث في المحكمة الخاصة مسيّس وهدفه الضغط على حزب الله".

20/01/2014