وكان أحد حراس رئيس الوزراء الكندي ستيفان هاربر قد اعتدى صباح اليوم، على مصور تلفزيون المهد عامر حجازي، أثناء زيارته لكنسية المهد في مدينة بيت لحم، وسط تدخلات سافرة من قبل طاقم الحراسة بالاجمال ضد الصحافيين الفلسطينيين بالتحديد.
وتزينت بلدة سيلة الظهر اليوم بالاعلام الفلسطينية التي رفرفت على صوت زغاريد النسوة احتفالا باستقبال الشهيد وكأنه بعث من جديد ليزف عريسا بعد 12 عاما من يوم استشهاده ودفنه القصري البعيد عن الاهل في مقابر الارقام حيث بقي جرح عائلة خنفر نازفا ليضموا اليوم رفات نجلهم بكل حزن ومحبه ليودعوه في ارضه وبين اناس احبوه وطالما تاقوا لزيارته حتى وان كان شهيدا في قبره.
وافاد موقع "يديعوت احرونوت"، ان قوات الشرطة الاسرائيلية تقوم بتمشيط المنطقة للعثورعلى اماكن سقوط الصواريخ، فيما نقلت عن الجيش الاسرائيلي ان الموضوع قيد الفحص.
وشددت النائبة زعبي على أن قضية شبان شفاعمرو هي قضية لا تشابه باقي القضايا كونها قضية إنسانية من الدرجة الأولى، تم فيها عقاب المتهمين الذين أوقفوا قاتلا، كان من الممكن أن يزيد عدد الضحايا، بدل أن يتم ملاحقة ومعاقبة من وقف خلف زاده في التخطيط والمساعدة على ارتكاب المجزرة. ونوهت زعبي إلى التضامن الكبير في شفاعمرو وكافة المجتمع العربي بالداخل كونها قضية تخص حق الجماهير في الدفاع عن نفسها امام أي خطر أو عنصرية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية