قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، الثلاثاء، إنه لا يوجد حديث عن تمديد مفاوضات السلام الجارية مع إسرائيل برعاية أمريكية. وأضاف «عباس» أنه «لم يجر الحديث معنا عن تمديد المفاوضات بل هناك حديث حول التركيز على المدة المتبقية، وليس الهرب إلى تمديدها». وذكر «عباس» أن «اتفاق استئناف المفاوضات نص على أن تستمر لمدة 9 شهور، علمًا بأنها استؤنفت في نهاية يوليو الماضي، ويفترض أن تنتهي مهلتها في إبريل المقبل». وأوضح أنه تم حتى الآن عقد عدد كبير من جولات المفاوضات سواء بشكل مباشر مع الأمريكيين، أو بشكل ثلاثي أمريكي فلسطيني إسرائيلي». وأكد «عباس» مواصلة الجهود الفلسطينية للتوصل إلى حل سلمي وسياسي «يحقق السلام والاستقرار في المنطقة، وينهي الاحتلال الإسرائيلي، وصولًا لقيام الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية إلى جانب إسرائيل» وأشار «عباس» إلى أن هناك معوقات تعترض عملية السلام بما فيها الاستيطان الإسرائيلي، وما يجري من تغيير لمعالم القدس الشرقية، والاستمرار في احتجاز الآلاف من الأسرى الفلسطينيين، والاعتداءات اليومية للمستوطنين ضد الفلسطينيين المدنيين». محمود عباس إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية
أعلن نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي، أن الدورة الـ 24 من القمة العربية ستعقد في الكويت يومي 25 و26 مارس 2014. وأوضح بن حلي أن الاتفاق على موعد انعقاد القمة تم خلال زيارة الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي مؤخرا إلى الكويت. وأشار إلى أنه سيسبق القمة عقد عدد من الاجتماعات التحضيرية حيث سيجتمع المجلس الاقتصادي والاجتماعي في الـ 12 من فبراير المقبل، وفق ما ذكرت وكالة "د ب أ". كما سيجتمع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية في دورته الحادية والأربعين برئاسة المملكة المغربية يومي الخامس والسادس من مارس المقبل بمقر الأمانة العامة للجامعة.
أعلن حزب العدالة والبناء الإسلامي، الثلاثاء، سحب وزرائه من الحكومة الليبية التي يرأسها علي زيدان، بسبب ما قال إنه "فشل الحكومة الذريع في تنفيذ ما وعدت به". وجاءت هذه الخطوة بعد ساعات قليلة من فشل نواب المؤتمر الوطني العام في سحب الثقة من الحكومة، بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني، بعد غياب بعض النواب. وقال رئيس الحزب محمد صوان في بيان، الثلاثاء، إن وزراء الكهرباء والشباب والاقتصاد والنفط والإسكان استقالوا من مناصبهم، معتبرا أن "هذه الحكومة غير قادرة على الخروج بالبلاد إلى بر الأمان" وأنها فشلت في "إنجاز استحقاقات المرحلة" الانتقالية. وفي بيان وقعه 99 نائبا، أقر معارضو رئيس الوزراء بأنهم فشلوا في الحصول على الأصوات المائة والعشرين الضرورية لحجب الثقة من الحكومة، بعد ثلاثة أسابيع من المشاورات بين مختلف الكتل السياسية في المؤتمر. لكنهم أعلنوا في مؤتمر صحافي أن هذا البيان "لا يعني نهاية المشاورات". وأكد بعض الموقعين على البيان، ومعظمهم من الإسلاميين، إن اجتماعات أخرى متوقعة الثلاثاء في محاولة لإقناع نواب آخرين بالانضمام إلى مبادرتهم. وجاء في البيان الذي تلاه عبد الرحمن الشاطر أن حجب الثقة عن علي زيدان ناجم عن "فشل حكومته الذريع" في مجالات الأمن والإصلاح الإداري الرامي إلى اعتماد اللامركزية والفشل في تسوية أزمة الموانئ النفطية المعطلة شرق البلاد من طرف محتجين منذ عدة أشهر. وأكد منتقدو زيدان في بيانهم أن الثقة قد سحبت "سياسيا" منه بعد حصول العريضة على 99 توقيعا مؤيدا لحجب الثقة من أصل 194 عضوا في المؤتمر الوطني العام. ودعا أحدهم زيدان إلى الاستقالة "تفاديا لأزمة"، إذ إن "المؤتمر لم يقل بعد كلمته الأخيرة". وجدد علي زيدان المدعوم من 94 نائبا في المؤتمر الوطني العام، معظمهم من الحزب الليبرالي، وتحالف القوى الوطنية (ليبرالي)؛ التاكيد الثلاثاء على أنه "لن يستقيل".
زحالقة: "هذه الارض لمدرسة او حديقة او للسكن وليس لنفايات المستوطنين" * "كما يحاولوا الاستيلاء على القدس شبرًا شبرًا، علينا ان ندافع عن كل ذرة تراب فيها"
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية