طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

"أصدقاء رمية" تدعو للتظاهر دعما لصمود أهالي البلدة المهددة بالاقتلاع

في إطار سلسلة الاحتجاجات المتواصلة دعت مجموعة أصدقاء رمية الى التظاهر يوم الجمعة القادم الساعة الواحدة ظهرا عند المفرق الشرقي لمدينة "كرمئيل" قبالة المجمّع التجاري (بيغ) ، وذلك دعما لصمود أهل رمية الباقين على أرضهم وسط مدينة "كرمئيل" المقامة على الاراضي العربية . وجاء في الدعوة :" رغم مصادرة أراضي الرمية الجليليّة منذ عام 1976 بقي أهلنا صامدين فيها على أراضيهم ومتمسكين بحقهم في العيش بكرامة، رغم أنف سياسات التهويد والتهجير التي بقيت مستمرّة منذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا؛ حيث تمنع السلطات من أهل الرمية الكهرباء والطرق المعبّدة، وتمنعهم من بناء بيوتهم على أراضيهم، وكلّ ذلك بهدف الضغط عليهم لتهجيرهم وترك أراضيهم، لأجل أن تبني أحياء سكنية يهودية في مدينة كرميئيل. إن صمود أهل الرمية والنضال الشعبي في سنوات التسعين أدّى إلى اعتراف جزئيّ بحقوقهم من البقاء على أراضيهم وبناء المساكن في منطقة قريبة من الرمية والحفاظ على كيانهم كأهل بلد لهم جذور وتواصل مع وجودهم وحياتهم الإنسانية. إلاّ أن "دائرة أراضي إسرائيل" أخلّت بالاتفاقية الموقعة واستمرت بملاحقة أهالي الرمية بهدف السيطرة على أراضيهم؛ وبموجب القرار الأخير للمحكمة المركزية في حيفا، تقرّر أنّ من لا يوقع من أهل الرمية على اتفاق إخلاء حتى بداية شهر تشرين ثانٍ عام 2013 ستقوم السلطات بإخلائه بدون تعويضات. ورغم هذا القرار المجحف بحقّهم، إلا أن أهلنا في الرمية رفضوا التوقيع على اتفاقيات إخلاء من أراضيهم. وقال البيان: "إنّ نضال أهل الرمية وصمودهم والالتفاف الشعبي حولهم قد حال حتى اليوم دون تهجيرهم وإخلائهم من بيوتهم. من هنا ندعو جميع أهالينا للاستمرار في النضال والمشاركة في النشاطات الشعبية التي تقام على أرض الرمية، مؤكّدين بذلك رفضنا لكل سياسات التهجير والتهويد لكافة مدننا وقرانا العربية". وكانت انطلقت العديد من النشاطات والوقفات التضامنية مع اهالي رمية ، حيث تستمر النشاطات التثقيفية والتوعوية لتصعيد النضال من اجل احقاق الحق لأهالي رمية الذين يعيشون في بيوتهم قبل قيام دولة التمييز العنصري في العام 1948.

22/01/2014

دافوس: إسرائيل تواجه الخوف من المقاطعة بجهود لزيادة الاستثمار

تستغل إسرائيل المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يعقد سنويا في دافوس، لأغراض دعائية واقتصادية على حد سواء، ووسط تنامي الخشية من حملات المقاطعة الدولية لإسرائيل بسبب سياساتها الاستيطانية، أكد رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيسعى خلال المؤتمر لجذب استثمارات للاقتصاد الإسرائيلي. وقال نتنياهو قبل توجهه إلى سويسرا على رأس وفد كبير للمشاركة في أعمال المؤتمر، إنه يأمل في إقناع قادة شركات التكنولوجيا العالمية بتعزيز استثماراتهم في إسرائيل. وذكر نتنياهو أنه سيعقد محادثات مع الرئيسة التنفيذية لشركة ياهو ومسؤول كبير في شركة جوجل. مضيفا في بيان لوسائل الإعلام: "أنوي التحدث مع الشركات العالمية الرائدة في التكنولوجيا المتطورة ... لإقناعها بالقدوم إلى إسرائيل والاستثمار في إسرائيل." وإلى جانب نتنياهو يشارك الرئيس شمعون بيرس، في المؤتمر الذي ستلقي قضايا الشرق الأوسط بثقلها عليه. ودأب بيرس على المشاركة في الدورات السابقة للمؤتمر مستغلا حضوره لتجميل صورة إسرائيل وتقديم المواعظ حول "السلام" وإبراز إسرائيل بأنها مفتاح الحل لا أساس المشكلة. ويُعقد منتدى دافوس هذا العام تحت عنوان "إعادة تشكيل العالم.. العواقب على المجتمع والسياسة والأعمال"، في الملتقى السنوي في هذا المنتجع الشتوي بمنطقة جبال الالب السويسرية، بمشاركة 2500 سياسي واقتصادي من حوالى مئة بلد بينهم حوالى 40 رئيس دولة وحكومة.

22/01/2014

جنيف2: فجوة عميقة وتوقعات متواضعة

تنطلق اليوم أعمال مؤتمر "جنيف2" لبحث تسوية للأزمة السورية بحضور أضداد الصراع الدامي والطويل، لكن بغياب التنظيمات الإسلامية المرتبطة بالقاعدة التي تعتبر لاعبا رئيسيا في الصراع. وتبدو احتمالات النجاح أقل من احتمالات الفشل بسبب تعقيدات الوضع على الأرض وانزلاق الصراع إلى منزلقات خطيرة. واستبق وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، انطلاق المباحثات الرامية لإنهاء الحرب في بلاده بالتأكيد على أن "موضوع الرئيس خط أحمر"، في حين شدد وفد المعارضة على أن الهدف من حضور المؤتمر هو تنحية بشار الأسد. وقبل وصوله إلى مدينة مونترو السويسرية حيث ينعقد الأربعاء المؤتمر، قال وزير الخارجية إن "موضوع الرئيس والنظام خطوط حمراء بالنسبة لنا وللشعب السوري ولن يمس بها أو بمقام الرئاسة". وعلى الرغم من أن المعلم أكد أن مضمون الدعوة إلى المؤتمر "لا ينسجم مع موقفنا القانوني والسياسي ولا مع تطلعات الشعب السوري"، إلا أنه أصر على رغبة الحكومة السورية "بإنجاح" المباحثات. في المقابل، قال الأمين العام للائتلاف الوطني السوري المعارض، بدر جاموس، عند وصوله إلى سويسرا، لـ "رويترز" إن الائتلاف سيطالب بتنحية الأسد الذي وصفه "بالمجرم". وأضاف أن الوفد سيخوض معركة دبلوماسية لتحقيق "أهداف الثورة السورية ورغبات الشعب السوري"، مشددا على أنه لن يقبل بأقل من رحيل الأسد وتغيير النظام و"محاسبة القتلة". وفي انتظار انطلاق المباحثات الساخنة التي تحضرها وفود من 40 دولة بغياب إيران، تحت رعاية الأمم المتحدة، يجد وفدا الحكومة والمعارضة نفسيهما في مدينة واحدة بعد نحو 3 أعوام على اندلاع النزاع الدامي في سوريا. فالوفد الحكومي برئاسة المعلم، وصل إلى فندق "سويس ماجستيك" في مونترو الواقع على بعد مئات الأمتار من المكان الذي سيعقد فيه المؤتمر الساعي لتأليف حكومة انتقالية وفقا لبيان "جنيف1". وكان وفد المعارضة، الذي يضم رئيس الائتلاف أحمد الجربا وأعضاء الائتلاف بدر جاموس وهيثم المالح وسهير الأتاسي وغيرهم، وصل في وقت سابق بعيدا عن الإعلام الى فندقه. إذا ساعات قليلة تفصل جلوس طرفي النزاع في سوريا وجها لوجه في قاعة المؤتمر، حيث خصصت لهما طاولتان متقابلتان، في محاولة لبدء مفاوضات مباشرة تنهي 3 أعوام من حرب ذهب ضحيتها أكثر من 100 ألف شخص. جدير بالذكر أن ممثلي المعارضة سيجلسون إلى يمين وفد الولايات المتحدة برئاسة وزير الخارجية جون كيري، بينما المعلم وزملائه سيجلسون إلى يمين الوفد الروسي الذي يترأسه رأس الدبلوماسية سيرغي لافروف. ومع انطلاق أعمال المؤتمر قال ثلاثة مدعين سابقين في محاكم جرائم الحرب إن مصورا بالشرطة العسكرية السورية قدم "أدلة واضحة" تظهر التعذيب والقتل المنظم لنحو 11 ألف معتقل في السجون السورية في ملابسات تذكر بما حدث في معسكرات التعذيب النازية. وقال المدعون السابقون الثلاثة إن مسؤولين سوريين قد يواجهون اتهامات بجرائم حرب نتيجة للأدلة التي قدمها مصور الشرطة العسكرية الذي انشق. وقال أحد المدعين إن الأدلة قدمت توثيقا "لأعمال قتل على نطاق واسع" شبيهة بما حدث في معسكري التعذيب النازيين في بيلسن وأوشفيتز إبان الحرب العالمية الثانية وقبل ساعات من انطلاق المؤتمر، هددت الفوضى الدبلوماسية يوم الاثنين بإحباط المحادثات كلية بعدما وجه الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون دعوة لإيران الداعم الرئيسي للأسد. وسحبت الدعوة بعدما هددت المعارضة بالانسحاب من المحادثات وبعد ضغوط غربية في حين أصرت إيران على أنها لم توافق على الشرط الذي وضعه بان للحضور وهو تأييد مؤتمر السلام السابق في جنيف عام 2012 والذي دعا إلى تشكيل حكومة انتقالية. ويشير مراقبون إلى أن تضييق الخلافات بين الطرفين المتحاربين يبدو مهمة شاقة ويؤكد دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن اجتماع مونترو يوم الأربعاء ما هو إلا بداية ويحتمل أن تعقبه محادثات أخرى في جنيف بدءا من يوم الجمعة. وقد تنتج عن الاجتماع بعض الاتفاقات لتخفيف معاناة المدنيين وتبادل السجناء. وتبرأت أغلب جماعات المعارضة المسلحة من الائتلاف الوطني السوري لموافقته على المحادثات. وفي حين يملك الأخضر الإبراهيمي وسيط الأمم المتحدة دعم القوى العالمية نظريا فقد أظهرت الضجة بخصوص دعوة طهران كيف أحدثت الحرب انقساما بين القوى الغربية وروسيا ووضعت الدول العربية السُنية التي تدعم المعارضة السورية في مواجهة إيران الشيعية. ومضى 18 شهرا على فشل مؤتمر السلام السابق جنيف1 كما لم تثمر كل المبادرات الدبلوماسية الأخرى. وقال دبلوماسي غربي "في أفضل الأحوال سيعيد مؤتمر جنيف2 التأكيد على الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مؤتمر جنيف الاول .. ويدعو إلى وقف لإطلاق النار وربما مبادلة السجناء وما إلى ذلك." وأضاف "في الوقت نفسه فإن المشاركين في المحادثات يضفون بحكم الأمر الواقع شرعية على دمشق. إنهم يتحدثون مع حكومة الأسد على الطرف الآخر من الطاولة... وبذلك يستمر العرض بينما يبقى الأسد في السلطة."

22/01/2014

شهيدان في غارة إسرائيلية على غزة

استشهد شخصان في استهداف الطيران الإسرائيلي للسيارة التي كانا يستقلانها في بلدة بيت حانون بشمال قطاع غزة، حسب ما قالت مصادر طبية الأربعاء. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، "استشهد الشابان أحمد ومحمد الزعانين في غارة جوية إسرائيلية استهدفت سيارة مدنية في بلدة بيت حانون". وفي حين لم يشر القدرة إلى أي جهة ينتمي القتيلان، نقلت فرانس برس عن شهود قولهم إنهما عضوان في سرايا القدس، الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي التي لم تؤكد ذلك. إلا أن الجيش الذي أكد وقوع الغارة الجوية، قال في بيان إنها استهدفت أحمد الزعانين الذي كان ينضوي في السابق تحت لواء حركة الجهاد قبل أن ينضم أخيرا إلى الجهة الشعبية لتحرير فلسطين. وزعم جيش الاحتلال أن الزعانين نفذ هجمات عديدة، من بينها إطلاق صواريخ على جنوب إسرائيل أثناء مراسم دفن رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق آرييل شارون في يناير الجاري. ويأتي هذا الهجوم غداة تهديد رئيس الوزراء الإسرائيلي، وكان نتانياهو توعد بمؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الكندي، ستيفن هاربر، بتلقين حركة حماسة درسا قاسيا "قريبا جدا"، وذلك بعد تزايد إطلاق الصواريخ على إسرائيل.

22/01/2014