عادت الأجهزة الأمنية للاحتلال إلى عمليات التصفية ضد ناشطي المقامة في قطاع بادعاء أنهم يقفون خلف إطلاق القذائف الصاروخية، ومن شأن ذلك أن يقود إلى تصعيد قد يؤدي إلى عدوان شامل، في ظروف تعتبرها إسرائيل مهيئة، ألمح لها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم أمس، وهي الانشغال العربي بأزماته الداخلية، وموجة العداء للحركات الإسلامية لا سيما في مصر. وادعى وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعلون في حديث إذذاعي صباح اليوم، أن عملية التصفية التي نفذت صبيحة اليوم ضد ناشطين في المقاومة الفلسطينية، مرتبطة بإطلاق القذائف الصاروخية على النقب خلال تشييع رئسش الوزراء السابق أرئيل شارون. مضيفا أنها تأتي "في سياق معركة إسرائيل الصارمة ضد إطلاق القذائف الصاروخية. مضيفا: "إسرائيل لن تتردد في اتخاذ خطوات من أجل المس بمن يسعى للمس بها". وكان نتنياهو قد هدد يوم أمس بتوجيه ضربة لفصائل المقاومة في غزة ملمحا إلى أن الوضع العربي يتيح ذلك. وقال في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الحكومة الكندية، ستيفان هاربر، موجها حديثه لفصائل المقاومة: " إذا نسيت حماس وباقي التنظيمات الدرس، سيتعلمونه بطريقة قاسية قريبا جدا". واضاف: " نحن نحبط عمليات حينما نرصدها قبل التنفيذ، ونرد على من يهاجمنا". وربط نتنياهو تهديده بالظروف الإقليمية وبموجة العداء للحركات الإسلامية، لا سيما في مصر، وقال: "يتشكل شرق أوسط جديد، فدول المنطقة قلقة من إيران والإخوان المسلمين أكثر من إسرائيل".
بعد نشر توصيات المستشار القضائي للحكومة ووزارة الداخلية بإلغاء نتائج الانتخابات في الناصرة، باتت الناصرة على أعتاب انتخابات جديدة للعضوية والرئاسة بكل ما ينطوي على ذلك، ويبدأ كل شيء من الصفر. ويعتبر قرار إعادة الانتخابات سابقة، وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" فإن مسألة تمويل الحملات الانتخابية غير واضحة وبحاجة إلى تشريع يحددها، فهل سيمنح التمويل بناء على نتائج الانتخابات الملغاة أم المعادة؟ وذكرت الصحيفة أن مجموعة من أعضاء الكنيست طرحوا اليوم مشروع قانون لتنظيم مسألة التمويل، يقترح منح المرشحين تمويلا مضاعفا، أي تمويل حسب نتائج الانتخبات الملغاة وتمويل آخر حسب النتائج الجديدة. واشارت الصحيفة إلى أن الاقتراح يلقى قبولا وسيقر اليوم بالقراءة الأولى. وقال مقدمو الاقتراح: "هذه المرة الأولى التي تقرر فيها المحكمة إعادة الانتخابات للرئاسة والعضوية، وهذا يستوجب ترتيبا خاصا، إذ أنه لا يعقل إجراء انتخابات عامة في المدينة دون تمويل".
على اثر اعتداء افراد شرطة فلسطينية من مدينة نابلس على فريد جابر من مدينة الطيبة بالداخل الفلسطيني مطلع الاسبوع بادر عضو المكتب السياسي للتجمع، وسكرتير الحركة الوطنية الأسيرة(الرابطة)، أيمن حاج يحيى إلى الاتصال بعدة جهات عليا في السلطة الفلسطينية للتحقيق في الحادث. وقال حاج يحيى ( الطيبة) انه بعد الاعتداء على فريد جابر، بادر بالاتصال بعدة جهات عليا في السلطة الفلسطينية، ومنها السيد عدنان الضميري، الناطق بلسان الاجهزة الامنية الفلسطينية، الذي ابدى انزعاجه الشديد من الحادثة، وخاصة اننا شعب واحد." واضاف حاج يحيى ان الضميري اكد خلال اتصاله معه، انه سيبدأ في الحال بالتحقيق في الحادثة، من خلال المؤسسات الرسمية، وان الموضوع سيلاقي الحل المناسب له خلال 48 ساعة وان العلاقة بين الشعب الواحد خط احمر لا يسمح بتجاوزه. وأثنى حاج يحيى على التجاوب السريع للاجهزة الامنية الفلسطينية. واشار إلى أن أحداث فردية تقع هنا وهناك رغم خطورتها لا يجب ان تؤثر على العلاقات الاخوية التي تربط ابناء شعبنا مع بعضهم البعض. وبنفس الوقت ذلك لا يعني عدم محاسبة المتجاوزين. يشار الى ان فريد جابر قد تعرض لاعتداء من افراد شرطة في مدينة نابلس عندما كان برفقة عائلته مما اضطره لتلقي العلاج في المشفى بعد ان اصيب بضربة من مسدس بالرأس.
نظمت اللجنة الشعبية للفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة جولة ميدانية على امتداد شارع 65 للوقوف على مخاطر مشروع توسيعه، الذي من شانه ابتلاع مئات الدونمات من الاراضي العربية - كما تخطط وزارة الداخلية،وذلك بمشاركة رؤساء واعضاء السلطات المحلية العربية في المنطقة وناشطين واصحاب الاراضي المتضررة. وكانت نقطة التجمع والانطلاقة من مدخل قرية اللجون بالقرب من مفرق مجدو على محور شارع 65 وشملت الجولة الميدانية محطات مهمة جدا لابراز حجم الضرر الذي سينجم جراء توسعة وتغييرات شارع وادي عارة . وتاتي هذه الجولة بمبادرة لجنة التنظيم المحلية المحلية ، ومهندسي وممثلي السلطات المحلية كفر قرع ، وعرعرة، وام الفحم وطلعة عارة ،واللجنة الشعبية للدفاع عن الارض والمسكن في وادي عارة ، والمركز العربي للتخطيط البديل . وقال رئيس اللجنة الشعبية احمد ملحم :"هذا المخطط سيفرض واقعا جديدا وغريبا عن طبيعة منطقة وادي عارة ، واقعا يتجاهل المصالح التجارية والورش الصناعية وكروم الزيتون واللوزيات المتناثرة على طول شارع وادي عارة من كلا طريفيه ، كما انه سيفرض اغلاقات لعدد من القرى والبلدات التي ارتبطت تاريخيا بهذا الشريان الرئيسي" .
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية
.jpg)
