تبنت جماعة تطلق على نفسها "أنصار بيت المقدس"، التي تنشط في شبه جزيرة سيناء المصرية، إطلاق صاروخين على مدينة إيلات، الثلاثاء، إلى أنهما لم يسفرا عن ضحايا أو خسائر. واتهمت الجماعة، القريبة من القاعدة والتي شنت عدة هجمات دامية في مصر، في بيان الحكومة المصرية "بالعمل على الحفاظ على أمن إسرائيل". وسقط الاثنين، صاروخان على منطقة غير مأهولة قريبة من مدينة إيلات، دون أن يسفرا عن إصابات أو خسائر، حسب الجيش الإسرائيلي. وسبق أن تبنت جماعة "أنصار بيت المقدس" هجمات عدة أبرزها، العملية الانتحارية التي استهدفت في سبتمبر الماضي موكب وزير الداخلية المصري محمد إبراهيم الذي خرج منها سليما. وفي نهاية ديسمبر تبنت الجماعة هجوما انتحاريا بسيارة مفخخة أوقع 15 قتيلا معظمهم من رجال الشرطة في شمال مصر.
قتل 5 من عناصر قوات الأمن المصرية جراء هجوم لمسلحين على نقطة تفتيش بمحافظة بني سويف، جنوب القاهرة، الخميس. واستخدم المسلحون دراجة نارية في الهجوم الذي وقع بمدينة الواسطى، وأعقبه تمشيط واسع لمحيط المكان من أجل ملاحقة منفذي الهجوم، لملاحقة المنفذين، وإغلاق أمني كامل للمحافظة، حسب ما أفاد مراسلنا. وتكررت حوادث الاعتداء على منشآت وعناصر أمنية منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو الماضي في أعقاب احتجاجات شعبية. وفي ديسمبر الماضي أدى تفجير سيارة مفخخة استهدفت مقر مديرية أمن محافظة الدقهلية في مدينة المنصورة، إلى مقتل 15 شخصا معظمهم من رجال الشرطة. واتهم وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم، جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في "عدد من الحوادث الإرهابية الأخيرة" التي وقعت في أنحاء متفرقة من البلاد، ومن بينها حادث تفجير مديرية أمن الدقهلية.
تشترط ألمانيا توقيع اتفاقية تعاون علمي مع إسرائيل وتقديم الدعم المالي لمؤسسات البحث العلمي ولشركات قطاع المعلومات عالية التقنية "هايتك"، بإدخال بند للاتفاقية يمنع الشركات أو المؤسسات المتواجدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس من الحصول على هبات أو أي دعم آخر من الحكومة الألمانية. وبحسب صحيفة "هآرتس" فإن هذه الخطوة تقلق إسرائيل بشكل كبير لكونها تأتي من أكبر صديقة لها في أوروبا التي لديها تأثير واسع على باقي الدول الأوروبية، وتخشى أن تمتد موجة المقاطعة إلى باقي دول الاتحاد الأوروبي. واعتبرت الصحيفة أن الخطوة هي بمثابة تصعيد في سياسات المانيا ضد الاستيطان، مشيرة إلى أن اتفاق التعاون العلمي مع الاتحاد الأوروبي "هوريزون 2020" الذي وقعته إسرائيل الشهر الماضي ورغم تسجيل التحفظ الإسرائيلي فإنه يتضمن بندا يفرض مقاطعة على المستوطنات فيما يتعلق بتمويل الأبحاث، لكن مطلب ألمانيا يعني أيضا منع تمويل الشركات الخاصة والمؤسسات العلمية المتواجدة عبر الخط الأخضر. وتذكر الصحيفة أن ألمانيا تقدم هبات لمؤسسات البحث العلمي والشركات الإسرائيلية بمبالغ طائلة سنويا، وتنقل عن مسؤول في وزارة الخارجية أن الحكومة قلقة من الخطوة الألمانية لا سيما على ضوء العلاقات المتميزة مع ألمانيا التي تعتبر أكبر صديقة لإسرائيل. وقال المسؤول إن إسرائيل تخشى من تفتح موافقتها على البند المذكور الباب أمام الدول الأوربية لاتخاذ خطوات مماثلة. يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي اتخذ قرارات عديدة ضد سياسة الاستيطان لكنها لم تؤخذ على محمل الجد من الدول الأعضاء المركزية، لكن إسرائيل تخشى من تأثير الخطوة الألمانية ومن أن تدفع الدول الأعضاء لاالتزام بالقرارات وتبنيها. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الحكومة أن إسرئيل تجري محادثات مع ألمانيا لإقناعها بتغيير قرارها المتعلق بالمقاطعة، والتخلي عن البند المذكور، مشيرة إلى أن ألمانيا أبلغت إسرائيل حينما أعلنت اعترافها الرسمي بكلية "أرئيل" كجامعة، أن الحكومة تتعرض لضغط شديد من مؤسسات أكاديمية ألمانية لمقاطعة المؤسسات العلمية ومراكز البحث العلمي في المستوطنات. وبحسب الصحيفة، فإن قرار المانيا الأخير يهدف إلى طمأنة الباحثين والعلماء ومراكز البحثا العلمي الألمانية بأن جامعة أرئيل لن تحظى على أي دعم الماني.
التجمع والأهلية: "نحن وإن لم ندع للإضراب والمظاهرات، فإننا نرى أن لا أحد يملك الحق في منعها ما دامت تجري بشكل منظم ومضبوط..
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية