طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

عروة سيف : لا يشرفني الخدمة في جيش يحتل شعبي

وجه رافض الخدمة في جيش الاحتلال الاسرائيلي ، عروة غالب سيف ابن قرية يانوح الجليلية رسالة رفض الخدمة في جيش الاحتلال لدولة النظام العنصري مبررا ومعللا فيها اسباب رفضه الخدمة في جيش الاحتلال . وهذا نص الرسالة كاملة : رئيس الدولة، رئيس الحكومة، وزير الحرب - أنا الموقع أدناه عروة غالب سيف من سكان القرية الجليلية الشامخة يانوح، ومن مواليد 4.6.1995، استدعيت للمثول في مكتب التجنيد في حيفا بهدف تجنيدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة، ورفضت المثول وللأسباب التالية: 1. كوني عربي فلسطيني، الأمر الذي لا يجيز لي لا ضميريًا ولا شرعيًا ولا قانونيًا أن أخدم في صفوف جيش يحتل ويقمع ويهدم ويعمل الموبقات ضد أبناء شعبي الفلسطيني الذي أعشقه وأقدسه. 2. القانون الدولي يمنع حصول هذه الجريمة النكراء التي تفرض تجنيد قسري لأي شخص ضد ضميره وبما يتناقض مع انتمائه أو قناعاته، كما حالتي وإخوتي الشباب العرب الدروز، الأمر الذي يُحتِّم عليكم مراعاة هذا الجانب الهام من استحقاقات رفضي للخدمة العسكرية المفروضة المرفوضة على شبابنا العرب الدروز. 3. المشاعر والناحية الإنسانية يشكلان رافد هام ومعيار أساسي من مجمل حقوق الإنسان، وكوني عربي فلسطيني أنتمي إلى مذهب التوحيد، والذي في صلب عقيدتي رفض الفرض عامة والقاضي بتجنيدي بما يتعارض وهذه الانتماءات خاصة، عليه مشاعري وإنسانيتي يُحتِّمان عليَّ رفض هذه الخدمة العسكرية المفروضة، وبالتالي هذا الأمر يُحتِّم عليكم مراعاة هذه المشاعر الشرعية، خاصة وكونكم تدعون أنكم تراعون مثل هذه المعايير المرادفة للديمقراطية والحرية، لا بل هي جزء لا يتجزأ منها، خاصة وأن حالتي الإنسانية هذه ومطلبي الديمقراطي البسيط هذا ليسا بالأمر العسير التجاوب معهما، هذا إذا "تفضلتم" وتنازلتم عن مآربكم المتعلقة بسياسة فرق تسد، أو على الأقل راعيتم أبسط معايير الديمقراطية التي تتشدقون بوجودها لديكم. 4. كشاب في مقتبل عمره، وكوني أول رئيس منتخب لمجلس الشبيبة المحلي في قريتي يانوح-جث، وحسب قانون الشبيبة، وبعد أن تم انتخابي لاحقا لعضوية سكرتارية مجلس الشبيبة هذا في لواء الشمال (من اليهود والعرب)، ولاحقًا تم انتخابي أيضًا لعضوية المجلس القطري لهذه المنظمة وبعدها انتخبت عضوًا للسكرتارية القطرية فيها، ولولا ما زرعته مؤسساتكم الصهيونية من حقد وعنصرية خاصة في صفوف شبيبتكم، لكنت اليوم نائب رئيس المجلس القطري لهذه المنظمة، لأني كنت المُرشح الوحيد لهذا المنصب وما منع حصول هذا الأمر كان تصويت الأعضاء اليمينيين داخل المجلس، أي أني مدرك إدراكًا واعيًا ومن الواضح أنه لا يجوز لي أن أخدم في صفوف جيش الاحتلال، لذلك وليس من أجل ذلك فقط، لا نية عندي تلويث سجلي لأكون ممن خدموا في هكذا جيش محتل وملطخ بدماء الأبرياء، لا بل أرى من واجبي كشاب في مقتبل العمر وله رؤيا سلامية ومن هذه المواقع والمسؤوليات بالذات أن أرفض هذا التجنيد بكل ما أُوتيت من قوة ودفع، عسى أن يُسهِم رفضي هذا في تحقيق السلام العادل والشامل ليصل إلى أبناء شعبي ولمنطقتنا الغالية والمشبعة بالحروب والمآسي، وبهذا أكون أوفيت عملية السلام المنشودة حقها وأسهمت بالعمل على ضرب عملية العسكرة والدمار والحروب مما تستحقه من سحق ومحق. 5. أريد أن أنوه بأن كل إخوتي قبلي، سلمان وفوزي وإيادغالب سيف رفضوا التجنيد ولم تمنعهم سجونكم العسكرية من قيامهم بواجبهم هذا، فكيف يجوز أن أتجاوز موقفهم المُشرف هذا أو أن أسلك بما هو مغاير لبطولتهم هذه؟ 6. لا يمكن أن نتحدث عن هذا الأمر الجلل، الفرض والرفض، بدون أن نُعري بكل جرأة وصراحة وشفافية مقولتكم الكاذبة والتي ما زلتم تعلكونها بكل جرأة ووقاحة: "من يعطي الخدمات يحصل على الحقوق"، وهل الطائفة العربية الفلسطينية الدرزية التي أنتمي إليها حصلت على حقوقها منذ العام 1956 (حين فرضتم الخدمة الإجبارية على شبابها بقوة القانون) وحتى يومنا هذا؟ أو أن هذه الخدمة هي التي أتاحت أمامكم الفرصة الذهبية للتمادي والتوغل أكثر في هضم حقوقنا، ألم تصادروا لنا حوالي ال- 90% من أراضينا - ركيزة وجودنا ومعيشتنا في حينه، (وللمقارنة صادرتم لباقي إخوتنا العرب 80,5% ) واليوم تعملون كل ما بوسعكم لتمنعوا الأزواج الشابة من بناء مساكن لهم وتحت حجج واهية، في حين أن القصد من سياستكم هذه واضح كل الوضوح، أنتم تسعون وتطبقون نظريتكم العنصرية البائدة "دولة لليهود" والتي تمس كل أبناء شعبي العربي الفلسطيني في الداخل، وفي حالتنا هذه وبالسياق لم يشفع لا "القيام بواجب الخدمة" ولا "حمل العبء" كما سموه المتفذلكين من بينكم لنا الحصول على حقوقنا، وأكثر لا التجنيد ولا "وثيقة الاستقلال" ولا القانون الدولي ولا حقوق الإنسان ولا ديمقراطيتكم المزعومة، لم يشفعوا، لا بل ضربتم بكل هذه القِيَم عرض الحائط، لذلك وليس لهذا وحده، أعلمكم أني رافض هذه الخدمة جملة وتفصيلا. - لأجل كل هذا، ولكي لا أكون ممن خدشوا تاريخ هذه الشريحة العربية وسلفها الصالح، أمثال سلطان الأطرش وكمال جنبلاط وشكيب ارسلان وسميح القاسم ومحمد نفاع وغيرهم الكثيرون، ورصيدها الديني والوطني المُشرف، لذلك لن أخدم في صفوف جيشكم، وأطالبكم بإعفائي وباقي أبناء طائفتي من هذه الخدمة المشينة. ملاحظات لا بد من ذكرها: • لم أوجه هذه الرسالة لقائد الأركان لجيشكم المحتل، لأني أعتبر أن قضية تجنيد العرب الدروز هي قضية سياسية بامتياز، لذلك لا مكان للتعاطي معها سوى على المستوى السياسي، وأي تجاوز لذلك ما هو إلا جزء من التشويه الذي تحاول أجهزتكم الإقناع أنه قانون ومناطحة للقانون، ومن ثم منحه الشرعية التي يفتقدها بكل تأكيد. • هذه الرسالة سوف ترسل إليكم فقط من خلال وسائل الإعلام ومكتوبة بلغة أمي العربية، لكي أفسح المجال لأجهزة نظامكم نقلها لكم، وكما يشاؤون.. إذا شاءوا!

23/01/2014

الظواهري في تسجيل صوتي يدعو الإسلاميين في سوريا للاتحاد

ابوظبي (رويترز) - دعا زعيم تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في تسجيل صوتي بثه موقع للإسلاميين فصائل "المجاهدين" في سوريا الى وقف الاقتتال وإنشاء هيئة تحكيم شرعية لتسوية خلافاتهم. وخاض تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام المرتبط بتنظيم القاعدة اشتباكات مع جماعات اسلامية أخرى في الاسابيع القليلة الماضية اندلعت في كثير من الأحيان بسبب تنازع السلطة والسيطرة على اراض. وقال الظواهري في التسجيل ومدته خمس دقائق "اخواني الكرام مجاهدي الاسلام في كل المجموعات الجهادية في شام الرباط والجهاد لقد أدمت قلوبنا وقلوب الامة التي تعلقت قلوبها بكم فتنة القتال التي استشرت بين صفوف مجاهدي الاسلام. "ندعو جميع اخواننا في كل المجموعات الجهادية... لان يسعوا لايقاف هذه الفتنة التي لا يعلم الا الله الى ماذا ستنتهى." وتتراوح جماعات المعارضة التي تقاتل تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام بين جماعات علمانية ومعتدلة واخرى اسلامية منها جبهة النصرة المرتبطة بالقاعدة ودارت بينها أسوأ أعمال العنف التي جرت في صفوف مقاتلي المعارضة منذ بدء الصراع السوري في مارس آذار 2011. وفي ابريل نيسان حاول ابو بكر البغدادي زعيم الدولة الاسلامية في العراق والشام دمج التنظيم مع جبهة النصرة متحديا أوامر الظواهري مما سبب خلافا. ويقول المرصد السوري لحقوق الانسان إن القتال الذي بدأ من مطلع يناير كانون الثاني أودى بحياة اكثر من الف شخص. وساعدت الانقسامات في صفوف مقاتلي المعارضة قوات الرئيس بشار الاسد في استعادة أراض حول حلب بشمال البلاد.

23/01/2014