طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

عكا: حي الشونة يسقط مخطط التهجير

أكد مركز جيران" للدفاع عن حقوق اهالي عكا انه حقق انتصارا حاسما لاهالي خان الشونة المهدد بالتهجير وان"مناقصة خان العمدان سقطت مرة اخرى،وذلك بعد ان وأصدرت المحكمة المركزية امس قرارها بإغلاق ملف الالتماس الذي تقدمت به المحامية نورا اشقر من مركز "جيران" في عكا القديمة، يوم 5.1.14 وإعادة رسوم المحكمة الى المركز، وذلك بعد ان أعلنت النيابة العامة في منطقة حيفا، باسم "دائرة اراضي اسرائيل" وشركة تطوير عكا ووزارة السياحة ودولة اسرائيل، خطيا، امام المحكمة، عن سحب المناقصة المذكورة نهائيا، واعترافها أن احدا من المستثمرين لم يتقدم بعرض لشراء العقارات المعروضة للبيع. وقد حفظت المحكمة للملتمسين حقوقهم كاملة وحقهم بتكرار إدعاءاتهم التي وردت في الالتماس المذكور، اذا ما اقدم المدعى عليهم بإعلان المناقصة مرة أخرى. اضافة الى ذلك، ألزمت المحكمة، في قرارها، الذي صدر اليوم 22.1.14 ، دائرة اراضي اسرائيل وكافة المدعى عليهم ان يردوا رسميا على مضمون رسالة مركز "جيران" التي وجهت اليهم بتاريخ 25.11.13 ولم يعيروا اليها ،آنذاك، اهتماما كما تستحق. المحامية اشقر، عقبت على القراربقولها: "هذا إنجاز كبير لأهالي حي الشونة وأهالي عكا عامة، وان تحديات قانونية كبيرة تنتظرنا في المستقبل القريب لالغاء اوامر الاخلاء لعقارات اخرى كثيرة في عكا القديمة، الامر الذي يتطلب مزيدا من التعاون مع كافة الهيئات الفاعلة محليا وقطريا للحفاظ عكا لاهلها". يذكر ان المحامية اشقر، من مركز "جيران" للدفاع عن حقوق السكان في عكا القديمة، كانت قد تقدمت بالتماس الى المحكمة المركزية لإلغاء المناقصة المذكورة بسبب ما تضمنته من بند خطير يقضي باخلاء 36 عائلة من منازلهم في خان الشونة، مما استدعى تقديم الالتماس باسم الاهالي المهددين باخلاء منازلهم، وفي اعقاب ذلك اصدرت المحكمة امرا احترازيا ضد دائرة اراضي اسرائيل وشركائها في المناقصة، وأعطتهم فرصة مقلصة لفتح صندوق البريد لمعرفة ما اذا تقدم أي من المستثمرين بعرض لشراء العقارات المعروضة للبيع، أي خان العمدان وخان الشونة والحمام الشعبي، وعند فتح صندوق البريد وجدوه خاليا من أي عرض. كانت اللجنة المحلية لحي الشونة قد دعت، اضافة الى الالتماس، الى تحرك شعبي يوم السبت 4.1.14 لاقى دعما من كافة الاطر العكية والقطرية، رفعت فيه شعارات باللغات الثلاث- "بيتي مش للبيع"، "عكا مش للبيع" ودعت الدولة الى التراجع عن قرار اخلاء عكا من اهلها الاصليين باسم التطوير.

23/01/2014

الأخضر الإبراهيمي يؤكد استعداد طرفي النزاع بسوريا لبحث تبادل السجناء ووقف إطلاق النار

أكد الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي أن الوفد الحكومي السوري وممثلي المعارضة على استعداد لتجاوز التصريحات العدائية التي طغت خلال اليوم الأول من مباحثات جنيف 2 وبحث عدة قضايا من بينها تبادل السجناء ووقف تبادل إطلاق النار في بعض المناطق وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين. وقالت روسيا إن الطرفين وعدا بالجلوس حول طاولة التفاوض يوم الجمعة. تميز أول لقاء بين الحكومة السورية والمعارضة خلال مؤتمر جنيف 2 بالعداء المتبادل بين الطرفين لكن وسيط الأمم المتحدة قال إن الجانبين على استعداد لبحث تبادل السجناء ووقف إطلاق النار على نطاق محلي في بعض المناطق وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية. وقالت روسيا إن الطرفين وعدا ببدء محادثات مباشرة يوم الجمعة برغم المخاوف من أن يضع الخلاف حول مصير الرئيس بشار الأسد حدا للمساعي الرامية للتوصل إلى حل سياسي للحرب الأهلية السورية التي قتل فيها أكثر من 130 ألف شخص وشرد الملايين. وحتى لو كان الطرفان مستعدين لمناقشة إجراءات محدودة لبناء الثقة فلا تزال التوقعات لعملية السلام ضعيفة مع غياب الجماعات الإسلامية المقاتلة في الداخل وإيران عن المحادثات ولا يزال الحل الشامل للصراع المستمر منذ ثلاث سنوات بعيد المنال. وذهل المسؤولون الغربيون من النبرة التي تحدث بها وزير الخارجية وليد المعلم في مؤتمر السلام الذي استمر يوما واحدا في مونترو حيث يخشون ألا تمضي المفاوضات التالية قدما بسبب شدة العداء. ورغم ذلك أشار الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي إلى أن الطرفين على استعداد لتجاوز التصريحات العدائية وقال في مؤتمر صحفي "لدينا مؤشرات واضحة إلى حد ما تبين أن الطرفين مستعدان لبحث قضايا الوصول إلى المحتاجين وتحرير السجناء ووقف إطلاق النار في بعض المناطق." وأبلغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الصحافيين أيضا أنه حث الحكومة السورية على الإفراج عن معتقلين كإجراء لبناء الثقة. وقال "طفح الكيل. يجب أن يأتي وقت التفاوض." وقالت روسيا التي شاركت في رعاية مؤتمر مونترو مع الولايات المتحدة إن الوفدين السوريين وعدا بالجلوس يوم الجمعة في محادثات من المتوقع أن تستمر نحو أسبوع. وهون وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف من شأن تبادل الاتهامات اليوم الأربعاء عندما دعت المعارضة الأسد لتسليم السلطة وهو طلب رفضه المعلم الذي تحدث عن فظائع ارتكبتها المعارضة "الإرهابية". وقال للصحافيين "كما كان متوقعا خرج الطرفان ببيانات انفعالية إلى حد ما.. ألقى كل منهما باللوم على الآخر." لكنه أضاف "للمرة الأولى في الصراع الدموي المستمر منذ ثلاث سنوات... وافق الطرفان على الجلوس إلى مائدة التفاوض برغم كل الاتهامات بينهما." وقال لافروف أنه أجرى محادثات مع وزير الخارجية السوري المعلم وزعيم المعارضة أحمد الجربا اليوم الأربعاء. وحث المعارضة ومؤيديها الأجانب على عدم التركيز بصورة حصرية على تغيير القيادة في دمشق.

23/01/2014