حيث تلقى منه رسالة بخط يد السادات موجهة إلى سيطون بوصفه مستشارا لغولدا مئير، جاء فيها "صديقي العزيز، أنا معني بالسلام.. وعلى استعداد لأي شكل من الاتصال مع إسرائيل لإنهاء الصراع مع مصر.. وعلى استعداد للذهاب بعيدا.. ابذل جهدك لإقناعها بأنني جدي.. يكفي سفك دماء". ويتابع سيطون أنه في كل اللقاءات حذر "المتمرن" من أن إسرائيل تدفع السادات إلى الحرب وأن الأخير لا يرغب بذلك.
والقدس وفق المخطط الإسرائيلي تمتد من ضواحي رام الله إلى أبواب بيت لحم، وصولاً إلى مشارف الأغوار، الأمر الذي يمكن أن يعني في أحسن الحالات اختيار أي موقع في أبو ديس أو في كفر عقب وتسميته عاصمة».
نتجاوز مرحليًا، البند الذي يتطرق إلى التحفيز على إعداد وظائف وبحوث علمية، تؤهله للالتحاق بمعاهد التعليم العالي، ناهيك عن برنامج تأهيلي للمديرين والمعلمين ودورات الاستكمال. والبند الذي يتطرق لضرورة إلغاء امتحانات البجروت في الصف العاشر، وإلزام الطالب بدراسة موضوع علمي، إضافة إلى تعلّم مواضيع فنية ولغات ومجتمع لإثراء الطالب، وهي مواضيع تُلزم الطالب بالحصول على شهادة بجروت، كل ذلك ممتاز ولا يختلف كثيرًا عما يجري على أرض الواقع.
صحيفة "فصل المقال"، النسخة المصورة ، 2014.1.24
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية