على الصعيد الصراع داخل الائتلاف الحكومي قال مسؤول في مكتب نتنياهو: "لا أحد متشبث بنواب الوزراء دانون وحوطبولي وإلكين وإيكونيس، يمكنهم ترك مناصبهم في اية لحظة، أما بالنسبة للوزير بنيت فثمة بدائل له في حال قرر الانسحاب، لكن لا أعتقد أنه سيقوم بذلك لأنه لم يحقق إنجازات في مكتبه".
ناشدت اللجنة الشعبية في أم الفحم ، أهالي المدينة التوجه الى قسم الهندسة في بلدية ام الفحم من اجل الاطلاع على الخرائط الهندسية المتعلقة في مخطط توسيع شارع 65، المحاذي للبلدات العربية لمنطقة وادي عارة والمثلث الشمالي. واكد رئيس اللجنة الحاج عدنان عبد الهادي على ضرورة تقديم الاعتراضات الرسمية من قبل الأهالي المتضررين من الخطط حتى العاشر من شهر شباط القادم. واعرب رئيس اللجنة الشعبية في ام الفحم عن رايه بضرورة تجميع الجهود الاهلية والجماهيرية والبلدية من اجل التصدي لهذا المخطط الخطير الذي سيصادر مساحاتهم الواسعة من الاراضي العربية في المنطقة.
اقدمت جرافات بلدية القدس صباح اليوم الإثنين على هدم بناية سكنية قيد الانشاء ومنزلا بقرية العيسوية. وأفاد شهود عيان أن موظفي بلدية الاحتلال قاموا بهدم بناية سكنية قيد الانشاء في حارة عبيد في قرية العيسوية تعود للمواطن عبد الحي داري، مكونة من ثلاثة طوابق. وكانت قوات كبيرة برفقة موظفي البلدية اقتحمت مدخل قرية العيسوية الشرقي صباح اليوم في الساعة السادسة صباحا، ثم توجهت إلى حارة عبيد وأستخدمت 3 جرافات لهدم بناية المواطن عبد الحي داري ، بذريعة البناء غير المرخص . ثم واصلت جرافات البلدية عملية الهدم في العيسوية، حيث هدمت منزلا آخر يعود للمواطن حسين علي خليل، تبلغ مساحته 40 مترا مربعا ويضم غرفتين وتوابعهما ، وهو مبني من الطوب ومسقوف بالزينكو .
قامت لجنة التنظيم والبناء خلال ساعات ليل أمس الاحد بتجريف وهدم أساسات منزل قيد الانشاء لصاحبه بركات حيادري من مدينة سخنين الواقعة في منطق "المنيصة" بين مدينة سخنين وعرابة البطوف، وذلك بذريعة البناء غير المرخص. وفي حديث مع صاحب المنزل بركات حيادري قال: "انا وكباقي الكثيرين من العرب لا نقوم بتشييد المنازل بهدف المخالفة ورغبة بدفع الغرامات، ولكنني اعيش مع أخوة لي وكل منا متزوج ولديه عائلة وانا عائلتي مكونة من ست ابناء وبنات، ونعيش منذ 23 عاما في منزل لا تزيد مساحته عن 70 مترا. وأضاف حيادري: أبنائي اصبحوا شبابا وصبايا نعاني جميعا من الاختناق وضيق السكن ولا يمكنني الرضى والسكوت بالواقع المر هذا، وأرى أنه من الواجب ان اجد المكان الذي يتسع لجميع افراد العائلة وفي اجواء يتوفر فيها الحد الادنى من الحياة الإنسانية . و تابع حيادري تقدمت مرارا للجنةالتنظيم والبناء من اجل تحصيل الترخيص للمنزل الا ان اجاباتهم كانت ان المنطقة بعيدة عن مسطح المدينة، ولا يمكنهم التعاون معي، وانا نتيجة الضغط الذي أعيشه اقدمت على البناء وانا اعلم بانها مغامرة، وقبل عدة ايام طلبوا مني التوقف عن البناء وفورا توقفت، وجرى حديث بيننا وبين بلدية سخنين أن يتم توقف العمل وان لا تقوم لجنة التنظيم بأي اجراءات، وفعلا قمت بإخراج جميع المعدات وترك المكان كما هو عليه، وكانت المفاجأة انهم وصلوا ليلا الى المكان وقاموا بهدم الجدار وأساسات المنزل، والخسائر هن اكبيرة، وأرى الأمر خطيرا للغاية".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية