أكد راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة بتونس أن “أهمّ درس نأخذه من التجربة المصرية هو تجنب السير في طريقها؛ لأن هذا الطريق وقع اختبارُه ففشل”، في إشارة إلى الإنقلاب العسكري. وهاجم الغنوشي- في المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس- عمرو موسى المؤيد للانقلاب بأن هذا الطريق الذي سلكتموه كانت نتائجُه وخيمة في العالم العربي، الذي ليس في حاجة إلى تجربة الانقلابات من جديد؛ لأن طريقها خطأ ولن تؤدي إلا إلى الكوارث والإقصاء. وأعرب عن استيائه الشديد لاتهام الشعب بأنه غير راشد؛ بسبب انتخابه لفئة ما، ومن جنرال يعطي لنفسه الحق أن يتحدى إرادة الشعب وأن يقول له: أنت سرتَ في طريق خاطئ وأنا سأفرض عليك بالقوة الطريقَ الصحيح. وأوضح الشيخ الغنوشي أنه يدافع عن مبدأ، وهو أنه لا يجوز لأحد أو مجموعة أن تعطي لنفسها الحق في أن تتحدى إرادة الشعب وأن تتجاوز الانتخابات.
نقل موقع قناة "المنار" عن مراسله في جنوب لبنان أن جنديا إسرائيليا أصيب قرب السياج الشائك في العديسة بانفجار قنبلة أثناء قيامه بأشغال في حفرة. وأشار المراسل الى ان الجندي الإسرائيلي المصاب قرب العديسة كان يعمل داخل خندق بمحاذاة السياج الشائك قام العدو بحفره الشهر الماضي ولم تعرف طبيعة الإنفجار.
علم موقع عرب 48 ان قوات كبيرة من الشرطة قامت عصر أمس الأحد بمداهمة بيت عائلتي دكة وأبو حجاج الواقعان بالقرب من الحي الاستيطاني "رمات الياشيف" وسط مدينة اللد، حيث قامت الشرطة بالاعتداء بالضرب على سيدة من عائلة دكة بالاضافة لتخريب مكبرات الصوت الموصولة بالمسجد والموجودة على سطح البيت والتي تستعمل لايصال صوت الآذان للمنطقة. كما وقام رجال الشرطة باعتقال 4 شبان من أبناء العائلتين بذريعة علاقتهم بحادثة تمزيق اطارات السيارات في الحي المذكور فجر يوم الأحد. وبحسب شهود عيان فان "الشرطة قامت بتخريب مكبرات الصوت الموصولة بالمسجد والموجودة فوق سطح بيت عائلة أبو حجاج، بحجة أن صوت الآذان يُزعج سكان حي رمات الياشيف الاستيطاني، كما وقامت الشرطة بالاعتداء بالضرب على سيدة من عائلة دكة، بالاضافة لاعتقال 4 شبان بحجة الاشتباه بهم في حادثة تمزيق اطارات السيارات في الحي".
علم موقع عرب 48 أن متطرفين يهود قاموا فجر اليوم الاثنين بالاعتداء على بيت عائلة عربية يافية في شارع فايتسمان جنوب مدينة يافا، حيث قام هؤلاء المتطرفون بتهشيم نوافذ المنزل وتلطيخ جدرانه وتشويه منظره. وبحسب المصادر فإن هذا الاعتداء على بيت العائلة كونها العائلة العربية الوحيدة التي تسكن في الشارع المذكور، وقال أحد المواطنين أننا اليوم أمام حادثة عنصرية جديدة، فسكان الحي لا يرغبون برؤية عائلة عربية تسكن بينهم، ويقومون بمضايقتهم حتى قبل أن ينتقلوا للسكن في البيت، فالعائلة لا زالت تعمل على ترميم المنزل وتجهيزه للانتقال والسكن فيه. وقد وصلت الشرطة الى المكان وفتحت تحقيقاً في الحادث، وقالت إلا أنها لم تُعلن عن اعتقال اي مشتبهين بالاعتداء.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية