نجا رئيس مجلس النواب العراقي (البرلمان) أسامة النجيفي، من محاولة اغتيال بعبوة ناسفة استهدفت موكبه في مسقط رأسه بمدينة الموصل، شمال العراق، الاثنين. وأفاد بيان صادر عن مكتب النجيفي أن "الحادث يأتي ضمن سلسلة استهداف الرموز الوطنية، لا سيما في ظل حالة الاضطراب الأمني، وقرب موعد الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها قريبا". وفي حادث آخر، قتل 21 مسلحا بانفجار سيارة ملغومة، في مدينة سامراء بمحافظة صلاح الدين شمال العاصمة بغداد. ونجم الانفجار عن خلل فني. وأوضح قائد صحوة سامراء مجيد علي أن "21 مسلحا ينتمون إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام قتلوا إثر انفجار سيارة أثناء توديعهم شخص انتحاري في منطقة الجلاء". وذكرت مصادر أمنية أن "المسلحين كانوا يقومون بتصوير الانتحاري قبل الانطلاق بالسيارة المفخخة، ويلتفون حوله، لكن خللا فنيا أدى إلى انفجار السيارة المفخخة، وأسفر عن مقتل معظم الموجودين قربها". يذكر أن منطقة الجلاء هي إحدى معاقل تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"، وتتميز بطبيعتها الريفية الوعرة التي تسهل عليهم التنقل والاختباء.
من المنتظر أن يعقد المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي لقاءات مع ممثلي الطرفين المتحاربين في سوريا كل على حدة في الايام القليلة الأولى من الجولة الثانية من محادثات السلام والتي بدأت يوم الإثنين بعد أن تسبب خرق لوقف اطلاق النار في منطقة محددة في انتكاسة مساعي السلام. وفي رسالة اطلعت عليها رويترز يوم الاثنين زاد الابراهيمي الضغوط على الجانبين لابداء الالتزام بالتوصل إلى اتفاق في عملية السلام التي ترعاها موسكو وواشنطن ولم تحرز تقدما في الجولة الأولى. وقال الابراهيمي إنه سيجري محادثات مع الجانبين السوريين كل على حدة في الايام القليلة المقبلة على أمل تحسين أجواء المفاوضات. وفي الوثيقة المكونة من ثماني صفحات بتاريخ السابع من فبراير شباط وموجهة إلى الوفدين طلب منهما ابداء الالتزام بالعمل على التوصل لاتفاق في المسألتين الرئيسيتين وهما وقف القتال وبحث تشكيل كيان للحكم الانتقالي. وقالت الوثيقة إن هاتين النقطتين من أعقد الموضوعات وأكثرها حساسية ويحتاج التعامل معهما عدة جلسات ومناقشات مطولة. لكنها أضافت أن مستقبل العملية السياسية وامكانية نجاحها يستلزم اعلانا واضحا من البداية أن الطرفين لديهما إرادة سياسية كاملة وقوية للتعامل مع هاتين القضيتين بكل ما يتطلبه ذلك من شجاعة ومثابرة واصرار وانفتاح للتوصل الى حلول ناجعة لكل القضايا مهما كانت معقدة وشائكة. ولعدم الاتفاق على القضية التي يجب بحثها أولا ولتوقف كل مسألة منهما على الأخرى قال الابراهيمي إنه سيبحثهما معا بالتوازي. وخلال الأسبوع الثاني من المحادثات يعتزم الابراهيمي توسيع نطاق المباحثات لتشمل قضيتين أخريين هما كيفية إدارة استمرار مؤسسات الدولة السورية وكيفية معالجة عملية الحوار الوطني والمصالحة التي ستنشأ نتيجة لاي اتفاق يتم التوصل إليه في جنيف. وكانت الجولة الأولى من المفاوضات استهدفت بناء جسور الثقة بالتركيز على محاولة الاتفاق على وقف لاطلاق النار من أجل أعمال الاغاثة الانسانية في مدينة حمص المدمرة لكن لم يتم استكمال الاتفاق على الهدنة إلا بعد المفاوضات كما أنها خرقت عقب بدء العمل بها
بيروت (رويترز) - قالت البعثة المشتركة للامم المتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية إن شحنة ثالثة من مواد الاسلحة الكيماوية غادرت سوريا يوم الاثنين وان بعض المواد الكيماوية الاخرى دمرت داخل البلاد. ولم تذكر البعثة أي تفاصيل عن كمية المواد التي شحنت خارج سوريا او التي دمرت لكنها طالبت السلطات السورية "بالاسراع بخطوات منهجية كبيرة يمكن توقعها لاستكمال القضاء على المواد الكيماوية بأمان." وفشلت سوريا في الوفاء بالهدف الذي حددته منظمة حظر الاسلحة الكيمئائية وهو الخامس من فبراير شباط لنقل موادها الكيماوية المعلنة خارج البلاد. لكن رئيسة البعثة المشتركة قالت الاسبوع الماضي انها لا تعتقد ان الحكومة تؤجل هذه العملية عن عمد.
تحل يوم بعد غد الأربعاء الذكرى السادسة لاغتيال المسؤول العسكري في حزب الله، عماد مغنية، وتدأب إسرائيل في هذه الذكرى على رفع درجة الحيطة تحسبا للانتقام الذي توعد فيه حزب الله، وقال مسؤول أمني إن التعليمات صدرت بتعزيز الحماية للمسؤولين العسكريين والسياسيين. ونقل موقع "والا" العبري عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله أن القيادة الأمنية أصدرت تعليمات برفع درجة الحيطة والحذر وتكثيف الحراسة على الشخصيات الأمنية والسياسية والعسكرية تحسبا من لانتقام حزب الله لاغتيال أكبر مسؤول عسكري في حزب الله. وقال المسؤول الأمني إن حزب الله لم يتوقف عن السعي للانتقام،وهو يبحث عن فرص،. ودون الخوض في التفاصيل قال المسؤول إن إنه تم إحباط عمليات في الماضي، وأخرى خرجت لحيز التنفيذ". مؤكدا أن التعليمات صدرت بزيادة الحذر واليقظة والانتباه.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية