علن الرئيس الايراني حسن روحاني الاثنين ان بلاده 'مستعدة' للتفاوض على اتفاق شامل ونهائي مع القوى الكبرى بخصوص برنامجها النووي وذلك قبل اسبوع على بدء جولة محادثات جديدة في فيينا. وصرح روحاني لدبلوماسيين اجانب في طهران في اقوال بثها التلفزيون الرسمي مباشرة ان 'ايران مستعدة لبدء مفاوضات مع مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين، والمانيا) للتوصل الى اتفاق شامل ونهائي'. وتابع 'اننا جادون في ذلك، واننا جادون في الخطوة الاولى' في اشارة الى الجولات الثلاث من المفاوضات التي جرت في العام الفائت وتوجت باتفاق تمهيدي تاريخي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر. ووافقت ايران في اطار الاتفاق على تجميد مؤقت لجزء من انشطتها النووية التي يشتبه الغرب واسرائيل انها تخفي شقا عسكريا بالرغم من نفيها المتكرر. في المقابل تحصل ايران على تقليص جزئي للعقوبات الدولية التي خنقت اقتصادها وعلى وعد من الغرب بعدم فرض عقوبات اضفية في اثناء فترة الاتفاق البالغة ستة اشهر. بدأ تطبيق الاتفاق في 20 كانون الثاني/يناير ما يفسح الوقت امام ايران ومجموعة 5+1 للتوصل الى اتفاق شامل يحل نهائيا المواجهة المستمرة منذ عقد بخصوص البرنامج النووي الايراني. ويستأنف مفاوضو الطرفين المحادثات في فيينا في 18 شباط/فبراير في عملية يتوقع ان تستغرق اشهرا. وتاتي تصريحات روحاني بعد يوم على اتفاق ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية على خطة موازية من سبع خطوات ترمي الى زيادة الشفافية في انشطة الجمهورية الاسلامية النووية.
يعتقد البعض أن الذاكرة الجيدة موروثة، لكن أوليفر غايسلهارت، أحد أشهر مدربي الذاكرة في أوروبا يؤكد أن هذا الأمر غير صحيح، وأن الذاكرة يمكن تدريبها، سواء لتذكر الأسماء أو الوجوه أو أرقام الهواتف أو غيرها. وأوضح غايسلهارت في مقال في موقع فوكوس الألماني أن الأساس لتدريب الذاكرة هو ربط الأشياء بصور معينة، مشيراً إلى أنه حتى الأرقام يمكن ربطها بأشكال لها معنى محدد لدى كل شخص، لأن الصور هي 'لغة العقل الباطن' لدى الإنسان، وبالتالي فهي تبقى مخزنة في الذاكرة لمدة أطول وبشكل أفضل من الكلمات. وإذا كانت الصورة تستحضر مشاعر معينة لدى الإنسان، فهي تصبح بمثابة محفز لعملية التذكر. ويؤكد علماء الأعصاب أنه كلما كانت عمليات الربط بين الأشياء والأشكال المختلفة 'غريبة'، بقيت محفورة في الذاكرة. لذلك قام غايسلهارت بعمل لائحة بالأشكال وما تعنيه، أطلق عليها 'رف الدماغ'، مثل أن يستخدم شمعة لوصف رقم واحد مثلاً أو يستخدم يداً لوصف الرقم خمسة. وينصح غايسلهارت بالـ'عودة للطفولة' واستخدام الخيال لتذكر الأشياء بشكل مليء بالخيال، مثلاً عند الرغبة في الذهاب في الساعة الخامسة لشراء مقعد، يمكن تخيل المقعدعلى شكل يد تجلس عليها. ويشير خبير تدريب الذاكرة في مقاله في موقع فوكوس الألماني أن هذه التقنية لن تساعدك فقط على التذكر، لكنها أيضاً ستزيد من قدرتك على الإبداع، بل وستجعل عملية التذكر عملية ممتعة، لأن الصور التي يلجأ لها المرء ستصبح صوراً غريبة ومضحكة.
أكد الدكتور نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أن الأمور جاهزة للمضي قدما نحو تنفيذ المصالحة الوطنية وهناك قناعة لدى حركتي فتح وحماس بأنه لا مناص من تحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة التحديات الراهنة. وأكد شعث خلال لقاء صحفي نظمته مؤسسة بيت الصحافة - فلسطين في فندق ادم على شاطئ مدينة غزة اليوم الاثنين، نقلته وكالة "سما" الإخبارية، أن الرئيس محمود عباس لن يقبل ولن يعترف بيهودية دولة إسرائيل كما لن يقبل بتواجد جندي إسرائيل على الأرض الفلسطينية في أي حل قادم. وأشار شعث الذي يزور قطاع غزة ضمن وفد من مركزية فتح إلى إصرار الرئيس عباس على التمسك بالثوابت وعدم قبوله إلغاء حق العودة أو قبوله بالاستيطان. وتطرق شعث خلال اللقاء الذي حضره محمد المدني عضو مركزية فتح والعشرات من الصحفيين إلى العلاقة مع مصر، مشدداً على موقف القيادة من العلاقة الإستراتيجية والتاريخية مع مصر، مشيداً ومستعرضاً في الوقت ذاته بالعلاقة التاريخية مع مصر والتي ناضلت على مدار التاريخ من اجل الشعب والقضية الفلسطينية. وعبر شعث عن تفاؤله الكبير بخصوص إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة والمصالحة الوطنية، مشيراً إلى احتمالية قدوم عزام الأحمد عضو مركزية فتح ومسؤول ملف المصالحة فيها إلى قطاع غزة لوضع اللمسات التنفيذية لتطبيق المصالحة واستكمال ما تم انجازه خلال لقاء اللجنة السداسية لحركة فتح مع وفد حركة حماس يوم أمس. وتوقع شعث أن تكون هذه الزيارة فور عودة الأحمد من تونس الذي يزورها حالياً.وقلل شعث من مخاطر تعرض حركة فتح للانشقاق أو تأثرها بمواقف شخصية للبعض، مضيفاً أن فتح عصية على الانشقاق مذكراً بالانشقاقات السابقة التي تعرضت لها الحركة وانتهى بالمنشقين إلى مزابل التاريخ. وفيما يتعلق بمحمد دحلان أشار شعث إلى أن الأخير لم يعد عضوا في حركة فتح وهو الان يعمل في مكتب بامارة دبي بدولة الامارات العربية تحت امرة شيوخ امارتيين ويتحرك بصفته الإماراتية ويحصل على ميزانية من دولة الامارات، مقللاً من أهمية زيارته الاخيرة لمصر، مؤكداً أن العلاقة مع مصر لن تتأثر بمثل هذه اللقاءات. وشدد شعث على أهمية انهاء الانقسام لانهاء العديد من الذرائع والعقبات التي تحول دون تحسين الأوضاع المعيشية في القطاع، معترفاً في الوقت ذاته بعدم مقدرة السلطة الوطنية على حل كل الاشكالات القائمة التي يعاني منها المواطنون في القطاع بسبب انحسار الموارد والمدخولات بسبب سياسة الاحتلال والحصار المشدد والمحكم على القطاع. ووعد شعث بالعمل على حل القضايا التي تهم شرائح الموظفين المقطوعة رواتبهم وموظفي بعض الشركات ورواتب اسر شهداء حرب 2008، منتقداً في الوقت ذاته عدم صرف حركة حماس رواتب لشهداء حركة فتح والتنظيمات الاخرى الذين سقطوا في الحرب واكتفائها بصرف رواتب شهداءها، وقال إن حركة فتح ومنظمة التحرير تصرف رواتب ومخصصات جميع الشهداء الذين سقطوا من مختلف التنظيمات ولا تفرق بينهم ولكنه وعد بشكل واضح بحل المشكلة. وقال شعث إن التمسك بالثوابت يعني قطع المعونة الغربية والمزيد من التضييق من قبل اسرائيل ما يتطلب المزيد من التضحية في انهاء الاحتلال والذي يشكل العقبة الكبرى.وأكد شعث أن الرئيس عباس لن يمدد المفاوضات ليوم واحد اذا استمرت اسرائيل واميركا على مواقفها الحالية ولكنه لم يستبعد تمديدها لبرهة من الوقت بعد التاسع والعشرين من شهر نيسان
وفا- هدمت جرافات الاحتلال، صباح اليوم الإثنين، منزل المواطن المقدسي محمد حسن سواحرة (٣٨ عاماً) في حي 'واد قدوم' من بلدة سلوان بالقدس المحتلة، بذريعة البناء غير المرخص. وقال سواحرة، صاحب المنزل المهدوم، لـ'وفا'، إن جرافات الاحتلال المحتمية بالقوات والشرطة داهمت المنزل بعد الساعة الخامسة والنصف صباحاً، وباشرت بإخلاء المنزل من الآثاث حتى هدمته، لافتاً إلى أن المنزل كان بمساحة حوالي ١٢٠ متراً مربعاً، ويقطنه ٧ أشخاص. وأشار إلى أن منزله كان قائماً منذ ١٨ عاماً، ويدفع مخالفات عليه وما زالت قضيته في المحاكم، إلا أن طواقم البلدية نفذت الهدم تحسبا من استصدار قرار وقف هدم من المحكمة. وفي وقت لاحق، هدمت جرافات الاحتلال كرفانا متنقلا يستخدم كمخزن مملوك للمواطن علي حسن الجعبة (٤٢ عاما) في حي 'السهل' ببلدة الطور في القدس المحتلة، بحجة البناء غير المرخص. وقال الجعبة لـ'وفا' إن جرافات الاحتلال هدمت له الكرفان المتنقل على شاحنة والذي كان موقوفا في أرضه، والبالغة مساحته حوالي ٢٠ مترا يستخدمه كمخزن للأثاث والملابس. وأشار إلى أن جرافات الاحتلال هدمت منزله في الماضي، وبقي في الأرض وسكن في كرفان هدمه الاحتلال لاحقا.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية