الأول من نوعه في مجال تدريس الموسيقى العربية، والذي يأتي نتاج تعاون مثري ومثمر بين الطرفين دام نحو العامين، وذلك ضمن إطار مشروع "المعهد الموسيقي"
محمد الدرة ولد فلسطيني.. فات ع حلمي، وحلم كل صاحب ضمير.. من الغرب للصين..
توجه قائد الجيش المصري المشير عبد الفتاح السيسي الاربعاء الى روسيا للبحث في مجالات التعاون، كما اعلن الجيش. ولا يخفي السيسي وزير الدفاع ونائب رئيس الوزراء في الحكومة التي عينها منذ الاطاحة بالرئيس الاسلامي محمد مرسي في 3 تموز/يوليو، طموحه للترشح للرئاسة التي يضمن الفوز بها هذه السنة نظرا للشعبية التي يحظى بها الجيش الذي ينظر اليه بوصفه خشبة الخلاص في مصر. ويرافق السيسي في زيارته الرسمية وزير الخارجية نبيل فهمي. وقال المتحدث باسم الجيش العقيد احمد علي في بيان ان السيسي وفهمي سيبحثان 'العلاقات الثنائية والتعاون' مع وزيري الخارجية والدفاع الروسيين سيرغي لافروف وسيرغي شويغو. وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة فرانس برس ان الوفد غادر القاهرة في الصباح في زيارة تستمر يومين. وقال العقيد علي ان الزيارة هي رد 'للزيارة التاريخية' التي قام بها وزيرا الدفاع والخارجية الروسيان للقاهرة في 14 تشرين الثاني/نوفمبر. وبعد اربعة ايام من تلك الزيارة، اعلنت روسيا انها ستزود القاهرة بانظمة دفاع جوية وانها تبحث مع مصر تسليم الجيش طائرات ومروحيات. وجاء ذلك في ظل فتور العلاقات بين مصر والولايات المتحدة حليفها الرئيسي بعد ازاحة مرسي والقمع الدامي لاعتصامات الاسلاميين. وزودت الولايات المتحدة الجيش المصري مساعدات عسكرية بمليارات الدولارات منذ التوقيع في 1979 على اتفاق السلام مع اسرائيل، بهدف ضمان تطبيق الاتفاق واعطائها الاولوية في عبور قناة السويس ودعم اكبر بلد عربي لدوره الفاعل في 'الحرب على الارهاب' التي تخوضها واشنطن. لكن بعد اشهر من التردد، اعلنت الولايات المتحدة رسميا في 10 تشرين الاول/اكتوبر تجميد جزء من مساعدتها لمصر بعد ان اثارت الحكومة التي شكلها السيسي غضبها اثر القمع الدامي للتظاهرات الاسلامية المؤيدة لمرسي، اول رئيس منتخب ديموقراطيا في مصر. وتفيد منظمة العفو الدولية ان 1400 شخص على الاقل قتلوا خلال سبعة اشهر في مصر، غالبيتهم من مؤيدي مرسي. كما اودع مرسي وعدد من قادة جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها والالاف من انصارها السجن. ويحاكم مرسي وعدد من قادة الجماعة بتهم تصل عقوبتها الى الاعدام.
في إطار سياسة تفتيت فلسطينيي الداخل إلى طوائف وشعب متناحرة، يعتزم نائب وزير الأمن، داني دانون(ليكود)، يعتم تقديم اقتراح للحكومة يقضي بفرض الخدمة الإلزامية علىالمسحيين العرب. و ذكر موقع "والا" العبري أن دانون وبعد أن حصل على الضوء الأخضر من قيادات مسيحية، شرع في إجراء اتصالات مع قيادة الجيش والأجهزة الأمنية من أجل استيعاب المسيحيين في الخدمة العسكرية. وقال إنه سيتقدم قريبا باقتراح للحكومة يقضي بفرض قانون التجنيد الإلزامي على المسيحيين. ويرى أن هذه الخطوة من شأنها أن "تزيد بشكل كبير نسبة المجندين وتسهم في كبح المتطرفين الذين يحرضون ضد التجنيد للجيش". واوضح دانون أنه خلال الشهور الماضية نظم مكتبه عدة مؤتمرات لتشجيع اتجنيد المسيحيين، مشيرا إلى أن "تلك المؤتمرات تهتم بعقد لقاء بين ضباط مسحيين والشباب الراغبين في التجنيد". وقال دانون إن "أبناء الطائفة المسيحية يخدمون بالجيش بأعداد قليلة، لكن احتمال الزيادة كبير، وعلاوة على إسهامهم في الجيش، من شأن القانون أن يؤدي إلى دمج المسحيين في المجتمع الإسرائيلي". واضاف دانون أن " الواقع الذي يجد فيه الشباب المسيحيين الراغبين بالتجنيد عرضة للهجوم والتضييق من جانب أقلية متطرفة غير مقبول، لذلك فإن تنظيم مسألة التجنيد تسهم في كبح هذه الظاهرة الخطيرة".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية
