لقي حسين محمد شوق (عبدالله) 68 عاما من قرية المزرعة مصرعه صباح اليوم الخميس متأثرا بجراحه البالغة اثر حادث طرق وقع شمال مدينة عكا. وقد وقع الحادث على الشارع الداخلي بين بلدتي" رچبة " و ً"نس عميم " ،شمال مدينة عكا، اثر تصادم سيارة خصوصية وتجارية من طراز" يونداي" وجها لوجه، ما ادى الى مصرع سائق الخصوصية. يشار إلى أن الفقيد متزوج وأب لتسعة.
حذّر عضو المجلس الثوري لحركة فتح ديمتري دلياني، أن عدداً من الجمعيات الاستيطانية الاستعمارية تعمل على حشد أكبر عدد من أعضائها و أنصارها بمن فيهم أعضاء في الكنيست الاسرائيلي لاقتحام قرية باب الشمس التي اقامها نشطاء المقاومة الشعبية الفلسطينية في المنطقة المسماة E 1 . و قال دلياني أن جيش الاحتلال الذي أخلى قرية باب الشمس قبل عام مستخدماً القوة الهمجية المُفرطة من سُكانها الذين أقاموها على أراض فلسطينية، هو الذي سوف يقوم بحماية اعضاء الكنيست و مجموعات الارهاب اليهودي المرافقة لهم في هذا الاقتحام. و حذّر دلياني من أن نجاح المستوطنين في اقتحام القرية يعني فرض أمر واقع جديد في محيط مدينة القدس، و سيتبعه إنشاء مستوطنة استعمارية جديدة تقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الفلسطينية و جنوبها، و في نفس الوقت تُغيّر الواقع الديموغرافي في مدينة القدس. كما أكد أن الرسالة السياسية من مشاركة أعضاء في الكنيست و المتوقع أن يصل عددهم الى 60، أي نصف مجمل عدد لأعضاء الكنيست، مفادها أن دولة الاحتلال شعباً و حكومةً و برلماناً ترفض السلام و الاستقرار في المنطقة. و أوضح دلياني، أن من ابرز أعضاء الكنيست الداعمين لاقتحام قرية باب الشمس، رئيس الكنيست يولي أدلشتين، بينما يتولى تنظيم الاقتحام لجنة من قادة المستوطنين و ابرزهم: رئيس مجلس الاستيطان في الضفة الفلسطينية جيرشون ماسيكا، و رئيسة مستوطنة كادوميم سابقاً دانيلا وايس، ونائب رئيس مستوطنة معاليه ادوميم غاي يفراخ، و عضو لجنة المستوطنين بيني كاتسوفر.
كشفت صحيفة "معريف" عن ظاهرة جديدة تعكس الإحساس بعدم الأمان لدى المستوطنين، فقد ذكرت أن الكثير منهم قاموا بالفترة الأخيرة بتركيب أجهزة مراقبة على مركباتهم تقوم بتصوير ما يدور على جانبي الطريق خلال سفرهم. وقالت الصحيفة أن هذه الأجهزة ساهمت في التعرف على شبان فلسطينيين ألقوا الحجارة على مركبات للمستوطنين، وذكرت أن سلطات الاحتلال تعرفت من خلال الصور التي التقطتها على مجموعة فتيان من قرية عزون قرب قلقيلية رشقوا ركبات لمستوطنين بالحجارة. ولم توضح الصحيفة حجم انتشار هذه الكاميرات، لكنها نقلت عن ضابط في جيش الاحتلال قوله إنه بفضل هذه الكاميرات تعرفنا على منفذي رشق الحجارة وتم اعتقالهم. ويضيف الضابط: إن رشق المستوطنين بالحجارة انخفض مؤخرا في محيط قرية عزون بفضل حملة الاعتقالات لكن الشبان بدأو باستخدام وسيلة جديدة وهي إلقاء الحجارة من مركبات خلال سفرها. خفضنا عدد حوادث رشق الحجارة على المفارق، لكن فجأة اكتشفنا بأنهم ابتكروا أسلوبا جديدا".
قال مدير نادي الأسير في الخليل أمجد النجار، امس الأربعاء، إن الأسرى في سجن "ريمون" قاموا بإجراء عملية جراحية داخل غرفتهم للأسير رامي سمير حسان (30 عاما) والمعتقل في سجون الاحتلال منذ عشر سنوات ومحكوم 19 عاما. وأوضح النجار في بيان صحفي، أن الأسير حسان يعاني من شظايا في كف يده ولم يتم إخراجها، رغم تقدمه بعشرات الطلبات لعيادة السجن إلا أنها وعلى مدار عدة سنوات ماطلت في تقديم العلاج المناسب له، وأصبح يعاني بشكل كبير ولا يستطيع النوم لشده الألم، ما اضطر زملاءه للقيام بذلك واستخراج الشظايا. وأضاف أن هذه ليست المرة الأولى التي يجبر الأسرى على إجراء عمليات جراحية لزملائهم، بسبب الإهمال الطبي المتواصل بحق الأسرى المرضى، والمماطلة بنقلهم للعلاج في المستشفيات. ولفت إلى أن إدارة سجن ريمون عاقبت الأسير رامي ووضعته بالعزل الانفرادي، إضافة إلى حرمانه من زيارات الأهل لمدة شهر وحرمانه من الكنتين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية