جدد رئيس الوزراء الإسرائييل، بنيامين نتنياهو التأكيد على مواقفه السياسية المتنكرة لحقوق الشعب الفلسطيني، معتبرا أن إسرائيل هي دولة التوراة، واصفا الدعوات لمقاطعة إسرائيل بأنها "معاداة للسامية"، مشددا على مطلب إسرائيل بالاعتراف بإسرئيل كدولة يهودية كشرط اساسي للتسوية. وعبر عن خيبة أمله مما اسماه "احتضان إيران" عالميا . وقال نتنياهو في كلمة ألقاها في مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية المنعقد في القدس، مساء أمس: إن الحديث عن مقاطعة إسرائيل في أوروبا هو فضحية، آن الأوان للعمل على نزع شرعية هؤلاء الذين يعملون على نزع شرعيتنا، والكشف عن وجههم الحقيقي". وأضاف: " بعد أن حاولوا إخضاعنا بالوسائل العسكرية وفشلوا، يحاولون الآن استخدام سلاح من نوع جديد- المقاطعة. في الماضي دعوا لمقاطعة اليهود واليوم يدعون لمقاطعة دولة اليهود. من يدعون إلى مقاطعة إسرائيل هم أعداء السامية بلباس متحضر". وكان نتنياهو يشير إلى حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على اسرائيل التي يرعاها مثقفون وناشطون مؤيدون للفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعة شاملة لكل السلع الإسرائيلية وتشكك في شرعية إسرائيل. لكن نتنياهو استشهد على وجه الخصوص بصناعة الأمن الالكتروني الإسرائيلية وقال إن رؤساء شركات التكنولوجيا المتطورة العالمية الذين التقى بهم "كلهم يريدون نفس الأشياء الثلاثة: التكنولوجيا الإسرائيلة والتكنولوجيا الإسرائيلية والتكنولوجيا الإسرائيلية."وأضاف "القدرة على الابتكار هي كنز ثمين من القيمة الاقتصادية العظيمة في عالم اليوم. وهذا شيء أكبر مما يمكن أن يتصدى له كل هؤلاء المقاطعين." وعن محادثات التسوية، قال: "قريبا سنعرف إذا ما كان هناك شريك للسلام في الجانب الفلسطيني "، وبعد أن أشاد بجهود وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، قال: " بعد الانفصال عن غزة حصلنا على قاعدة متقدمة لإيران بآلاف الصواريخ التي تهددنا، ما الذي يمنع حصول ذلك مرة أخرى ، يجب أن نتأكد أن السلام سيكون حقيقيا". واضاف: "السلام سيكون حقيقيا حينما يعترفون بإسرائيل بشكل حقيقي. يتوقعون منا الاعتراف بدولة للشعب الفلسطيني ، كيف يجرؤون على عدم الاعتراف بالدولة اليهودية؟ ألا يعرفون أنها دولة التوراة؟ هي الدولة التي تعرفنا ، كنا هنا طوال سنوات طويلة؟ وكون القيادة الفلسطينية ترفض قبول ذلك يثير التساؤلات، هل هم معنيون بسلام حقيقي". مضيفا: " لا ضمان بأن يتوقف التحريض وثقافة الكراهية، لهذا نحن بحاجة إلى ترتيبات أمنية ، إسرائيل لن تعتمد على قوات أجنبية بما فيها الناتو أو قوات أمريكية نحن قادرون على الدفاع عن أنفسنا، وهكذا سنواصل". وعن المحادثات بين إيران والدول الكبرى قال إن إيران تواصل تطوير الصواريخ بعيدة المدى التي يمكنها تهديد أوروبا والولايات المتحدة. معتبرا أن هدف المحادثات يجب أن يكون منع إيران من تطوير سلاح نووي. وانتقد نتنياهو تخفيف العقوبات على إيران مع أنها برايه "لم تعط شيئا ولكنها حصلت على مكانة جديدة في العالم وشرعية". وقال: "الجميع يحتضنون إيران بسبب الابتسامات التي توزعها. لهذا يجب الكشف عن حقيقتها ومنعها من الوصول إلى القدرة لإنتاج سلاح نووي ".
جماعة اسلامية متشددة تعلن المسؤولية عن تفجير حافلة سياحية في طابا
قال وزير المالية الإسرائيلي يائير لابيد أن هناك مؤشرات على أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة بدأ يسحب تأييده لإسرائيل وينفذ صبره منها، مؤكدا أن المقاطعة ستعود بنتائج كارثية. وقال لابيد في خطاب ألقاه في مؤتمر المنظمات اليهودية الأمريكية المنعقد في القدس إن "إسرائيل لا يمكنها أن تضم إليها 4 مليون فلسطيني". مضيفا: "إذا أردنا أن نعيش في دولة يهودية علينا الانفصال عنهم. كما أن من الناحية الأمنية - الدفاع عن حدود متفق عليها اسهل بكثير الحفاظ على الأمن في منطقة مختلطة. وأكد لابيد أنه مدرك بأن "الاتفاق سينطوي على ثمن مؤلم يتعين على إسرائيل دفعه". مضيفا أنه يأمل أن "يجد نتنياهو الشجاعة التاريخية المطلوبة لذلك". واضاف لابيد: من أجل التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين يتعين على رئيس الحكومة أن يقرر إذا ما كان يذهب للمحادثات من أجل المحادثات ذاتها أم من أجل التوصل لاتفاق". وعن التحذيرات من مقاطعة إسرائيل قال لابيد إن "المقاطعة ستعود بنتائج كارثية على رفاهية المواطن". ويرى لابيد مؤشرات على فقدان إسرائيل للتأييد من جانب أوروبا والولايات المتحدة، وقال إن "تجاهل المجتمع الدولي لتحذيراتنا الخطيرة من المشروع النووي الإيراني يشير إلى أن العالم وعلى رأسه الولايات المتحدة لا يفقد تأييده لنا فحسب بل ينفذ صبره علينا ايضا". معتبرا أن "لا شيء أكثر ضرورة لإسرائيل من علاقتها مع الولايات المتحدة".
اقتراح القانون هذا يتضمن مسًا خطيرًا بحقوق الإنسان والأخلاقيّات الطبيّة؛ شرعنة قانونيّة لممارسات تندرج تحت تعريف التعذيب، من خلال السماح بتغذية وعلاج المضربين عن الطعام قسرًا؛ واستخدام الأطباء والطب من أجل تحصيل تفوّق سياسي-أمني؛ كما أنه يتناقض جوهريًا مع قانون حقوق المريض والمواثيق الدوليّة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية