بعد تعثر المفاوضات التي استمرت ثلاث سنوات حول اراضي اللجون المصادرة قال الحاج جمال عبد الهادي- عضو لجنة ملاكي أراضي اللجون، أن المحكمة المركزية في الناصرة قررت هذا الاسبوع تحديد مواعيد جديدة للنظر في قضية الأراضي المصادرة، بعد فشل الاطراف ذات الصلة بالتوصل الى اتفاق تسوية رغم المفاوضات التي جرت بينها خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة. وأفادنا الحاج جمال عبد الهادي أن المحكمة قررت النظر في القضية في جلسات متلاحقة حددت للتواريخ التالية: 24/6/2014 و5/7/2014 و16/7/2014 وذلك لسماع الشهود والاثباتات في القضية التي ثارت عندما رفع اصحاب الاراضي دعوى ضد الدولة لاعادتها اليهم. وجاء قرار المحكمة جراء عدم نجاح محامي اصحاب الاراضي من مدينة ام الفحم ومحامي النيابة العامة في التوصل الى حل مقبول على الجانبين، علما أن المحكمة كانت قد أجلت البت في هذا الملف عدة مرات خلال الاعوام الثلاثة الاخيرة، بعد أن أحيل إليها بقرار من المحكمة العليا، وبعد ان كانت هيئة المحامين، الذين يمثلون أصحاب الأراضي من مدينة أم الفحم، قد عرضت في وقت سابق أمام المحكمة مطلبهم الرئيسي بإلغاء قرار المصادرة, وعدم السماح بإقامة منشأة لشركة "مكوروت" على هذه الأراضي, خلافا لحقهم الطبيعي في استعادتها إليهم. وقد فوجئ اصحاب الاراضي من القرار خاصة في ظل ما ذكر سابقا على لسان ممثل الدولة خلال إحدى جلسات المحكمة بأن "هناك عرضا لتسجيل الأراضي على أسماء أصحابها وملاكيها من سكان أم الفحم, مقدمي الدعوى, لأغراض التعويضات." وفي المقابل أكد محامو أصحاب الأراضي في حينه أن "هناك مداولات مع الدولة للتوصل إلى صيغة معقولة ومتفق عليها بين الطرفين, لتسوية الخلافات حول نحو 200 دونم من أراضي قرية اللجون المهجرة". وتجدر الإشارة إلى أن أرض اللجون، التي كانت قائمة قبل قيام الدولة، هي جزء من أراضي مدينة أم الفحم، والتي تقع في منطقة "مفرق مجيدو". وهذه المساحة، التي تقدر بـ 200 دونم، والمعروفة بقسيمة 20420، تمت مصادرتها مع مساحات أخرى في الخامس عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر من العام 1953. واعلن لاحقا عن مخطط لإقامة منشأة لشركة "مكوروت" على هذه الأراضي، الامر الذي دفع اصحابها للاعتراض عليه ورفع الدعوى القضائية الى المحكمة بواسطة مركز "عدالة" ومجموعة من المحامين الفحماويين.
تمكن طاقم معزز من الشرطة باقتحام الزنزانة التي تحصن داخلها السجين الجنائي الذي اطلق النيران تجاه السجانين في سجن هداريم بالقسم رقم 5 للسجناء الجنائيين،ما اسفر عن اربع اصابات منها اصابة بالغة الخطورة، واصابة خطيره،واصابتين بالهلع، وذلك على خلفية نقل السجين لقسم اخر. وشهدت المنطقه حالة من الاستنفار وحالة طوارئ داخل السجن وانتشرت طواقم الامن وكبار الموظفين في سلطة السجون للسيطرة على الوضع. وكان أحد السجناء في سجن "ريمونيم " الإسرائيلي وهو يهودي من أصول امريكية، استولى على سلاح أحد السجانين واطلق النار وأصاب ثلاثة سجانين بجراج بين خطيرة. واضافت المصادر ان السجين المدان بجريمة السطو المسلح والقتل، والمحكوم بالسجن الفعلي لمدة 34 عاما تحصن داخل زنزانته واطلق النار من المسدس واصاب ثلاثة سجانين أحدهم بجراح خطرة والثاني وصفت جراحه بالمتوسطة فيما اصيب الثالث بجراح طفيفة. وافاد تحقيق اولي بان السجين اختطف المسدس الذي كان بيد احد السجانين وبادرهم فورا باطلاق النار . وفتحت إدارة السجون العامة الإسرائيلية تحقيقا لمعرفة أسباب دخول السجان زنزانة السجين حاملا مسدسه خلافا للتعليمات التي تمنع ذلك ولا تسمح للسجانين بدخول حدود السجن بالسلاح الناري.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيواصل بذل كل الجهود للحفاظ على الاستيطان، مؤكدا خلال اجتماعه مع وزراء حزبه (ليكود)، مساء أمس، بأن الولايات المتحدة لم تتقدم بطلب رسمي لتجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي ذكرت أن الولايات المتحدة تقدمت بطلب لنتنياهو «بتجميد البناء في المستوطنات الواقعة خارج الكتل الاستيطانية الرئيسية»، وفي أعقاب ذلك بادرت مجموعة من أقطاب اليمين بينهم نواب وزراء إلى صياغة عريضة تحذر نتنياهو من هذه الخطوة معتبرين أنه ستؤدي إلى ما أسموه "تحطيم الأدوات". وتباهى نتنياهو أمام وزرائه بأنه استطاع حتى الآن الوقوف في وجه الضغوط. وقال: " لا يوجد مطلب حقيقي على جدول الأعمال في الوقت الراهن(لتجميد الاستيطان)، ثمة ادعاءات ومطالب لا نهاية لها، وحيال الضغوط الدولية، أصد هذه المطالب بنجاح"، على حد تعبيره. وتضمنت عريضة نواب اليمين وعددهم 21 تهديدا مبطنا بالعصيان، ومن بين المبادرين للرسالة زئيف إلكين، أوفير إيكونيس، داني دانون، تسيبي حوطبولي، ياريف لافين، وريت ستروك، وأييلت شاكيد. وقالوا إن "تحطيم الأدوات" يعني عدم الانصياع لقرارات الائتلاف، الامتناع عن حضور جلسات التصويت على القوانين التي تقدمها الحكومة، وعرقلة القوانين الحكومية في اللجان. وبالإضافة إلى رسالة النواب، أرسل المجلس الاستيطاني بتهديد مماثل، وهو ما اعتبرته إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه يمثل "تشكل جبهة يمينية داخل الائتلاف الحكومي".
ينطلق اليوم "أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي" الذي ينظمه طلاب جامعيون من مختلف الدول والقوميات يهدف إلى التوعية حيال ممارسة إسرائيل للأبارتهايد بحق الفلسطينيين، وبالمقابل حشدت إسرائيل كل إمكاناتها الإعلامية للتصدي لهذه النشاط. وبينما يستعد القائمون على هذا المشروع لهذا النشاط عبر إرسال الدعوات وتنظيم المحاضرات في المحافل الجامعية، تتعالى الأصوات الإسرائيلية المُنادية بمقاطعة هذا الأسبوع واحباطه. وأثارت دعوة أرسلتها كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية لحضور محاضرة للبروفيسور لإسرائيلي، افي شلايم، في إطار نشاطات أسبوع الأبرتهايد، حفيظة المؤيدين لاسرائيل الذين احتجوا على الدعوة. ويستقطب "أسبوع الأبارتهايد الإسرائيلي" جامعة أوكسفورد الأمريكية أيضا، حيث يُقيم منظمو الأسبوع حواجز تحاكي الحواجز الإسرائيلية ويلقون الكلمات متنكرين بزي جنود إسرائيليين. وتتضمن النشاطات محاضرات توعوية ونشاطات مختلفة منها إقامة حواجز في حرم الجامعة تجسد الحواجز الإسرائيلية، ومجسمات لجدار الفصل العنصري. يذكر أن اكثر من 200 مدينة وعشرالت المؤسسات الاكاديمية تشارك في هذه الفعاليات التي كانت بدايتها في عام 2005 ولا زالت مستمرة في كل عام حتى الأسبوع الحالي. يشار إلى أن عددا من المؤسسات الاقتصادية والمالية الغربية عامة والأوروبية على وجه الخصوص تقاطع بنوكا ومؤسسات إسرائيلية بسبب انتهاكات إسرائيل للقانون الدواي والتنكر للحقوق الفلسطينية والتوسع الاستيطاني.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية