أعلن كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أنّ روسيا وفلسطين تدعوان إلى عقد اجتماع جديد للجنة الرباعية حول الشرق الأوسط. وفي حديث صحفي أدلى به بعد لقائه وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، قال عريقات إنّ الجانب الفلسطيني أحاط الجانب الروسي علماً بتفاصيل المحادثات الأخيرة بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ووزير الخارجية الأمريكي جون كيري. وقال عريقات إنّ تاريخ اجتماع الرباعية اللاحق لم يحدد بعد، موضحاً أنّ المحادثات تناولت أيضاً موضوع العلاقات الروسية الفلسطينية. وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية ألكسندر لوكاشيفيتش أفاد سابقاً أنّ مباحثات لافروف وعريقات ستتركز على حالة الحوار الفلسطيني الإسرائيلي وآفاقه، وكذلك أهم القضايا الإقليمية. يذكر أنّ هذا اللقاء هو الثاني بين الوزير الروسي والمسؤول الفلسطيني خلال الأشهر الستة الماضية.
أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بما اعتبره «الدور الهام الذي تلعبه ايطاليا على الحلبة الدولية من خلال معارضتها لمقاطعة اسرائيل في العالم»، وفقا ذكرت الإذاعة الإسرائيلية. جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه نتنياهو الليلة الماضية برئيس الوزراء الايطالي الجديد ماتيؤو رينتسي وهناه بمناسبة توليه مهام منصبه الجديد. وكرن الإاعة أن نتنياهو وجه دعوة لرئيس الوزراء الايطالي الجديد لزيارة تل أبيب.
حتى اليوم تم نقل 1600 مصاب سوري، قسم منهم تلقى العلاج في عيادات ميدانية قريبة من خط وقف إطلاق النار
خففت المحكمة المركزية في القدس الحكم المفروض على شرطيين ألقيا بشاب فلسطيني إلى الموت، وخفض الحكم من 30 شهرا إلى 20 شهرا، بذريعة عدم وجود تعليمات واضحة لدى الشرطة حول كيفية التعامل مع ما تسميه "المكوث غير القانوني". تعود قصة وفاة الشاب عمر أبو جريبان إلى عام 2008، وهو شاب من قطاع غزة، دفعته الحاجة إلى التسلل لإسرائيل بحثا عن عمل، واعتبر "ماكث غير قانوني". وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية فقد أصيب أبو جريبان بجراح خطيرة وهو يستقل سيارة ونقل إلى مستشفى "شيبا" لكنه سرح قبل أن ينتهي علاجه، ونقل الى الاعتقال في شرطة "رحوفوت" . وقالت التقارير حينها أن الشرطة لم تنجح في معرفة هويته بسبب وضعه الصحي السيئ، فقد كان مشوشاً، ويعاني من آثار الحادثة، فقرروا التخلص منه فأقلوه في ساعات الليل وهو موصول بأكياس العلاج، حافيا، يلبس رداء المستشفى، دون طعام وماء والقوا به على قارعة طريق قريب من الضفة الغربية . وفي اليوم التالي عثر عليه ميتًا على حافة طريق 443 (صبيحة يوم الأحد 15 حزيران 2008). ومن ثم تم نقل جثته إلى معهد التشريح الجنائي، حيث قرر الأطباء أن وفاته جاءت إثرَ الجفاف وفقدان السوائل. وفي أعقاب ذلك وجهت اتهامات لشرطييين بالتسبب بالموت نتيجة للإهمال، وحكم عليهما بالسجن 30 شهرا، لكنهما استنأفا على الحكم مؤخرا وطالبا بإسقاط التهم فقررت المحكمة صبيحة اليوم تخفيف الحكم من 30 شهرا إلى 20 شهرا.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية