أفاد عضو اللجنة الشعبية في مدينة قلنسوة يحيى جيوسي، أن عددا من المعتصمين في منزل اشرف ابو علي، المهدد بالهدم، في مدينة قلنسوة بالمنطقة الغربية الواقعة تحت نفوذ مدينة الطيبة، تلقوا اتصالات من الشرطة تدعوهم للتوجه الى محطة الشرطة في الطيبة للتحقيق. كما وعلم بعد ذلك ان سبب دعوتهم إلى التحقيق هو تواجدهم في المنزل المهدد بالهدم، وما يقومون به خلال تواجدهم في المنزل . وعلم أيضا ان صاحب المنزل المهدد بالهدم اشرف ابو علي، اتصل بالشرطة وسأل عن وضعه بالنسبة للهدم فاجابوه بان الشرطة سوف تتصل به قبل يومين من الهدم لاخلاء المنزل. كما وسالت الشرطة ابو علي، عن سبب تجمهر الاهالي أمام بيته يوميا، فأجابهم ان احبائه واقربائه يتواجدون يوميا في بيته ليشاركوه مصابه. هذا ويذكر ان الشرطة وبرفقة اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء اخطرت، الأحد المنصرم، اصحاب ثلاثة منازل من بين اربعين منزلا، باخلاء منازلهم حتى يوم غد الخميس لتنفيذ الهدم خلال ايام.
طلب مكتب المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية وقف إجراءات نقل إدارة "الحديقة الأثرية" المحاذية للجهة الجنوبية من الحرم القدسي لجمعية "إلعاد" الاستيطانية، وذلك بسبب خلافات بين التيارات اليهودية الدينية. وكشفت رسالة مكتب المستشار القضائي لوزير الإسكان، أوري أرئيل، عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في الجهة الجنوبية للحرم القدسي. وكانت صحيفة هآرتس كشفت النقاب يوم أمس، أن الحكومة ممثلة بوزير الإسكان "أوري أرئيل" وقعت اتفاقا مع جمعية "إلعاد" على إدارة ما يعرف إسرائيليا بالحديقة الأثرية او مركز "دافيدسون"، الواقع في الجهة الجنوبية للحرم القدسي. وطالبت مساعدة المستشار القضائي، دينا زلبرغ، في رسالة لوزير الإسكان أرئيل، المسؤول عن "الشركة الحكومية لترميم وتطوير الحي اليهودي" بوقف إجراءات نقل الموقع لجمعية "إلعاد" إلى حين "حل القضايا القانونية بهذا الصدد". وقالت إن خطوة من هذا النوع من شأنها أن تضر باتفاق تنظيم الصلوات في الحائط الغربي وبالمفاوضات الجارية مع التيارات اليهودية اللليبرالية. وكان رؤساء التيار اليهودي الإصلاحي هددوا يوم أمس بالتراجع عن الاتفاق مع الحكومة إذا ما نقلت إدارة الموقع لجهة غير حكومية. وقالت زلبرغ في رسالتها ايضا إن الخطوة لا تتماشى مع تعليمات المستشار القضائي السابق للحكومة والتي اشارت إلى أن جهة حكومية فقط مخولة بإدارة الحائط الغربي. وكشفت الرسالة عن وجود مخطط لإقامة ساحة صلاة أخرى لليهود في في الجهة الغربية للحرم القدسي، حيث جاء فيها: "أرسل إليك نسخة من رسالة مدير مدير شركة «ترميم وتطوير الحي اليهودي» والذي ذكر فيها أن طاقم الشركة يعمل على بلورة اتفاق تسوية بشأن تنظيم الصلوات الصلاة في الحائط الغربي، وأكد أنه يتم بحث إمكانية بناء ساحة أخرى للصلاة تمتد على طول الجزء الجنوبي للحائط الغربي بمحاذاة موقع "روبينسون" بحيث تكون مفتوحة للجمهور بحرية".
اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إسرائيل بتعطيل التوقيع على المصالحة، وذلك في محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما الأسبوع الماضي، وفقما ذكرت صحيفة "هآرتس" نقلا عن مصادر إسرائيلية. وكان البيت الأبيض قد أعلن عن المحادثة في بيان قصير قال فيه إن أوباما حث رئيس الوزراء التركي على إنهاء أزمة "مرمرة" وإتمام المصالحة مع إسرائيل، وبحسب الصحيفة فإن أردوغان قال له إن مسودة الاتفاق كانت مقبولة عليه لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لم امتنع عن التعاطي معها وتسبب في عرقلة إنهاء الأزمة. مضيفا أن "الكرة الآن في ملعب إسرائيل". وذكرت الصحيفة أن موضوع المصالحة مع تركيا، سيكون على جدول أعمال لقاء نتنياهو-أوباما، يوم الإثنين المقبل.
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" صباح اليوم أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر التدخل شخصيا في محادثات التسوية، ويعتزم الضغط على إسرائيل والسلطة الفلسطينية من أجل التوصل إلى اتفاق إطار، فيما كشفت مصادر إعلامية فلسطينية أن اجتماع كيري مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تفجر بسبب تبني كيري لمواقف إسرائيل بشكل شبه تام. وقالت صحيفة القدس المقدسية إن لقاء ابو مازن كيري في العاصمة الفرنسية قبل ايام شهد خروجا عن مألوف ودبلوماسية تلك اللقاءات والتي اضطر خلالها رئيس الدبلوماسية الامريكية لمعاودة الاجتماع مرة اخرى بالرئيس عباس بعد ان انفجر في وجهه غاضبا خلال اللقاء الاول بينهما بسبب تبنيه للمطالب الاسرائيلية كاملة والمتمثلة بيهودية الدولة ورفض اي تواجد دولي في الاراضي الفلسطينية بعد انسحاب اسرائيل منها واعتبار بيت حنينا وليس القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية التي لن تكون الاغوار جزءا منها. وأضافت الصحيفة أن كيري بضرورة الابقاء على 10 كتل استيطانية ضمن ما اسماه تبادل الاراضي، واعتبار كيري بيت حنينا وليس القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية . وفي نفس السياق ذكرت صحيفة " نيويورك تايمز" أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما قرر التدخل في المحادثات "الضغط على الجانبين" من أجل التوصل إلى اتفاق إطار، مشيرة أنه سيحاول الضعط على رئيس الوزراء الإسرائيلي خلال لقائهما المزمع يوم الإثنين المقبل. ونقلت عن مصادر أمريكية قولها إنه يجد الفرصة مناسبة للتدخل بهدف التوصل لاتفاق إطار حتى نهاية شهر إبريل/ نيسان القريب، وفي حديث مع الصحفيين قال كيري إن الاطراف استغرقت سبعة اشهر للتوصل الي تفاهم بشان مواقفها وانه لا يعتقد ان احدا سيشعر بالقلق اذا استغرق الامر تسعة اشهر اخرى للتوصل الي اتفاق نهائي. وقال "آمل بشدة ان يكون بمقدورنا جعل الطرفين كليهما يقومان بما هو ضروري للدخول الي المرحلة الاكثر اهمية وهي المرحلة النهائية.. التفاوض على الوضع النهائي... حول اطار عمل يكون واضحا ومحددا."
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية