طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

استشهاد معتز وشحة بعد تفجير الاحتلال لمنزل تحصن به في بيرزيت

استشهد الشاب معتز وشحة ( 24 عاما) في قصف إسرائيلي لمنزله في بلدة بيرزيت، اليوم الخميس، بعد محاصرته لساعات طويلة بحجة أنه مطلوب لانتمائه للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وأفادت وكالة "وفا" أن وشحة استشهد بعد اطلاق قوات الاحتلال نيران رشاشاتها صوب منزله، مشيرة إلى أن سيارات الإسعاف نقلت جثمان الشهيد إلى المستشفى، بعد انسحاب قوات الاحتلال من محيط المكان، الذي شهد منذ ساعات الصباح الباكر مواجهات عنيفة، أسفرت عن إصابة أحد المواطنين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق. وبالتزامن مع ذلك، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر منزل الأسير المحرر ثائر وشحة، بعد مداهمة البلدة، واعتقلت مواطنين اثنين في بلدة بيرزيت. وهدمت سلطات الاحتلال منزل وشحة، بعد مداهمة البلدة وسط تعزيزات عسكرية، واعتقلت ابن عمه فادي، واحتجزت عددا من الشبان، عقب المواجهات التي اندلعت في المنطقة بعد عملية الهدم، واعتقلت المواطن سامر القيسي، ولا تزال هذه القوات تطلق أعيرة نيرانها صوب الأجزاء المتبقة من المنزل المهدوم، وطواقم الدفاع المدني هرعت للمكان لإطفاء الحريق. وأضافت أن المواطنين اعتقلا بعد تسليم نفسيهما لقوات الاحتلال، وذلك بسبب تهديدهما من قبل هذه القوات عبر مكبرات الصوت، ولتواجد أطفال في المنزل، مشيرة إلى أنه تم اقتيادهما إلى أحد الجيبات العسكرية المتواجدة في محيط المكان، بعد الاعتداء الوحشي عليهما. من جهته، استنكر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع هذه الهجمة الشرسة في استهداف الأسرى المحررين وعائلاتهم، موضحا 'أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تحاصر المنزل منذ الساعة الثالثة صباحا، وتنتشر في معظم أماكن البلدة، وتطلق قنابل الصوت والغاز اتجاه المواطنين الذين يتجمعون قبالة المنزل'. وأكد قراقع أن جيش الاحتلال يحاول في هذه الأثناء تحويل البلدة إلى منطقة عسكرية مغلقة، ويمنع المواطنين من الاقتراب. يذكر أن الأسير المحرر ثائر وشحة '32 عاما'، تم اعتقاله عدة مرات كان آخرها عام 2010.

27/02/2014

اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي: نرفض قانون "التمثيل الطائفي"

أعربت اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي عن رفضها القاطع لقانون "التمثيل الطائفي" معتبرة أنه يأتي ضمن سلسلة القوانين العنصرية ضد الشعب العربي الفلسطيني، مواطنو إسرائيل، يهدف إلى التمييز بين العرب المسلمين والعرب المسيحيين تمهيداً لسن قانون يحول المسيحيين من طائفة دينية إلى "قومية مسيحيه" من منطلق انهم "مش عرب"؟! حسبما جاء في بيان عممته على وسائل الإعلام. وقال البيان: اللجنة التنفيذية إذ تعود وتؤكد أن الطائفة المسيحية العربية هي جزء لا يتجزأ من الشعب العربي، على طوائفه الدينية: الإسلامية والمسيحية والدرزية، لا ولن يقبل شعبنا أي تمييز بين الطائفة المسيحية والطائفة الإسلامية، التي بادر إليها عضو الكنيست يريف لفين من كتلة الليكود-بيتينو ويدعمه نفر قليل من أبناء الطائفة المسيحية أصحاب المصالح الخاصة الذين لا يمثلون الطائفة المسيحية بأي شكل من الأشكال تهدف إلى تحقيق سياسة "فرق تسد"-مصالحهم الخاصة تتعارض ومبادئنا. واعتبر البيان أن هذه المحاولة سبق وبادر الحكم العسكري وحكومة اسرائيل إلى تنفيذها في سنوات الخمسين من القرن الماضي بقيادة رجل دين ولكن موقفنا المعارض أدى إلى إفشالها.هذه المحاوله "ولدت"فجأة من جديد وسنفشلها كسابقتها. وأكد البيان موقف اللجنة التنفيذية، الذي سبق وأعلناه في بيان اخر، ضد التجنيد والخدمة الوطنية التي تهدف إلى القضاء على قوميتنا العربية. المنتدى المسيحي وقيادته لا يمثلون الطائفة العربية المسيحية ولا يحق لهم ان ينطقوا باسمها. كما وندعو ابناء وبنات الطائفة المسيحيه عدم التجاوب مع دعواتهم للتجنيد مقابل الحصول على حقوق وامتيازات خاصه. وأكدت اللجنة التنفيذية أنها ستبادر إلى الاتصال مع الهيئات المسيحية والإسلامية والدرزية واليهودية الواعية والعقلانية إلى عقد مؤتمر عربي لمقاومة هذه السياسة ووأدها وهي في المهد، ووضع حد لما يقوم به البعض من زرع وتعميق الطائفية البغيضة.

27/02/2014