طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

اليوم: مظاهرة اليهود المتدينين تشل القدس وتغلق طرقاتها

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن الشرطة أتمت استعداداتها تمهيداً للمظاهرة لتي دعا اليها اليهود المتدينون (الحريديم) في القدس اليوم احتجاجاً على قانون التجنيد الجديد الذي يطال طلاب المعاهد الدينية الخاصة بهم وقامت بإغلاق عدد من الطرق الرئيسية بما فيها شارع رقم 1 الواصل بين تل أبيب والقدس. وذكرت الشرطة أنه إضافة إلى طريق رقم 1 الذي سيغلق ابتداء من الساعة الثانية بعد الظهر سيتم أيضا إغلاق العديد من الشوارع المحيطة بمدخل المدينة الغربي كما سيتم إغلاق محطة الباصات المركزية في ويتوقف تسيير رحلات القطار الخفيف في محيط التظاهرة . فيما أقرت الحكومة الإسرائيلية إنهاء الدوام في الدوائر الرسمية في ساعات الظهر . واشارت الشرطة إلى أنه يتوقع ان تنتظم حركة السير في المدينة الساعة الثامنة مساء. وتتعامل إسرائيل بقفازات حريرية مع مظاهرات اليهود المتدينون ومع إغلاق المفارق الرئيسية وفي المقابل فإنها تتعامل بوحشية مع مظاهرات العرب وتقمع بالقوة اية محاولة للتظاهر وإغلاق طرقات أو مفارق.

02/03/2014

الولايات المتحدة تهدد روسيا بعقوبات؛ متحدث رسمي: روسيا لم تتخذ بعد قراراً باستخدام القوة في أوكرانيا

المتحدث باسم الرئيس الروسي: روسيا لم تتخذ بعد قراراً باستخدام القوة في أوكرانيا أعلن المتحدث باسم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس السبت ان الاخير لم يتخذ بعد قراراً في شأن اللجوء الى الجيش الروسي في أوكرانيا، وذلك بعيد موافقة المجلس الاتحادي الروسي في جلسة طارئة على هذا الأمر. وقال ديمتري بيسكوف كما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي الرسمية ان الموافقة على اللجوء الى الجيش الروسي في أوكرانيا «هي وجهة نظر المجلس الاتحادي والرئيس هو الذي يتخذ القرار»، مضيفا «حتى الان ليس هناك قرار في هذا الاتجاه». ولاحقا، صرح بيسكوف للتلفزيون الروسي العام ان الكرملين لا يزال يأمل في تحسن الوضع في أوكرانيا. وقال ان الرئيس «سيتخذ بالتاكيد القرارات في ضوء تطور الوضع. ينبغي الامل في ألا يتطور الوضع وفق السيناريو الذي يرتسم حاليا مع تهديد للروس في شبه جزيرة القرم» ذات الغالبية الناطقة بالروسية. وأشار المتحدث إلى أن الرئيس الروسي سوف «يربط إصدار الأمر بالتدخل العسكري في أوكرانيا بتطورات الموقف في شبه جزيرة القرم». وكان الكرملين قد أصدر بياناً أمس قال فيه ان الرئيس الروسي هو الذي طلب منه (الكرملين) الموافقة على إرسال قوات مسلحة روسية إلى منطقة القرم بأوكرانيا. وجاء في البيان «فيما يتعلق بالوضع الاستثنائي في أوكرانيا والتهديد الذي تتعرض له حياة مواطنينا وأفراد القوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي على الأراضي الأوكرانية (جمهورية القرم المتمتعة بالحكم الذاتي) فإننا نقدم اقتراحا باستخدام القوات المسلحة التابعة للاتحاد الروسي على الأراضي الأوكرانية إلى أن يعود الوضع الاجتماعي والسياسي لطبيعته في البلاد». وكان مجلس الدوما الروسي طالب بوتين في وقت سابق «باتخاذ الإجراءات اللازمة لفرض الاستقرار في القرم واستخدام جميع السبل المتاحة لحماية شعب القرم من الطغيان والعنف». وفي بيان منفصل قال الكرملين إن بوتين عين أيضا نائب وزير الخارجية جريجوري كاراسين ممثلا رسمياً له للإشراف على الاقتراح في مجلس الاتحاد بالبرلمان الروسي. وظهر بالأمس حرص موسكو على إضفاء الطابع المؤذي على ردات فعلها حينما هددت أوكرانيا بفقدان الخصم الممنوح لها على أسعار الغاز والذي تزودها به شركة جازبروم الروسية بسبب الديون المستحقة عليها. وتقول شركة جازبروم المملوكة للدولة الروسية إن ديون الغاز المستحقة على أوكرانيا بلغت 1.55 مليار دولار عن عام 2013 والشحنات التي تلقتها منذ بداية العام الجاري. وقال سيرجي كوبريانوف المتحدث باسم جازبروم «على هذه الوتيرة من السداد والوفاء بالالتزامات قد لا يستمر الخصم الحالي في أسعار الغاز. اتفاق الخصم يشترط سداد المستحقات بالكامل وفي وقتها». وإذا زاد سعر بيع الغاز فستتفاقم الضائقة المالية في أوكرانيا وقد يتطور الموقف إلى حرب غاز جديدة بين كييف وموسكو وتتأثر الإمدادات المتجهة إلى أوروبا التي تحصل على نحو ثلث احتياجاتها من الغاز من روسيا. الرئيس الأكراني الجديد الاعتراف برئيس وزراء شبه جزيرة القرم رفض الرئيس الأوكراني الانتقالي اولكسندر تورتشينوف أمس الاعتراف برئيس وزراء شبه جزيرة القرم الجديد سيرغي اكسيونوف الذي أعلن توليه السلطة بعد استيلاء مسلحين موالين لروسيا على مبنى البرلمان في القرم. وجاء في بيان للرئاسة الأوكرانية أن تورتشينوف «أصدر تعليمات لوزراء الحكومة الأوكرانية وغيرها من الأجهزة الحكومية بعدم اعتبار اكسيونوف ممثلاً لمجلس الوزراء في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي». من جهته قال وزير الدفاع ايغور تينيوخ في اول جلسة للحكومة الأوكرانية ان القوات الروسية ارسلت 30 ناقلة جند مدرعة و6000 جندي اضافي الى القرم في محاولة لمساعدة المسلحين المحليين الموالين للكرملين على الحصول على مزيد من الاستقلال عن قادة أوكرانيا الجدد الموالين للاتحاد الاوروبي. واتهم الوزير روسيا بأنها بدأت في ارسال هذه التعزيزات الجمعة «دون تحذير او تصريح من أوكرانيا». وجاءت تصريحات الوزير فيما تجول عشرات المسلحين الموالين لروسيا وهم في كامل عتادهم العسكري امام مقر السلطة في مدينة سيمفيروبول عاصمة القرم، بعد يوم من سيطرة مسلحين اخرين على المطارات والمباني الحكومية في المنطقة. واصبحت مقطوعة عن باقي البلاد حيث اغلقت المطارات واقام المسلحون الموالون للكرملين حواجز على الطريق الرئيسي الواصل الى باقي أوكرانيا. وسيطر مسلحون موالون لروسيا على مباني الحكومة والبرلمان في العاصمة سيمفيروبول الخميس قبل ان (يسمحوا) للنواب بتعيين رئيس وزراء جديد ويدعوا الى إجراء استفتاء في المنطقة في مارس لمنح القرم مزيداً من الاستقلال. واستولى عشرات من الجنود الذين يرتدون الأزياء القتالية الروسية ويحملون رشاشات الكلاشينكوف على مطار القرم الرئيسي في العاصمة، وقاعدة بيلبيك العسكرية القريبة من سيفاستوبول مقر الاسطول الروسي في البحر الاسود. ودعا رئيس وزراء القرم الجديد سيرغي اسكيونوف الرئيس بوتين السبت الى المساعدة على استعادة «السلام والهدوء» وسط أزمته مع سلطات كييف المدعومة من الغرب. وقال في كلمة بثها التلفزيون الروسي الرسمي السبت «نظرا لمسؤوليتي عن حياة وأمن المواطنين، أطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في ضمان السلام والهدوء على أراضي القرم». وقال اكسيونوف كذلك ان جميع قوات الأمن في القرم بما فيها القوات المسلحة والشرطة الإقليمية، ستدعمه. وأضاف «اطلب من جميع من لا يوافقون على ذلك، ترك الخدمة». إلى ذلك دعا فيتالي كليتشكو وهو سياسي أوكراني كبير ومرشح محتمل للرئاسة أمس السبت إلى «التعبئة العامة» بعد قرار البرلمان الروسي بالموافقة على إرسال قوات لمنطقة القرم في أوكرانيا. وقال الحزب الذي يتزعمه بطل الملاكمة السابق الذي تحول إلى السياسة إن «كليتشكو يدعو إلى إعلان التعبئة العامة» مما يشير الى أنه يفضل التعبئة العسكرية. وميدانياً خرج نحو 5 آلاف ناشط مؤيدين لروسيا في مسيرة في وسط مدينة سيمفيروبول متجهين إلى البرلمان في الوقت الذي وسع فيه مسلحون من نطاق دورياتهم في عاصمة القرم. وردد المتظاهرون «روسيا» و «بيركوت» ، اسم شرطة مكافحة الشغب في أوكرانيا التي حلتها القيادة الجديدة في كييف الأسبوع الماضي. وكان النشطاء مدعومين بقوات مسلحة، يطلق عليها قوات الدفاع الذاتي، والتي كانت تقوم بدوريات خارج المباني الاستراتيجية. ونقل المسلحون الذين كانوا يرتدون زياً مموهاً جديداً تماماً مع أقنعة وخوذات وبنادق آلية ولكن من دون أي علامات وطنية إلى المدينة في شاحنات عسكرية روسية الصنع كبيرة دون لوحات. وذكرت وسائل إعلام محلية إن عشرات الأشخاص أصيبوا في اشتباكات أمس عندما اقتحم نشطاء مؤيدون لروسيا مقر الحكومة الإقليمية في مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا ورفعوا العلم الروسي. وقالت وكالة يونيان للأنباء إن آلافا تجمعوا خارج المبنى أثناء احتجاج على زعماء أوكرانيا الجدد الذين أطاحوا بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش قبل أسبوع. وبالمقابل خرجت أيضاً احتجاجات ضد السلطات الجديدة في مدن أخرى بينها أوديسا ودنيبرو وفي مدينة دونتسك مسقط رأس يانوكوفيتش وقاعدة سلطته. وقال شهود إن آلافا من النشطاء الذين يلوحون بالأعلام الروسية رفعوا العلم الروسي على مبنى الحكومة الإقليمية في دونتسك وهم يهتفون «روسيا..روسيا». ودعت السلطات في دونتسك الى ضرورة إجراء استفتاء على مستقبل المنطقة. استنفار أوروبي عبرت فرنسا وألمانيا وبريطانيا أمس السبت عن قلقهم من الوضع في منطقة القرم حيث تحدثت معلومات عن تحركات للقوات الروسية. وقال رئيس الوزراء الفرنسي جان ماري آيرولت ان «وحدة وسلامة اراضي أوكرانيا يجب ان تحترم». واضاف آيرولت على هامش مؤتمر للحزب الاشتراكي الاوروبي في روما «يجب فعل كل شيء لاحترام وحدة وسلامة اراضي أوكرانيا بالكامل» موضحا ان «هذا يتطلب من الجميع حسا كبيرا بالمسؤوليات، والامر يطبق اولا على القوى السياسية الأوكرانية بحد ذاتها وكل شركاء أوكرانيا». وتابع «الأوكرانيون يريدون الديموقراطية ويمكننا فهمهم. انهم يتوجهون الى اوروبا والديموقراطيات الاوروبية، على الأوكرانيين بناء مستقبلهم». من جهته، صرح وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في باريس «ندعو كل الاطراف الى الامتناع عن القيام بتحركات يمكن ان تؤجج التوتر وتمس بوحدة وسلامة اراضي أوكرانيا». وفي برلين عبرت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في خطاب لها أمس السبت عن قلقها من الوضع في القرم. وقالت ان «ما نشهده حاليا في القرم يثير قلقنا»، مشددة على ضرورة «حماية وحدة وسلامة اراضي أوكرانيا». واضافت «طبيعي ان ما ينبغي فعله هذه الايام هو الحفاظ على الوحدة الترابية» لأوكرانيا، مشيرة الى ان «كثيرين يعملون بجهد في سبيل ذلك عبر اتصالات هاتفية عدة مع الرئيس الروسي والمسؤولين الأوكرانيين». وفي بيان له أمس، قال وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان «تطورات الساعات الاخيرة في أوكرانيا خطرة وخصوصا في القرم حيث تفاقمت خطورة الوضع». ونبه شتاينماير روسيا الى ان كل ما تفعله في القرم «يجب ان يتم بالتناغم التام مع سيادة أوكرانيا ووحدتها الترابية والمعاهدات الخاصة بالاسطول الروسي في البحر الاسود». ودعا روسيا الى «اعتماد الشفافية في تحركات قواتها في القرم وايضا في نواياها واهدافها». واضاف «نحن على اتصال وثيق مع شركائنا. ومن وجهة نظري، من الضروري ان نتشاور نحن الاوروبيين سريعا للتوصل الى موقف مشترك للاتحاد الاوروبي». أما وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ فاعتبر ان موافقة المجلس الاتحادي الروسي على «عمل عسكري داخل الاراضي الأوكرانية» يشكل «تهديدا قد يكون خطيرا لسيادة» هذا البلد. وقال هيغ في بيان له «انا قلق للغاية حيال تصاعد التوتر في أوكرانيا وقرار البرلمان الروسي ضد إرادة الحكومة الأوكرانية بالسماح بعمل عسكري داخل الاراضي الأوكرانية. ان هذا العمل هو تهديد قد يكون خطيرا لسيادة واستقلال ووحدة اراضي أوكرانيا». وتابع هيغ ان «طلب الرئيس بوتين من المجلس الفدرالي» الموافقة على تدخل الجيش الروسي في أوكرانيا دفع لندن الى «استدعاء سفير روسيا لابلاغه قلقنا البالغ». وقال ايضاً «على الاتحاد الاوروبي ان يسارع الى التوافق على نظام لتجميد الاموال يستهدف الاشخاص الذين يشتبه بأنهم قاموا بتبييض أموال ناتجة من الفساد». وتشاور هيغ السبت مع نظيره الروسي سيرغي لافروف «للدعوة الى إجراءات تهدف الى معالجة هذا الوضع الخطير»، إلى ذلك سيعقد وزراء خارجية الدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي اجتماعا طارئا غداً الاثنين لبحث التطورات في أوكرانيا، وفق ما اعلن دبلوماسي اوروبي السبت. وقال هذا المصدر رافضا كشف هويته ان وزراء الدول ال28 سيجتمعون في وقت مبكر من صباح غد لمناقشة الوضع المتوتر. أما الناتو فدعا روسيا إلى احترام سيادة أوكرانيا وحرمة أراضيها كما صرح بذلك أمس الأمين العام للحلف أندرس فوج راسموسن. رفض الرئيس الأوكراني الانتقالي اولكسندر تورتشينوف أمس الاعتراف برئيس وزراء شبه جزيرة القرم الجديد سيرغي اكسيونوف الذي أعلن توليه السلطة بعد استيلاء مسلحين موالين لروسيا على مبنى البرلمان في القرم. وجاء في بيان للرئاسة الأوكرانية أن تورتشينوف «أصدر تعليمات لوزراء الحكومة الأوكرانية وغيرها من الأجهزة الحكومية بعدم اعتبار اكسيونوف ممثلاً لمجلس الوزراء في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي». من جهته قال وزير الدفاع ايغور تينيوخ في اول جلسة للحكومة الأوكرانية ان القوات الروسية ارسلت 30 ناقلة جند مدرعة و6000 جندي اضافي الى القرم في محاولة لمساعدة المسلحين المحليين الموالين للكرملين على الحصول على مزيد من الاستقلال عن قادة أوكرانيا الجدد الموالين للاتحاد الاوروبي. واتهم الوزير روسيا بأنها بدأت في ارسال هذه التعزيزات الجمعة «دون تحذير او تصريح من أوكرانيا». وجاءت تصريحات الوزير فيما تجول عشرات المسلحين الموالين لروسيا وهم في كامل عتادهم العسكري امام مقر السلطة في مدينة سيمفيروبول عاصمة القرم، بعد يوم من سيطرة مسلحين اخرين على المطارات والمباني الحكومية في المنطقة. واصبحت مقطوعة عن باقي البلاد حيث اغلقت المطارات واقام المسلحون الموالون للكرملين حواجز على الطريق الرئيسي الواصل الى باقي أوكرانيا. وسيطر مسلحون موالون لروسيا على مباني الحكومة والبرلمان في العاصمة سيمفيروبول الخميس قبل ان (يسمحوا) للنواب بتعيين رئيس وزراء جديد ويدعوا الى إجراء استفتاء في المنطقة في مارس لمنح القرم مزيداً من الاستقلال. واستولى عشرات من الجنود الذين يرتدون الأزياء القتالية الروسية ويحملون رشاشات الكلاشينكوف على مطار القرم الرئيسي في العاصمة، وقاعدة بيلبيك العسكرية القريبة من سيفاستوبول مقر الاسطول الروسي في البحر الاسود. ودعا رئيس وزراء القرم الجديد سيرغي اسكيونوف الرئيس بوتين السبت الى المساعدة على استعادة «السلام والهدوء» وسط أزمته مع سلطات كييف المدعومة من الغرب. وقال في كلمة بثها التلفزيون الروسي الرسمي السبت «نظرا لمسؤوليتي عن حياة وأمن المواطنين، أطلب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين المساعدة في ضمان السلام والهدوء على أراضي القرم». وقال اكسيونوف كذلك ان جميع قوات الأمن في القرم بما فيها القوات المسلحة والشرطة الإقليمية، ستدعمه. وأضاف «اطلب من جميع من لا يوافقون على ذلك، ترك الخدمة». إلى ذلك دعا فيتالي كليتشكو وهو سياسي أوكراني كبير ومرشح محتمل للرئاسة أمس السبت إلى «التعبئة العامة» بعد قرار البرلمان الروسي بالموافقة على إرسال قوات لمنطقة القرم في أوكرانيا. وقال الحزب الذي يتزعمه بطل الملاكمة السابق الذي تحول إلى السياسة إن «كليتشكو يدعو إلى إعلان التعبئة العامة» مما يشير الى أنه يفضل التعبئة العسكرية. وميدانياً خرج نحو 5 آلاف ناشط مؤيدين لروسيا في مسيرة في وسط مدينة سيمفيروبول متجهين إلى البرلمان في الوقت الذي وسع فيه مسلحون من نطاق دورياتهم في عاصمة القرم. ظهور «رئيس وزراء جديد» للإقليم المضطرب.. يؤيد موسكو ويدعو للاستقلال وردد المتظاهرون «روسيا» و «بيركوت» ، اسم شرطة مكافحة الشغب في أوكرانيا التي حلتها القيادة الجديدة في كييف الأسبوع الماضي. وكان النشطاء مدعومين بقوات مسلحة، يطلق عليها قوات الدفاع الذاتي، والتي كانت تقوم بدوريات خارج المباني الاستراتيجية. ونقل المسلحون الذين كانوا يرتدون زياً مموهاً جديداً تماماً مع أقنعة وخوذات وبنادق آلية ولكن من دون أي علامات وطنية إلى المدينة في شاحنات عسكرية روسية الصنع كبيرة دون لوحات. وذكرت وسائل إعلام محلية إن عشرات الأشخاص أصيبوا في اشتباكات أمس عندما اقتحم نشطاء مؤيدون لروسيا مقر الحكومة الإقليمية في مدينة خاركيف في شرق أوكرانيا ورفعوا العلم الروسي. وقالت وكالة يونيان للأنباء إن آلافا تجمعوا خارج المبنى أثناء احتجاج على زعماء أوكرانيا الجدد الذين أطاحوا بالرئيس فيكتور يانوكوفيتش قبل أسبوع. وبالمقابل خرجت أيضاً احتجاجات ضد السلطات الجديدة في مدن أخرى بينها أوديسا ودنيبرو وفي مدينة دونتسك مسقط رأس يانوكوفيتش وقاعدة سلطته. وقال شهود إن آلافا من النشطاء الذين يلوحون بالأعلام الروسية رفعوا العلم الروسي على مبنى الحكومة الإقليمية في دونتسك وهم يهتفون «روسيا..روسيا». ودعت السلطات في دونتسك الى ضرورة إجراء استفتاء على مستقبل المنطقة.

02/03/2014

الحكومة المصرية الجديدة تؤدي اليمين واستمرار السيسي وزيرا للدفاع

القاهرة (رويترز) - أدت الحكومة المصرية الجديدة برئاسة إبراهيم محلب اليمين الدستورية يوم السبت وظل قائد الجيش عبد الفتاح السيسي في منصبه نائبا لرئيس الوزراء ووزيرا للدفاع والانتاج الحربي. ويتوقع على نطاق واسع اتخاذ السيسي (59 عاما) قرارا بالترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة في غضون اسابيع كما يتوقع فوزه بها. ويتعين عليه الاستقالة من الحكومة والتخلي عن صفته العسكرية لخوض الانتخابات. وأعلن السيسي عزل الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات شعبية حاشدة على حكمه. كما استمر وزير الداخلية محمد ابراهيم في منصبه. وعرض التلفزيون المصري لقطات للسيسي وباقي اعضاء الحكومة وهم يؤدون اليمين الدستورية امام الرئيس المؤقت عدلي منصور. وكلف محلب وهو وزير الاسكان السابق بتشكيل الحكومة في اعقاب الاستقالة المفاجئة لحكومة حازم الببلاوي يوم الاثنين الماضي تحت وطأة موجة اضرابات عمالية. وقد يكون عمر حكومة محلب قصيرا إذ من المتوقع أن ينتهي دورها عقب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقررة خلال شهور لكن أمامها تحديات كبيرة ومهمة ثقيلة لإنعاش الاقتصاد المنهك منذ ثلاث سنوات في أعقاب انتفاضة يناير كانون الثاني 2011 التي اطاحت بحكم الرئيس الاسبق حسني مبارك. وتقلصت حكومة محلب إلى 31 وزيرا بدلا من 36 في عهد الببلاوي بعد دمج بعض الوزارات. وأبقى محلب على 20 وزيرا من حكومة الببلاوي وضم 11 وجها جديدا لحكومته. واستمر معظم الوزراء الرئيسيين في مناصبهم باستثناء وزيري المالية والعدل. واختير هاني دميان وزيرا للمالية في الحكومة الجديدة خلفا لأحمد جلال والمستشار نير عبد المنعم وزيرا للعدل خلفا للمستشار عادل عبد الحميد. وخرج وزير الاستثمار أسامة صالح من الحكومة وضمت حقيبته إلى وزير التجارة والصناعة منير فخري عبد النور. وخلت حكومة محلب من الوزراء المحسوبين على تيارات سياسية خلافا لحكومة الببلاوي التي كانت تضم عددا من الحزبيين مثل كمال ابوعيطة وزير القوى العاملة وحسام عيسى وزير التعليم العالي واحمد البرعي وزير التضامن بالاضافة الى زياد بهاء الدين الذي استقال من منصب نائب رئيس الوزراء ووزير التعاون الدولي في يناير كانون الثاني. وقد يعكس بقاء ابراهيم وزيرا للداخلية مدى الاهتمام الذي يوليه رئيس الوزراء الجديد بالوضع الأمني. وكان محلب تعهد فور تكليفه الاسبوع الماضي "بدحر الإرهاب" بعد مقتل مئات من رجال الأمن في تفجيرات وهجمات مسلحة نفذها متشددون في اعقاب عزل مرسي. وفي عهد حكومة الببلاوي شنت الأجهزة الأمنية حملة صارمة على جماعة الإخوان المسلمين وأعلنتها جماعة إرهابية. واندلع عنف سياسي سقط فيه نحو 1500 قتيل أغلبهم من مؤيدي مرسي. وعلى صعيد الوضع الأمني قال المتحدث العسكري العقيد أحمد محمد علي في بيان نشر على صفحته على فيسبوك يوم السبت ان عشرة "تكفيريين" قتلوا وأصيب عشرة آخرون في مداهمات امنية لمعاقل التكفيريين في شمال سيناء. واضاف أنه تم القاء القبض على 11 آخرين. وتشهد مصر منذ أسابيع موجة إضرابات آخذة في التصاعد لفئات مختلفة من الموظفين والعمال للمطالبة بأن يشملهم قرار تطبيق حد أدنى للأجور أصدرته حكومة الببلاوي. ويظهر اختيار ناهد العشري وزيرة جديدة للقوى العاملة والهجرة خلفا لكمال ابو عيطة مدى القلق من هذه الاضرابات. والعشري حاصلة على درجة الماجستير من جامعة القاهرة عن دراسة يتصل مضمونها بوسائل فض منازعات العمل الجماعية وديا. وكان محلب تعهد بإجراء حوار مع العمال لكنه طالب المواطنين المحبطين من الوضع الاقتصادي بالصبر. واستمر هشام زعزوع وزيرا للسياحة التي تضررت بشدة منذ الاطاحة بمبارك بعدما كانت يوما أحد أهم مصادر الدخل في مصر. وقال المحلل السياسي وحيد عبد المجيد لرويترز بعد اداء الحكومة لليمين "مشكلة هذا التشكيل انه مثله مثل التشكيلات السابقة لانه بدون خطة ومهام محددة تقوم بها هذه الحكومة وهو ما يحول الوزارت إلى جزر منعزلة." وقال انجوس بلير رئيس مؤسسة سيجنت المعنية بالتوقعات الاقتصادية لرويترز الاسبوع الماضي عقب تكليف محلب "اعتقد انه سيكون رئيس وزراء عمليا جدا لكن بالطبع الوضع صعب جدا نظرا للمشاكل الاقتصادية وسقف التوقعات الشعبية المرتفع للغاية." من محمود رضا مراد

02/03/2014