أدان المرشح الحر لانتخابات الرئاسة في الجزائر، علي بن فليس، رئيس الحكومة الأسبق بشدة المساس بحرية التعبير، بعد قمع الشرطة الجزائرية، السبت، مظاهرة دعا إليها ناشطون وإعلاميون معارضون لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية رئاسية رابعة. وذكرت صحيفة "الشروق" الجزائرية أن الشرطة اعتقلت عشرات من النشطاء والإعلاميين، أثناء تفريقها بالقوة لمظاهرة ضد ترشح الرئيس بوتفليقة، أمام الجامعة المركزية بوسط العاصمةالجزائرية، قبل أن تفرج على أغلبيتهم في وقت لاحق. وتظاهر عشرات المناوئين لترشح بوتفليقة لولاية رئاسية جديدة في كل من ولايتي قسنطينة والبويرة شرقي البلاد، لكن دون تسجيل اعتقالات. وقال بن فليس في بيان، وزع على الصحافة، إنه يعتبر أنه من حق كل مواطن التعبير عن رأيه دون ان يتعرض لأي شكل من أشكال الضغط أو القمع معتبرا أن هذا التعبير "التظاهر" جزء أساسي من الحقوق الفردية والجماعية التي تشكل جوهر مشروع التجديد الوطني الذي يقوم في حد ذاته على مجتمع الحريات الذي سيخضع للسلطة التقديرية للشعب الجزائري بمناسبة الانتخابات الرئاسية المقررة في 17 أبريل المقبل.
كشفت النتائج الأولية لانتخاب الهيئة التأسيسية لصياغة مشروع الدستور الجديد في ليبيا عن فوز ليبراليين، سيما في العاصمة طرابلس وبنغازي. وأعلنت مفوضية الانتخابات، مساء السبت، النتائج الأولية للعملية التي اقتصرت على انتخاب 47 من أصل 60 عضوا في الهيئة بسبب أعمال عنف. ومن المقرر أن تعلن النتائج النهائية بعد أسبوعين بحيث يمكن للمرشحين الطعن في النتائج في مهلة 12 يوما، حسب ما ذكرت مفوضية الانتخابات. وقالت المفوضية إن الاقتراع لم يتم في 93 مكتبا من أصل أكثر من 1600 لدواع أمنية، وبسبب أعمال عنف رافقت الاقتراع في عدد من المناطق. ومع أن الأحزاب السياسية لم تشارك رسميا في الاقتراع في 20 فبراير، فإن مراقبين ليبيين قالوا إن النتائج الأولية تشير الى فوز شخصيات ليبرالية. وعلاوة على 11 مقعدا لم يتم إجراء الاقتراع بشأنها لدواع أمنية، لم يتم انتخاب المقعدين المخصصين للأمازيغ بسبب مقاطعة هؤلاء للانتخابات. وسيقرر المؤتمر الوطني العام، أعلى سلطة سياسية وتشريعية في البلاد، مصير المقاعد الـ13 التي لم يتم انتخاب شاغليها، بحسب ما أوضحت المفوضية. ومن المقرر أن تضم الهيئة التأسيسية 60 عضوا يمثلون بالتساوي أقاليم ليبيا التاريخية الثلاثة، وهي برقة وفزان وطرابلس.
الاحتلال يصادر ألعاب أطفال "خان الأحمر" قبل أن يفرحوا بها صادرت سلطات الاحتلال معدات لحديقة ألعاب تقدمت بها الحكومة الإيطالية لسكان قرية "خان الأحمر" الواقعة شرقي القدس. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن شاحنة محملة بألعلب الأطفال، واخرى بالإسمنت، وصلت إلى القرية برفقة ممثل عن القنصلية الإيطالية، لكن قبل أن يفرح الأطفال بالألعاب داهم مراقبو الإدارة المدنية للاحتلال المكان وصادرو الشاحنتين ومحتوياهما. وحاول ممثل القنصلية الإيطالية ثني مراقبي الإدارة المدنية عن قرارهم دون جدوى. في حين قال الناطق بلسان الإدارة المدنية لصحيفة "هآرتس" إن المعدات التي نقلت تهدف إلى إقامة حديقة ألعاب "على أرض الدولة" دون تصريح وبشكل يخالف تعليمات المحكمة العليا. يبلغ عدد سكان قرية "خان الأحمر" التي تتبع أرضها لقرية عناتا، 250 شخصا، ويسكنون الخيام وبيوت الصفيح، بسبب رفض سلطات الاحتلال السماح لهم ببناء المنازل، وهم محرومون من الخدمات الأساسية كالماء والكهرباء. واضطر الأهالي مؤخرا إلى بناء مدرسة من الطين بمساعدات أوروبية فأصدر الاحتلال أمرا بهدمها. وينحدر سكان القرية من منطقة في النقب هجروا منها في سنوات الخمسين، ويلاحقهم الاحتلال مرة أخرى لترحيلهم. وعلى بعد 2 كلم من القرية التي تعاني شظف العيش تزدهر مستوطنة "كفار أدوميم".
أكد مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلي، أنه لا يتوقع أن تمارس الولايات المتحدة ضغوطا كبيرة على رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بشأن مفاوضات التسوية خلال زيارته التي تبدأ اليوم للولايات المتحدة. فيما ألمحت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى إمكانية تنصل إسرائيل كليا أو جزئيا من استحقاق تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن زيارة نتنياهو تجري في ظل الاهتمام العالمي بأزمة أكرانيا، مشيرة إلى أن الأزمة من شأنها أن تلقي بتأثيرها على جدول أعمال الزيارة، ولا يتوقع أن يكون لدى أوباما "الوقت الكافي والمصلحة والقوة" للضغط على نتنياهو بشأن التسوية مع الفلسطينيين. ونقلت عن مسؤولين في مكتب نتنياهو قولهم إنهم لا يتوقعون "ضغطا هائلا" من جانب البيت الأبيض في الزيارة الحالية، ويقدرون بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس هو من سيفشل في نهاية المطاف "وثيقة الإطار" التي يدأب وزير الخارجية جون كيري على بلورتها. وألمحت الإذاعة (بناء على تسريبات كما يبدو) إلى إمكانية تنصل إسرائيل من استحقاق الدفعة الرابعة من الأسرى بشكل كلي أو جزئي، وقالت إن تأخر طرح "اتفاق الإطار" سيكون له انعكاسات على إطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين التي يحل استحقاقها بعد أربعة اسابيع، مشككة في إمكانية خروجها إلى حيز التنفيذ، وفي حال حصول ذلك فإنها تشكك في احتمال أن تتضمن أسرى من مناطق الـ 48. مضيفة: "كل هذه الأسئلة ستبقى مفتوحة وعلى الأرجح لن تجد لها أجوبة في اللقاء الحالي بين نتنياهو وأوباما". وذكرت الإذاعة أن البيت الابيض يدرس احتمال عرض اتفاق الاطار حتى بدون موافقة الطرفين عليه نظرا لان واشنطن لا تملك اي خطة بديلة في حال تعثر المفاوضات. ويتوجه نتانياهو اليوم إلى الولايات المتحدة للمشاركة في مؤتمر "آيباك" وسيلتقي يون غد الاثنين بالرئيس الأمريكي، كما سيلتقي خلال الزيارة مع عدد من كبار المسؤولين الأميركيين وأقطاب مجلسيْ الكونغرس بالإضافة إلى إلقائه بعد غد الثلاثاء كلمته أمام المؤتمر السنوي للوبي المؤيد لإسرائيل (إيباك). كما ستتضمن الزيارة لقاء في كاليفورنيا مع عدد من مسؤولي شركات التقنيات العالية الأميركية بالإضافة إلى توقيعه اتفاق شراكة إستراتيجية في المجال الاقتصادي مع حاكم ولاية كاليفورنيا، جيري براون .
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية