طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

"الجيش الأكثر أخلاقية في العالم"

الجيش الأكثر أخلاقية في العالم قام بإطلاق صاروخ مضاد للدبابات على بيت سكني تحصن فيه شاب فلسطيني مطلوب. الجيش الأكثر أخلاقية في العالم هدم المنزل ببلدوزر وحوله ركاما. الجيش الأكثر أخلاقية في العالم استخدم الكلاب في عمليات البحث بين الركام. الجيش الأكثر أخلاقية في العالم كان طبق الخطة العسكرية المسماة "طنجرة الضغط" المرعبة التي ابتدعها لنفسه. حصل ذلك في بير زيت يوم الخميس الماضي، حيث وصل جنود الجيش الأكثر أخلاقية فجرا للبلدة، لشن حملة اعتقالات(كما يحصل كل ليلة تقريبا- دون أن يسمع عن ذلك أحد). وحملة من هذا النوع تتضمن بث الرعب في قلوب السكان من خلال مداهمة واقتحام البيوت والسكان نيام بمن فيهم الأطفال، والقيام بعمليات تفتيش وحشية وغرس الفوضى والدمار. وأحيانا، كما حصل يوم الخميس، ينتهي الأمر بالقتل. تنفذ هذه المداهمات أحيانا لسبب واحيانا دون سبب- بهدف تدريب القوات وإبقائها في حالة تأهب وإظهار سطوة الأسياد للسكان. وقد أوجد لها الجيش إسما جذابا (تجميليا) "طوبة التشويش" وتعني الانقضاض على التجمعات السكنية بهدف التسبب بالذعر والخوف من أجل تشويش مجرى حياتهم، كما كشف عنه في المحكمة العليا وعلى يد جمعية "ييش دين(يوجد حساب)" في بير زيت، يدور الحديث عن عن ثلاثة شبان من أعضاء الجبهة الشعبية. وسارع المراسلون العسكريون لتبني وبث رواية الناطق بلسان الجيش "بأن الثلاثة كانوا يعتزمون تنفيذ عملية في الوقت القريب". الجيش الأخلاقي هو أيضا جيش يقرأ النوايا – وقام الجيش بإعدام معتز وشحة الذي رفض تسليم نفسه بادعاء أنه كان يحمل بندقية، واغتيل تحت جناح الظلام دون وجو السبب المسنى "قنبلة موقوتة". وتقبلت إسرائيل الرواية بتثاؤب. هكذا اعتاد الجيش الأخلاقي وهكذا عليه أن يتصرف. لا يوجد طريقة أخرى لاعتقال الشاب الصغير سوى قتله بصاروخ "لاو" وتدمير بيت عائلته. هذه الأعمال الشيطانية، جاءت بالتزامن مع تقرير نشر حول أخلاقية الجيش الحقيقية، فقد نشرت منظة العفو الدولية "أمنستي" تقريرا قالت فيه إن جنود الجيش يظهرون استخفافا واضحا بحياة البشر من خلال إقدامها على قتل عشرات المدنيين الفلسطينيين، بما في ذلك الأطفال، في الضفة الغربية خلال السنوات الثلاث الماضية مع إفلات أفرادها شبه التام من العقاب. وتقول المنظمة إن الحديث يدور عن قتل متعمد يصل لدرجة جرائم الحرب. لكن ذلك لم ينجح في زعزعة الإيمان الحماسي للإسرائيليين في الأخلاق العليا للجيش. وردت وزارة الخارجية والجيش على التقريرلا بالقول إن أن أمنستي "لا تعي بتاتا التحديات العملانية" حقا؟ ماذا يفهمون إذا في أمنستي؟ الأسبوع الماضي قام الحكم العسكري الذي يحكم ميانامار (بورما ) بإيقاف عمل منظمة "أطباء بلا حدود" لادعاءات مشابهة. ولو استطاعت إسرائيل لأوقفت نشاطات أمنستي والمنظمات الحقوقية الأخرى. لكن المواطن العاقل لا يحتاج لأمنستي كي يعرف. فيوم أول أمس فقط قتل الجيش امرأة على الشريط الحدودي لخان يونس مطبقا الخطة العسكرية التي تحمل إسم "خطة الإبعاد" . واصبح قتل المتظاهرين في منطقة الجدار الذي يخنق قطاع غزة أمرا روتينيا. في الضفة الغربية ايضا يقتل المتظاهرون وراشقوا الحجارة من الأولاد والفتيان. وبنفس الطريقة أطلق النار قبل شهرين على الفتى وجيه الرمحي من مخيم الجلزون. وقبل أسبوعين نشرت منظمة بتسيليم نتائج تشريح جثة الفتى، التي أكدت أنه تلقى رصاصة في ظهره عن بعد حواي 200 م. وهذا كان مصير عشرات الضحايا الذين لم يشكلوا خطرا على حياة أحد وقتلوا بيد خفيفة على الزناد على نحو مرعب وماتوا عبثا. لم يحاسب أحد على أعمال القتل تلك- وملف عواد الذي تلقى رصاصة في ظهره، وبوجود توثيق لعملية القتل ، لا زال منذ أكثر من عام حبيس أدراج النيابة العسكرية. كل ذلك يحصل في الجيش الاكثر أخلاقية في العالم؟ حاول فقط أن تطعن في ذلك وتقول مثلا أنه ثاني أكثر الجيوش أخلاقية في العلم، فلنفترض بعد جيش لوكسمبورغ.

02/03/2014

أوسكار.. 3 أفلام عربية تحلم بالتتويج

في سابقة هي الأولى منذ تأسيس جائزة الأوسكار، تجد السينما العربية نفسها ممثلة بثلاثة أفلام في القائمة النهائية للجائزة التي ستعلن نتائج منافساتها، الأحد. إذ تنتظر السينما العربية أول أوسكار في تاريخها في فئة أفضل فيلم أجنبي وأفضل فيلم وثائقي طويل وأفضل وثائقي قصير. فالمحاولات العربية للحصول على جائزة الأوسكار تمتد لـ55 عاما، والتي بدأت مع المخرج المصري يوسف شاهين بفيلمه "باب الحديد"، لتظل الجائزة طوال السنوات الماضية عصية على الفيلم العربي، باستثناء محاولات الفلسطيني هاني أبو أسعد ومواطنيه إيليا سليمان وعماد برناط، الذين وصلوا إلى تصفياتها النهائية دون الحصول عليها. "عمر" ففيلم "عمر" للمخرج الفلسطيني هاني أبو أسعد ينافس على جائزة أوسكار أفضل فيلم أجنبي مع 4 أفلام أجنبية أخرى من بلجيكا والدانمارك وإيطاليا، وكمبوديا، وذلك بعد حضوره المميز سنة 2005 بفيلمه "الجنة الآن" وحصوله على جائزة "نظرة ما" عام 2013 بمهرجان كان. ويدور الفيلم في إطار سياسي مثير، ومدته (98 دقيقة)، يتضمن قصة حب مؤثرة ونضال لا هوادة فيه من جانب فلسطينيي الضفة الغربية، إذ يركز الفيلم الذي تم تصويره في موقع بإسرائيل على دور من يعملون في داخل الخط الأخضر في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ويقوم ببطولة الفيلم الممثل آدم بكري. ويظهر الفيلم بطش الآلة العسكرية الضخمة للاحتلال وضعف الفلسطيني الذي لا يملك غير عزيمته، ويعرض أيضا كيفية وقوع الشباب فريسة سهلة لأساليب الاستخبارات الإسرائيلية التي لا تنتهي. "الميدان" أما الفيلم المصري "الميدان" للمخرجة جيهان نجيم، ومدته (95 دقيقة)، فوصل إلى القائمة النهائية لفئة الأفلام الوثائقية الطويلة التي تضم 5 أفلام أخرى، كأول فيلم مصري يترشح لهذه الجائزة. والفيلم من بطولة خالد عبد الله ودينا عامر، وفاز بجائزة أفضل فيلم وثائقي للعام 2013، من جانب الرابطة الدولية للأفلام التسجيلية، ومؤخرا بجائزة منظمة العفو الدولية من مهرجان برلين السينمائي. ويوثق الفيلم ما حدث في ثورة 25 يناير المصرية، وبالذات ميدان التحرير ليتابع الحراك الثوري حتى سنة 2013 وعزل الرئيس محمد مرسي راصدا حياة عدد من النشطاء المصريين وهم يخاطرون بحياتهم سعيا لبناء مجتمع ديمقراطي جديد. "ليس للكرامة جدران" بينما فاجأ الفيلم اليمني " ليس للكرامة جدران" الجميع بوصوله إلى القائمة النهائية لمسابقة الأفلام الوثائقية القصيرة، مع 8 أفلام أخرى، إذ تأتي المفاجأة في ظل غياب تقاليد سينمائية في اليمن أو حضور سابق بالمهرجانات الدولية. والفيلم من إخراج اليمنية المقيمة باسكتلندا سارة إسحاق، ويوثق أحداث مظاهرات ما عرف بـ"جمعة الكرامة" التي وقعت في 18 مارس 2011، وخرج فيها آلاف اليمنيين يطالبون برحيل نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وأدت الصدامات بين قوات الأمن والمتظاهرين إلى مقتل عشرات المحتجين. يذكر أن شروط أكاديمية العلوم والفنون السينمائية لدخول أي فيلم أجنبي إلى ماراثون الأوسكار، يجب ألا تقل مدته عن 40 دقيقة، وأن يكون قد عرض في إحدى صالات لوس أنجلوس، كما يجب أن يكون قد عرض في إحدى صالات بلده الأصلية، وأن يكون الفيلم مصوراً على 35 ملم، وأن تتناوله الصحافة.

02/03/2014

معاناة الغزيين تتفاقم: معبر رفح مغلق منذ 25 يوما

تواصل السلطات المصرية إغلاق معبر رفح البري بعد مرور 25 يوما أمام جميع المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة وهو ما أضر كثيرا بالمواطنين وخصوصا الحالات الإنسانية من المرض والطلاب مما يزيد معاناة الفلسطينيين الذين يرغبون فى السفر ويمنعهم من حقهم المكفول بموجب الاتفاقيات الدولية فى حرية التنقل والسفر. واعتبر مركز "حماية" لحقوق الإنسان أن استمرار اغلاق المعبر هو انتهاك للحقوق وتقييد للحريات خاصة حرية الافراد في التنقل وتلقى العلاج كما يتعارض مع نصوص الإعلان العالمى لحقوق الانسان حيث نصت المادة 13 على "لكل فرد حق في حرية التنقل، ويحق لكل فرد أن يغادر أية بلاد بما في ذلك بلده كما يحق له العودة إلية" كما نص العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية للعام 1966، بأنة " لكل فرد يوجد على نحو قانوني داخل إقليم دولة ما حق حرية التنقل فيه وحرية اختيار مكان إقامته، كما يحق لكل فرد حرية مغادرة أي بلد، بما في ذلك بلده، ما لا يجوز حرمان أحد، تعسفا، من حق الدخول إلى بلده". وقال المركز في بيان إنه ينظر ببالغ القلق لاستمرار اغلاق المعبر وبناءً عليه فإنّ المركز يدعو السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح وبشكل كامل أمام حركة المسافرين دون تقييد وإنهاء معاناة العالقين. عدم اقحام المعبر في الشئون الداخلية لكلا الجانبين باعتباره معبراً دولياً.. إخضاع المعبر إلى شروط وأحكام القانون الدولي والتفاهمات المعمول بها بين الجانبين .

02/03/2014