طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

زحالقة يلتقي تراختنبرغ حول التعليم العالي

تراختنبرغ بمتابعة فرص العمل للخريجين، وزيادة المنح الدراسية التقى النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة "التجمّع" البرلمانيّة، رئيس لجنة التخطيط والتمويل في مجلس التعليم العالي بروفسور عمانويل تراختنبرغ، وطرح، خلال اللقاء، القضايا الأساسيّة في التعليم العالي لدى المجتمع العربي والخطة الخماسيّة التي وضعها المجلس من أجل توسيع مناليّة التعليم العالي في المجتمع العربي على كل المستويات، حيث شارك في الجلسة نتاع سديه، مساعدة رئيس لجنة التخطيط والتمويل، والمساعد البرلماني خالد عنبتاوي. وعرض النائب زحالقة في الجلسة بعض القضايا التي يعاني منها المجتمع العربي وعلى رأسها قضيّة مراكز التوجيه وضرورة المبادرة لافتتاح عدد من مراكز التوجيه الدراسي والمهني التي تعمل على توجيه طلاب الثانويّة للتعليم العالي وملاءمتها لاحتياجات السوق والمساعدة في المنح، وفي هذا الجانب أكد تراختبرغ انه بصدد اقامة عدد من مراكز في عدد من البلدات العربيّة، كما ان ا لمجلس بصدد دراسة بعض البرامج لتفعيل مسارات خاصة بالطلاب العرب والطالبات العرب في مواضيع علاج الاتصال. وطرح النائب زحالقة النقص في الاخصائيّين النفسيّين في المجتمع العربي واغلاق مسار علم النفس التربوي-العلاجي للعرب في جامعة حيفا، وأكد تراختنبرغ في هذا السياق أن المجلس يدعم اقامة واعادة افتتاح هذه المسارات وفي أكثر من جامعة. كما نوّه النائب زحالقة أن ميزانية الخطة الخماسيّة التي وضعتها اللجنة تنتهي عام 2016 وأنه لغاية الآن لم يقرّ استكمال الميزانيّة، من جانبه أوضح تراختبرغ انه سيبادر قريبا لجلسة مع وزارة المالية لطرح استكمال التمويل لما بعد 2016 وقد أكد أن ما من شك أن البرنامج سيكتمل نظرا لأهميته. وتطرق زحالقة الى مسألة دمج العرب ضمن الطاقم الأكاديمي في الجامعات خاصة وأن نسبتهم لا تتعدى ال 3% من بين المحاضرين وتم الاتفاق في هذا الصدد على رصد المحاضرين العرب والباحثين العرب المتواجدين في الخارج من أجل زيادة التواصل بينهم وبين مجلس التعليم العالي. وقد شدد النائب زحالقة في اللقاء على ضرورة التواصل واشراك المجتمع العربي بمؤسساته وأكادميّيه في عملية التخطيط وبلورة البرامج والخطط الخاصة بمستقبل التعليم العالي في المجتمع العربي وسيبادر قريبا لعقد جلسة استماع بين تراختبرغ ومجموعة من ذوي الشأن والاختصاص العرب لتقديم الملاحظات على برامج مجلس التعليم العالي خاصة تلك المتعلقة بالعرب لتطويرها. وردًا على توجه زحالقة، قال تراختنبرغ بان مجلس التعليم العالي يعكف على اعداد برامج خاصة لدمج الخريجين العرب في سوق العمل، كما واكد بأنه بصدد زيادة المنح الدراسية واستثمارها في توجيه الطلاب للمواضيع التي فيها نقص في الملاكات. وفي نهاية الاجتماع جرى الاتفاق على لقاءات دورية بين زحالقة وتراختنبرغ لمتابعة قضايا التعليم العالي ومناليته عند المواطنين العرب.

03/03/2014

وزارة الأمن الداخلي تعمم مشروع قانون الإطعام القسري للأسرى الفلسطينيين المضربين

نشرت وزارة الأمن الداخلي الإسرائيلية يوم أمس نص مشروع القانون الذي يحمل اسم "قانون منح الرعاية للمضربين عن الطعام"، وهو تعديل للقانون القائم بحيث يتيح لمصلحة السجون إطعام المضرب عن الطعام بطريقة قسرية، وجاء هذا التعديل بعد إضراب العديد من الأسرى الفلسطينيين والمعتقلين الإداريين احتجاجا على اعتقالهم. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن عدة جهات شاركت في صياغة مشروع القانون - وزارة القضاء الإسرائيلية، ومصلحة السجون العامة، ووزارة الصحة الإسرائيلية، ونال مصادقة المستشار القضائي للحكومة في شهر أيلول (سبتمبر) من العام الفائت. وأشارت الصحيفة إلى أن المصادقة على القانون تتيح لمصلحة السجون إطعام الأسير بشكل قسري لكنها تحتاج إلى موافقة من رئيس المحكمة المركزية أو نائبه ويمنح الأسير حق التمثيل في المحكمة. كما حدد مشروع القانون أن قرار المحكمة لا يفرض إطعام الأسير قسريا بل يوافق على إمكانية إطعام الأسير رغماً عنه، كما ينص القانون أنه لا يمكن إرغام طبيب على القيام بذلك.

03/03/2014

الأسطول الروسي يمهل الجنود الأوكرانيين 12 ساعة للاستسلام

أمهل الأسطول الروسي في البحر الأسود، الاثنين، الجنود الأوكرانيين في القرم 12 ساعة "للاستسلام"، حسبما أفادت وكالة أنباء "إنترفاكس" الروسية. وأعلنت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، سعيها إلى إرسال بعثة مراقبة إلى أوكرانيا، للتحقيق في الأحداث هناك إثر مطالبات واشنطن بذلك وبالتزامن مع توتر عسكري تشهده شبه جزيرة القرم التي سيطرت قوات روسية على محطة للعبارات فيها. ولدى افتتاح الدورة السنوية لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قال رئيس منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ديديه بورخالتر "أحث الحكومة الأوكرانية على دعوة مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى إرسال بعثة مكلفة تقييم وتحديد الوقائع والملابسات المتعلقة بالأحداث التي جرت في أوكرانيا". وأدان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف تهديدات القوى الغربية والولايات المتحدة بالعقوبات والعزلة ضد موسكو نتيجة تحركاتها العسكرية تجاه أوكرانيا. واتهم ، الاثنين، في كلمة أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، الحكومة الأوكرانية الجديدة بأنها تريد مهاجمة الأقليات في البلاد. واعتبر لافروف أن "المتشددين يسيطرون على مدن في أوكرانيا" وأضاف أنهم "ينوون استغلال وصولهم للسلطة لانتهاك حقوق الإنسان". إلى ذلك، اعتبر رئيس الوزراء الروسي ديمتري مدفيديف أن الرئيس الأوكراني المخلوع فيكتور يانوكوفيتش لا يزال الرئيس الشرعي لهذه الجمهورية السوفيتية السابقة وإن كانت سلطته محدودة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن وافق على اقتراح ألمانيا بتشكيل "بعثة لتقصي الحقائق" ومجموعة اتصال لبدء حوار سياسي لحل الأزمة الأوكرانية. ووفقا للكرملين، دافع بوتن في مكالمة هاتفية الأحد مع المستشارة الألمانية آنغيلا ميركل عن الإجراءات الروسية في شبه جزيرة القرم، قائلا إن المواطنين الناطقين بالروسية في شبه جزيرة القرم كانوا معرضين للخطر. من جانبها، أبلغت ميركل بوتن أن "التدخل الروسي غير المقبول في القرم ينتهك القانون الدولي". وأشارت إلى مذكرة بودابست الصادرة عام 1994، التي قالت فيها روسيا إنها ستحترم استقلال وسيادة أوكرانيا وحدودها، مشيرة إلى أن روسيا انتهكت أيضا معاهدة أسطول البحر الأسود لعام 1997. وفي زيارة إلى كييف، قال وزير الخارجية البريطانية، وليام هيغ، إن على روسيا إعادة قواتها إلى القاعدة العسكرية في القرم. هيغ: التدخل الروسي أحدث توترا خطيرا وأعلن وزير الخارجية الأميركي، حون كيري، زيارته لكييف، الثلاثاء، لتجديد تأكيد "دعم الولايات المتحدة القوي لسيادة أوكرانيا واستقلالها ووحدة أراضيها". من جهة أخرى، كثفت القوى الغربية وعلى رأسها مجموعة الدول السبع الضغوط على روسيا التي تتهمها أوكرانيا بـ"إعلان الحرب" عليها، سعيا لإيجاد حل لإحدى أخطر الأزمات مع موسكو منذ سقوط جدار برلين. ويلتقي وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الإثنين، في بروكسل في اجتماعهم الطارئ الثاني بشأن أوكرانيا خلال 10 أيام، لكن الوضع ازداد تدهورا بصورة متسارعة. وأعلنت أوكرانيا أنها "على شفير كارثة" بعد "إعلان الحرب" من قبل روسيا، مؤكدة أنها "لن تتخلى عن شبه جزيرة القرم لأي كان." توتر بالقرم وإقالة قائد البحرية في هذه الأثناء، يستمر التوتر في شبه جزيرة القرم حيث استولت قوات موالية لروسيا على محطة للعبارات في أقصى الطرف الشرقي من شبه الجزيرة من روسيا، ما أدى إلى تفاقم المخاوف من نية موسكو الدفع بمزيد من التعزيزات إلى هذه المنطقة الاستراتيجية المطلة على البحر الأسود. كما سيطرت القوات، التي تقول أوكرانيا إنهم جنود روس، على المطارات في شبه الجزيرة وحطموا المعدات في قاعدة جوية وحاصروا قاعدة لسلاح المشاة الأوكراني في شبه الجزيرة. وأعلنت السلطات الأوكرانية إقالة القائد الأعلى لقوات البحرية الأوكرانية، الأميرال دنيس بيريزوفسكي، واتهامه بالخيانة بعدما قرر تسليم مقره في ميناء سيفاستوبول في شبه جزيرة القرم. وكان بيريزوفسكي، قد أعلن ولاءه للسلطات المؤيدة لروسيا فى شبه جزيرة القرم، وتعهد خلال مؤتمر صحفي بإطاعة أوامر رئيس جمهورية القرم، وحماية سكانها. تظاهرات بكييف وموسكو وفي كييف احتشد نحو 50 ألف شخص، الأحد، في ساحة الاستقلال، وهتفوا "لن نستسلم" فيما حمل بعضهم لافتات كتب عليها "بوتن، لا تلمس أوكرانيا". وفي موسكو، تظاهر 20 ألف شخص من المؤيدين للتدخل في أوكرانيا، فيما عرض التلفزيون صورا لأشخاص يحملون أعلام روسيا إضافة إلى الأعلام القومية باللونين الأصفر والأسود ولافتات كتب عليها شعارات مثل "برافو بوتن". بينما اعتقلت شرطة موسكو مئات الأشخاص أثناء مشاركتهم في تظاهرة مناوئة للتدخل العسكري في أوكرانيا. وقالت جماعة "أوفدينفو" الحقوقية إن 352 شخصا اعتقلوا في احتجاجين مناوئين للحرب وسط موسكو، إلا أن الشرطة ذكرت أنها اعتقلت 50 شخصا "لمحاولتهم الإخلال بالنظام العام".

03/03/2014