ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مصادر إعلامية إسرائليية كشفت النقاب عن قضية ؤ سجين أمني الاسرائيلي مجهول الهوية، والملقب "إكس 2" . جاء ذلك في تقرير للصحفيان يوسي ميلمان ودان رافيف، وذكر الاثنان في موقعهما الإلكتروني الأمريكي ان هذا الشخص كان عنصرا هاما في جهاز الموساد، وانه أودع السجن قبل حوالي عشر سنوات بعد ان ادين بـ «الخيانة» بسبب كشفه اسرار لجهة اجنبية . ونقل ميلمان ورافيف عن مصادر رسمية في اسرائيل وصفها للسجين "إكس 2" بأنه عرض حياة زملائه في الموساد للخطر. وأشار الصحفيان الى ان محكوميته قد تخفض بثلث بسبب حسن سلوكه في السجن . ولا تزال قضية السجين "إكس 2" طي الكتمان في اسرائيل، اذ اشار الصحفي الاسترالي رفائيل إبشتاين في كتاب جديد له الى حالات تم فيها شطب تقارير صحفية اسرائيلية عن القضية من على شبكة الانترنيت .
قضت محكمة في الإمارات العربية المتحدة بسجن طبيب قطري سبعة أعوام لدعمه جماعة "الإخوان المسلمون".وأدانت المحكمة الطبيب محمود الجيدا الاثنين بإقامة علاقات من جماعة "الإصلاح" المحظورة. وقالت منظمة العفو الدولية إنه من "سجناء الضمير"، ولكن الحكومة تدعي أنه مرتبط بتنظيم «يسعى لقلب نظام الحكم». ولا يمكن الطعن في الحكم بسجن الجيدا لأنه صدر عن المحكمة العليا. وقد أدين برفقة اثنين آخرين بينما برئت ساحة شخص رابع. واعتقل الجيدا اعتقل في فبراير/شباط 2013، واحتجز في مكان غير معروف عدة شهور. ونقلت شبكة "بي بي سي" عن عائلته أنه تعرض في تلك الفترة إلى التعذيب وأرغم على التوقيع على اعترافات كاذبة. واعتقل الشهر الماضي 60 شخصا، أغلبهم من جماعة الإصلاح، وأدينوا "بالانتماء لتنظيم سري غير قانوني، يهدف إلى هدم أسس دولة الإمارات، من أجل الاستيلاء على السلطة، والاتصال بدول وجماعات أجنبية لتنفيذ مخططهم". وحكم على المتهمين، من بينهم ناشطان حقوقيان بارزان، بالسجن من 10 إلى 15 عاما. ووصف مدير مركز الإمارات لحقوق الإنسان، روري الدوناغي، الإدانة بإنها "ضرر كبير يلحق القضاء، لانعدام شروط المحاكمة العادلة وعجز السلطة عن التحقيق في مزاعم بالتعذيب". وقال حسن الجيدا إن العائلة تنتظر ردا من وزارة الخارجية القطرية، " التي وعدت بالتكفل بقضية الوالد، فهو قطري وعليهم السعي للإفراج عنه".
قتل ثلاثة من أفراد الشرطة البحرينية في انفجار قنبلة، حسبما أفادت وزارة الداخلية. وذكرت الوزارة في تغريدة في صفحتها بموقع تويتر للتواصل الاجتماعي إن القتلى كانوا "يفرقون مشاغبين" في قرية ديه، الواقعة إلى الغرب من العاصمة المنامة عندما وقع الانفجار. ونقلت شبكة "بي بي سي" عن شهود إنهم سمعوا دوي الانفجار خلال اشتباكات بين متظاهرين مناوئين للحكومة وأفراد الشرطة الذين كانوا يطلقون غازات مسيلة للدموع ورصاص الخرطوش لتفريقهم. وقتل 13 شرطيا حتى الآن منذ بدء الاحتجاجات المناوئة للحكومة في البحرين في عام 2011. وكان أحد رجال الشرطة قد أصيب في مقتل نتيجة انفجار وقع في الذكرى الثالثة لاندلاع الانتفاضة الشعبية وخروج المتظاهرين إلى الشوارع للمطالبة بالديمقراطية ونهاية ما يرونه تمييزا ضد الأغلبية الشيعية في البلاد. وقد وقع الانفجار الإثنين بعد أن تجمع مواطنون في قرية دية لليوم الثالث على التوالي في مسيرات جنائزية لتشييع شخص يدعى جعفر محمد جعفر، كان قد فارق الحياة في المستشفى الأسبوع الماضي. وقال تقرير صادر عن وزارة الداخلية البحرينية إن المواطن فارق الحياة بسبب تجلط دموي في الرئة، لكن كتلة الوفاق المعارضة قالت إنه تعرض للتعذيب أثناء اعتقاله وحرم من الرعاية الطبية. وقالت عائلته إنه تعرض للضرب والتعذيب بالكهرباء بعد أن اعتقل في شهر ديسمبر/كانون أول الماضي بتهمة حيازة أسلحة ومتفجرات.
بعد أربع وعشرين ساعة من الانتقادات التي وجهها الرئيس الأمريكي باراك أوباما لرئيس الوزراء الإسرائليي بنيامين نتنياهو، تغيرت النبرة، وفي البيان المشترك قبيل اجتماعهما طغت نبرة الإطراء والإشادة. وقالت صحيفة هآرتس إن التغيير في النبرة واضح، وتفسر ذلك بأن أوباما حقق مراده من خلال تصريحاته النقدية، ويعتقد أن الرسالة وصلت، وفضل خفض لتوتر والامتناع عن مواجهة علنية مع نتنياهو أمام الكاميرات. لكنها ترى أن التغيير هو في الأسلوب أكثر منه في الجوهر. وفي حادثة تشير إلى تشاؤم التوقعات الأمريكية من رئيس الوزراء الإسرائيلي، ذكرت الصحيفة أنه حينما قال أوباما في البيان المشترك إن "نتنياهو أجرى محادثات بناءة مع الوزير كيري في الموضوع الفلسطيني"، كان رد فعل كيري الذي يقف على بعد عدة أمتار فاضحا، حيثانحنى صوب نائب الرئيس بايدن وقال بسخرية معتقدا أن لا أحد يسمعه "بناءة!؟"... وتشير الصحيفة إلى أن لقاء نتنياهو أوباما يثير الانطباع بأن صبر الرئيس الأمريكي حيال المفاوضات التي يقودها وزير خارجيته آخذ في النفاذ، فيما حاول نتنياهو في اللقاء إقناع أوباما بأن الفلسطينيين هم من يتحملون مسؤولية الجمود السياسي لا إسرائيل. وكان أوباما حذر نتنياهو صبيحة الإثنين بأنه يجب أن يتخذ "قرارات صعبة" لاحداث تقدم في محادثات السلام مع الفلسطينيين. وفي البيت الابيض رد نتنياهو إن الاسرائيليين يتوقعون منه أن "يقف صلبا" وإن الفلسطينيين لم يفوا بدورهم لتخفيف التوتر.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية