ذكرت وسائل إعلام إسرائلية نقلا عن جهاز الأمن العام الشاباك، أن الشاب وليد إبراهيم الهدى(28 عاما) من بير زيت حاول طعن يهودي بسكين في مدينة "بيتح نكفا" مطلع الأسبوع انتقاما لعملية جيش الاحتلال في بير زيت قبل أيام واغتيال الناشط معتز وشحة. وذكر التقرير أن فادي وصل إلى القدس تسللا وسافر إلى بيتح تكفا بواسطة سيارة أجرة، وهناك حاول طعن يهودي انتقاما لمعتز وشحة، الذي اغتاله جيش الاحتلال بواسطة إطلاق صاروخ على منزل عائلته. وبحسب رواية الشاباك، قام فادي بطعن شاب يهودي من واصابه بجراح متوسطة في شارع "جابوتينسكي" في مدينة "بيتح تكفا"، واعتقل بعد وقت قصير واعترف بتنفيذ عملية طعن الشاب.
قال وزير الشؤون الاستراتيحية، يوفال شطانتس الذي يرافق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في زيارته للولايات المتحدة إن تجميد الاستيطان وتحرير أسرى فلسطينيين أمران ليسا واردان وليسا في الحسبان، ولم يوضح إذا كان يعني تنصل إسرائيل من الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين التي يحل استحقاقها نهاية الشهر الجاري. وأضاف شطانيتس في حديث للإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت" إن موقف إسرائيل من المفاوضات مغ الفلسطينيين ومن المشروع النووي الإيراني يحظى على دعم "جارف" من الكونغرس الأمريكي. وقال إن رئيسي مجلسي الشيوخ والنواب "يدركان أن العقبة الرئيسة أمام السلام هو رفض الفلسطينيين الاعتراف بحق الشعب اليهودي بدولته، والتحريض الفظيع ضد الجيش". وأضاف أن "طلب الفلسطينيين تجميد الاستيطان وتحرير أسرى- مقابل تمديد المفاوضات غير وارد الآن وليس في الحسبان".
وصف عضو اللجنة المركزية في حركة فتح نبيل شعث، خطاب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أمام منظمة "إيباك اليهودية" في الولايات المتحدة، الثلاثاء، بأنه "إعلان إسرائيلي رسمي من طرف واحد بإنهاء المفاوضات". وجدد نتانياهو، الثلاثاء، دعوته للرئيس الفلسطيني محمود عباس للاعتراف بإسرائيل كدولة "يهودية"، و"التخلي عن وهم إغراق إسرائيل باللاجئين". وقال شعث لوكالة "فرانس برس" تعليقا على خطاب نتانياهو: "أعلن نتانياهو اليوم بوضوح رفضه لكل قواعد السلام، ولكل قواعد المفاوضات النهائية التي اتفقنا عليها مع الإدارة الاميركية، وهي حل قضايا الحدود واللاجئين والاستيطان، وكل قضايا الوضع النهائي". وتابع "نتانياهو أعلن أنه لا يريد قوات دولية، أي يريد قوات إسرائيلية، ولا يريد حلا لقضية اللاجئين ويريد الاعتراف بيهودية الدولة الإسرائيلية وهذا مرفوض تماما". واعتبر شعث كلام نتانياهو "تحديا للإدارة الأميركية، ويقطع الطريق على أي حل قائم على الشرعية الدولية، وحل الدولتين، ويرفض حقوق الشعب الفلسطيني". "يهودية إسرائيل" وكان نتانياهو قال في خطابه أمام مؤتمر اللوبي الإسرائيلي "إيباك" السنوي في واشنطن: "أيها الرئيس عباس: اعترف بالدولة اليهودية، وقل للفلسطينيين أن يتخلوا عن وهم إغراق إسرائيل باللاجئين". وأضاف نتانياهو متوجها لعباس: "بالاعتراف بالدولة اليهودية فإنك ستجعل من الواضح أنك مستعد تماما لإنهاء الصراع"، في إشارة إلى المسألة الحساسة التي أصبحت نقطة هامة في محادثات السلام المتعثرة التي تقودها الولايات المتحدة. ويرفض المسؤولون الفلسطينيون عادة مثل هذه الدعوات الإسرائيلية، ويقولون إن تمس "حق العودة" للاجئين الفلسطينيين. وفي موضوع آخر، قال نتانياهو إن "إيران تشكل تهديدا حقيقيا على العالم، وإن أسلحتها ساهمت بقتل السوريين"، داعيا إلى "تفكيك البرنامج النووي العسكري الإيراني".
في اطار محاولات سلطات الاحتلال الاسرائيلي بالسيطرة على الاغوار وتهجير سكانها اخطرت قوات الاحتلال امس الثلاثاء 21 عائلة بواد بزيق في الأغوار الشمالية بإخلاء مضاربهم اليوم الأربعاء بحجة المناورات العسكرية. وأوضح السكان أن قوات الاحتلال داهمت منطقة واد بزيق وسلمت 21 عائلة اخطارات بإخلاء مضاربهم عند الساعة السابعة من صباح الأربعاء وحتى الرابعة مساءً بهدف إجراء مناورات عسكرية.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية