طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

"معاريف": هد الاستيلاء على السفينة «كشف إيران»

تعتقد إسرائيل أنها باستيلائها على السفينة يوم أمس، حصلت على سلاح سياسي شديد التاثير تستطيع بواسطته إقناع العالم بوجهة نظرها حيال إيران، والسيناريو الوردي بالنسبة لها تفجير المحادثات بين الغرب وإيران وتشديد العقوبات عليها، واستمرار أجهزتها السرية في عمليات التخريب المنسوبة لها في إيران. فهل دفعها فشلها في إقناع العالم يوجهة نظرها حيال إيران إلى ابتداع قصة السفينة المحملة بالسلاح؟ وهل توقيت حصول ذلك خلال تواجد رئيس الوزراء الإسرائلي بنيامين نتنياهو في واشنطن هو محض صدفة؟ اسئلة مفتوحة متروكة للتاريخ. يؤكد المحلل السياسي في صحيفة "معاريف"، عمير رابابورت أن الهدف الحقيقي من وراء العملية هو «كشف إيران» ، ويقول إن «إسرائيل الآن في خضم مسيرة لها تداعيات استرتيجية» – تتمثل «بجهودها لكشف ما ننظر إليه كـخداع من جانب إيران للعالم الغربي». ويضيف « إنه أمر عبثي أن يجري الغرب مفاوضات مع الإيرانيين وتخفيف العقوبات عنهم دون أن يتخلوا عن برنامجهم النووي». وقال رابابورت إن خلف الجهود للعثور على دليل ضد إيران يكمن شعور بالإحباط، فقد شهد وزير الأمن موشي يعلون قبل اسابيع في مؤتمر في ميونيخ تهافت ممثلي العالم على وزير الخارجية الإيراني دون أن يصدقوا أية كلمة منه. ويشير إلى أنه في أعقاب ذلك صدرت تعليمات للأجهزة الاستخبارية بالعمل على الحصول على دليل بأن «إيران لم تغير جلدها - وتواصل جهودها لإنتاج سلاح نووي وتشجيع الإرهاب في كل أنحاء العالم». واعتبر رابابورت أن «الاستيلاء على السفينة له أهمية كبيرة كما أن توقيته ليس سيئا – أي خلال تواجد رئيس الوزراء الإسرائيلي في واشنطن في محاولة لإقناع الأمريكيين بأنه إيران هو العدو الأساسي للعالم».

06/03/2014

زحالقة يطالب ياهف فصل نائبته بسبب تفوهاتها العنصرية

"من يزعجه العرب وصوت الآذان، فليعد إلى بلاده الاصلية" بعث النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمّع البرلمانيّة، رسالة الى رئيس بلديّة حيفا، يونا ياهف، طالبه من خلالها بفصل نائبته عن حزب يسرائيل، بيتينو يوليا شطريم، وذلك على خلفيّة تصريحاتها العنصريّة التي تقوّهت بها في معرض حديثها عن " انزعاج المواطنين من صوت المؤذن" ووصفته بأنه اكثر ازعاجًاللمواطنين من أصوات الخنازير البرية في بعض احياء حيفا!. وشدّد النائب زحالقة في رسالته على أن هذه التصريحات تشكّل مسّا فظا بمشاعر المواطنين العرب عامة والمسلمين على وجه الخصوص، فمقارنة صوت الآذان بأصوات الخنازير بالذات، تنّم عن دوافع حقد وكراهية ونوايا مبيتة للمساس بمشاعر المواطنين العرب. ناهيك عن ان التصريح يشكل مساسا في الحق الأساسي للمواطنين في حريّة التعبّد وممارسة الشعائر الدينيّة. وقد أكد زحالقة في رسالته أن على البلديّة صيانة هذا الحق وعليها لجم كل المظاهر العنصريّة في المدينة التي تتغنّى بلديتها بشعارات التعايش المشترك والتعددية الثقافية. وتساءل زحالقة في رسالته حول سكوت رئيس البلدية عن الموضوع وعدم اتخاذه الخطوات اللازمة للتنصل من التصريحات العنصرية، من خلال اقالة نائبته العنصرية. ونوه زحالقة بأن صوت الآذان يرتفع في حيفا قبل شطريم وقبل كل المهاجرين إليها، والذين جاءوها من بلاد بعيدة, واقترح زحالقة على كل من يزعجه صوت الآذان أن يعود إلى بلاده الأصلية، ليسكن في مناطق لا عرب فيها ولا مسلمون ولا صوت آذان.

06/03/2014