طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

إسرائيل «تأسف» لمقتل القاضي الفلسطيني رائد زعيتر وتتمسك بروايتها

أصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بيانا يعبر فيه عن "أسفه" لمقتل القاضي الفلسطيني- رائد زعيتر الذي يحمل جواز سفر أردني، لكنه تمسك برواية جيش الاحتلال بأن زعيتر حاول اختطاف سلاح جندي. وقال البيان: إن إسرائيل تأسف لوفاة القاضي رائد زعيتر يوم الاثنين عند معبر اللنبي الحدودي وتعرب عن تعاطفها مع الشعب والحكومة الأردنية" . وبالرغم من ذلك البيان، اتهم الجيش الإسرائيلي القاضي زعيتر بمحاولة الاستيلاء على سلاح أحد الجنود ومحاولة خنقه وذلك وفقا لتحقيق أولي أجراه الجيش. وكان جنود إسرائيليون فتحوا النار على القاضي زعيتر البالغ من العمر 38 عاما عند معبر (الكرامة) اللنبي زاعمين أنه «حاول مهاجمة أحد الجنود». ولكن شهود عيان كانوا متواجدين في موقع الحادث قالوا إن زعيتر قتل عقب مشاجرة مع أحد الجنود بسبب التدخين. وشيع في مدينة نابلس اليوم جثمان الشهيد زعيتر، وفي الأردن، شهدت الباحة الداخلية لقصر العدل بمنطقة العبدلي اعتصاما لمئات المحامين، بينما علق القضاة النظر في القضايا إلى الأربعاء احتجاجا على مقتل القاضي زعيتر. وطالب المحتجون الحكومة الأردنية بـ تحرك جدي وحقيقي تجاه الحادثة وعدم الاكتفاء بالشجب والاستنكار على حد تعبيرهم. وهتف المعتصمون ضد معاهدة وادي عربة، مطالبين بإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان وإطلاق سراح الجندي الأردني أحمد الدقامسة (يقضي حكما بالسجن المؤبد بعد إدانته بقتل إسرائيليين في الباقورة عام 1997)، منادين في الوقت ذاته بالقصاص من القتلة. وطالبت الحكومة الأردنية على لسان وزير الإعلام محمد المومني بفتح تحقيقات موسعة ومعاقبة المسؤولين عن قتل القاضي زعيتر. وكان مسؤولون بوزارة العدل الأردنية أكدوا الاثنين أن زعيتر كان يعمل قاضيا في محكمة صلح بالعاصمة عمان. وقد عادر زعيتر الضفة الغربية في عام 2011 ولم يعد إليها حتى أمس الاثنين الذي شهد استشهاده.

11/03/2014

سرايا القدس: التهدئة بدأت بالانهيار

حذرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي من انهيار التهدئة في حال استمر العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة والشعب الفلسطيني. وقال ابو احمد الناطق باسم سرايا "اذا استمر العدوان الاسرائيلي فستكون التهدئة في ايامها الاخيرة"مشددا ان التهدئة دخلت مرحلة الشيخوخة وقد هرمت وربما تنهار في ظل هذا العدوان". وبين ابو احمد ان قوات الاحتلال الاسرائيلي ومنذ اعلان التهدئة قامت بخرق التهدئة 1600 مرة محملا الاحتلال الاسرائيلي مسئولية انهيارها اذا انهارت. وشدد ابو احمد ان المقاومة لن تبقى ملتزمة بالتهدئة وستكون ملزمة بالدفاع عن نفسها مطالبا المقاومة التفكير في كيفية الرد على جريمة اغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس. ولفت ابو أحمد الى انه لا يمكن الفصل بين اغتيال عناصر سرايا القدس الثلاثة وبين العدوان المستمر على الشعب الفلسطيني مبينا ان اسرائيل ومنذ ثلاثة اشهر تقوم بعمليات خرق للتهدئة سواء الاغتيالات او الاجتياحات. واعلنت سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الاسلامي ان شهداءها الثلاثة الذين سقطوا اليوم شرق رفح تمكنوا من إطلاق عدد من قذائف الهاون على القوات الإسرائيلية في في منطقة الأحراش التي تنطلق منها الآليات الإسرائيلية لتشن عدوانها. وقالت السرايا في بيانها ان "العدو بسقوط هذه القذائف قرب تواجد قواته الغازية وشوهدت طائرة مروحية تهبط في أحراش موقع نيريم لإجلاء جرحى العدو كما يبدو" . واضاف البيان ان الشهداء اللاثة هم"الشهيد المجاهد / عبد الشافي صالح معمر " 33 عام " والشهيد المجاهد / شاهر حمودة ابو شنب " 24 عام " والشهيد المجاهد / إسماعيل حامد ابو جودة " 22 عام " من سكان مدينة رفح جنوب قطاع غزة. واكدت السرايا على مواصلة خيار الجهاد والمقاومة، الخيار الأمثل والوحيد حتى طرد الاحتلال من آخر شبر من فلسطين.

11/03/2014