طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

بن غوروين في أحد خطاباته: إسرائيل لن تكون يهودية بل دولة لجميع مواطنيها

يستعرض الباحث الإسرائيلي، عامي غلوسكا، في مقالة نشرها في صحيفة "هآرتس" اليوم، النقاش الذي دار بين زعماء العصابات الصهيونية عشية قيام إسرائيل حول قانون انتخاب رئيس الدولة حيث طالب التيار الديني القومي ومنظمة "هبوعيل همزراحي"، و"ريشون لتسيون"، وأطراف أخرى بأن يرد في النص تحديدا صريحا بأن رئيس الدولة يجب أن يكون يهوديا. ويقول الباحث إن رئيس الوكالة اليهودية دافيد بن غوروين اعترض على هذا التحديد وقال "كل مواطن، يهودي ، عربي، أو آخر، يمكنه أنه ينتخب رئيسا للدولة". لكن تصريحاته تلك أثارت غضب العديد من التيارات، وشن محرر صحيفة "هتسوفيه" التابعة للتيار الديني القومي، الحاخام مئير برلين هجوما عنيفا على بن غوريون مستخدما فقرات من التاناخ لتعزيز وجهة نظره. ويضيف الباحث أن رد بن غوريون جاء في كلمة القاها في اللجنة المركزية لحزب "مباي" قبل أربعة ايام من التصويت في الأمم المتحدة، ويضيف أن ما قاله بن غوريون مهم ويستحق الاقتباس، حيث قال: " الآن ونحن على أعتاب إقامة دولة، ينبغي أن نتذكر بأنها لن تكون دولة يهودية، ستكون دولة لكل مواطنيها – ستكون دولة يهودية فقط فيما يتعلق بالهجرة والاستيطان – وسيكون كل المواطنين فيها متساوين. لا يمكن قبول دستور يمنع عربي بان يصبح رئيسا، والاقتباسات من التوراة التي أوردها الحاخام برلين ضدي عبثية. كل مواطن يمكنه أن ينتخب رئيسا للدولة، وإذا ما توفرت الأغلبية يمكن أن يكون رئيسا عربيا، لن يكون هناك أي تمييز في الدولة اليهودية. وأعتقد بأنها لن تسمى ايضا باسم دولة يهودية". ويضيف الباحث قائلا إن من قال هذا الحديث هو بن غوريون الذي صدح صوته في تسجيل تاريخي بعد عدة شهور يقول"نعلن بذلك عن قيام دولة يهودية في أرض إسرائيل، هي دولة إسرائيل". ويقر الباحث أن الدولة التي اعترفت بها الأمم المتحدة في حدود التقسيم كانت تشمل 600 ألف يهودي و500 ألف عربي، وذلك في سياق شرح وجهة نظر الداعين إلى نص صريح في القانون يحدد يهودية رئيس الدولة.

16/03/2014

القدس: الاحتلال يقتحم الاقصى ويحاصر المصلين ويعتدي عليهم

في اعقاب اقتحام المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين اصيب فجر اليوم مواطن فلسطيني " برصاص مطاطي تم نقله الى المستشفى لتلقي العلاج. وقالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها صباح الأحد 16/3/2014 إن عشرات عناصر من قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت صباح اليوم المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على عدد من المصلين فيه، وألقت عدد من القنابل الصوتية، وفي نفس الوقت حاصرت المصلين والمعتكفين في الجامع القبلي المسقوف، وتتواجد بشكل مكثف في ساحات الاقصى ، وعند بابي المغاربة والسلسلة من الخارج. ونقلت عن شهود عيان أن أحد المصلين والمعتكفين في الجامع القبلي المسقوف اصيب بعيار مطاطي في الرأس ، وتم نقله الى أحد مستشفيات القدس وأضافت المؤسسة أن قوات الاحتلال منعت منذ ساعات الصباح طلاب مدراس الاقصى الشرعية من دخول المسجد الأقصى، ثم منعت المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم من دخوله ايضا. في الأثناء يتجمع المئات من طلاب المدارس وطلاب العلم عند بوابات المسجد الأقصى، خاصة عند بابي حطة والمجلس( الناظر)، وهم يرددون التكبيرات، ويرددون شعار" بالروح بالدم نفديك يا أقصى"، فيما شدد الاحتلال إجراءاته عند مداخل الاقصى وفي أزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، واعتدت أحياناً على المعتصمين عند البوابات . هذا وكان نشطاء "منظمات الهيكل المزعوم" قد نشروا مساء أمس دعوات على مواقع الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي ( الفيسبوك) دعوا فيها الى الاحتفال بـ " عيد البوريم – المساخر" ، في المسجد الأقصى، والذي يوافق اليوم الأحد، فيما أعلنت هذه الجماعات وغيرها عن سلسلة من النشاطات المتصاعدة ضد المسجد الأقصى ، يقف في مركزها الدعوة الى اقتحام جماعي في " الفصح العبري" الذي يوافق وسط الشهر القادم . الى ذلك حذّرت "مؤسسة الاقصى" من تصاعد الحملة الاحتلالية الشرسة على المسجد الاقصى ، والمقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، ودعت المؤسسة الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى تحرك عاجل يحمي وينقذ المسجد الأقصى ، والقدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

16/03/2014

كيري يعود لقرار تقسيم فلسطين بشكل انتقائي لإيجاد مخرج لـ «يهودية إسرائيل»

عاد وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، في إفادته أمام لجنة أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، الثلاثاء الماضي إلى قرار تقسيم فلسطين 1947، وانتقى منه البند المتعلق بإقامة دولة يهودية. ويسعى كيري إلى إيجاد مخرج للخلاف حول الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، واستشهد بقرار التقسيم الذي ينص على «إقامة دولة يهودية»ـ من أجل بلورة صيغة مموهة مفذلكة مقبولة على إسرائيل والفلسطينيين بشأن الاعتراف بيهودية إسرائيل. رأى كير ي في كلمته أن قرار التقسيم عام 1947، الذي ينصّ على «إقامة دولة يهودية»، يقدّم «الحل» لهذه المعضلة. سياسي فلسطيني فضل عدم ذكر اسمه قال لموقع عرب48، إذا كان كيري قد عاد لقرار التقسيم بشكل انتقائي قلماذا لا يطالب العرب والفلسطينيون بالعودة إليه وتبنيه بشكل كامل، ودعا إلى اقتناص تصريحات كيري والمطالبة بأن يكون قرار التقسيم حو إطار الحل لا حدود 1967.

16/03/2014