في إطار ضعوطها على فصائل المقاومة في قطاع غزة منعت سلطات الاحتلال اليوم أهالي اسرى قطاع غزة من الدخول لزيارة ابنائهم كما هو متبع كل يوم الإثنين. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية إن السلطات الإسرائيلية بررت قرارها بإغلاق معبر إيريز نتيجة للهجمات الصاروخية الفلسطينية. ويستشف من تبرير السلطات الإسرائيلية أنها تسعى لتأليب أهالي الأسرى على فصائل المقاومة وتحميلها مسؤولية إلغاء الزيارة، ويأتي ذلك في إطار سياسة منهجية للاحتلال ترمي إلى عزل المقاومة عن حاضنتها الشعبية.
أشادت مصر في بيان صدر عن وزارة الخارجية اليوم الاثنين، ب”تمسك الرئيس الفلسطيني محمود عباس ومنظمة التحرير الفلسطينية بالمرجعيات والمبادئ التي قامت عليها عملية السلام ومؤتمر مدريد والمبادرة العربية للسلام مع إسرائيل”. وشددت على أنها تؤيد ذلك بقوة، ووصفته بأنه “يعبر عن التزام حقيقي وإرادة صادقة لإقرار السلام بناء على حل الدولتين”. وقال البيان إن “التفاؤل الذي ساد في بداية المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، والدور النشيط لوزير الخارجية الأمريكي لاستئناف المفاوضات ومتابعتها، يشير إلى أن الفرصة لا تزال سانحة لتحقيق تقدم تاريخي يمكن أن تكون له تداعياته الإيجابية على مستقبل عملية السلام والمنطقة ككل”. وجددت مصر التأكيد على موقفها بأن التوصل إلى تسوية للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي تحقق تطلعات الشعب الفلسطيني في دولة مستقلة ذات سيادة على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأوضحت أن التوصل إلى حل متفق عليه لمشكلة اللاجئين، هي الضمانة الحقيقية لاستدامة السلام وتوفير ظروف تسمح لشعوب المنطقة كلها للتطلع إلى مستقبل أفضل
وأوضح بأن الرئيس عباس يستند في ذهابه للولايات المتحدة لشلال الدم الفلسطيني خلال سنوات الثورة وعشرات الآلاف من الأسرى والجرحى، مستندا للقوة الحقيقية والرئيسية ألا وهي الشعب الفلسطيني.
وقال سيرغي أكسيونوف- الذي تم تنصيبه رئيسا للحكومة الاقليمية في القرم الشهر الماضي- لمؤيديه على صدى أصوات النشيد الوطني الروسي إن "شبه جزيرة القرم عائدة إلى موطنها الأم".
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية