وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين مرسوما يعترف رسميا بشبه جزيرة القرم دولة مستقلة، وذلك في اعقاب التصويت في المنطقة على الانفصال عن اوكرانيا والانضمام الى روسيا، بحسب بيان للكرملين نقلته وكالات الانباء الروسية. ويعترف المرسوم "بجمهورية القرم دولة مستقلة ذات سيادة تتمتع فيها مدينة سيباستوبول بمكانة خاصة". وجاء فيه ايضا انه صدر بعد ان عبر "شعب القرم عن ارادته في استفتاء القرم العام الذي جرى في 16 اذار/مارس 2014"، بحسب الوكالات.
كشفت التحقيقات الإسرائيلية حول العبوتين الناسفتين اللتين انفجرتا يوم الجمعة الماضي قرب مستوطنة "هاردوف" أن مقاتلي حزب الله اجتازوا الخط الأزرق وتوغلوا مئات الأمتار في العمق الإسرائيلي. وذكر موقع "والا" العبري نقلا عن مصادر عسكرية أن التحقيقات لم تستكمل بعد لكنها تشير إلى أن مقاتلي حزب الله توغلوا مئات الأمتار في العمق الإسرائيلي يوم الجمعة الماضي وزرعوا عبوتين ناسفتين قرب مستوطنة هار دوف وانفجرتا على مقربة من ممر تستخدمه المركبات العسكرية. وقال مسؤول عسكري إن الانفجار كان يمكن أن ينتهي بكارثة لو كانت العبوات اشد انفجارا، واضاف أن حزب الله «أراد إيصال رسالة بأن الوضع القائم على الحدود لن يستمر ما واصلت إسرائيل استهداف شحنات السلاح على الحدود السورية اللبنانية».
أكدت جامعة الدول العربية على دعمها للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، “أبو مازن”، في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، الجارية برعاية الإدراة الأمريكية، محذرة في الوقت ذاته من استمرار التعنت الإسرائيلي، وعدم التزامه بالمرجعيات التي نصت عليها القوانين الدولية. وفي السياق ذاته، أكد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية، السفير أحمد بن حلي، في تصريح للصحفيين، اليوم الإثنين، على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس أبو مازن لواشنطن، للقاء نظيره الأمريكي باراك أوباما. وقال بن حلي: “إن القضية الفلسطينية تمر بأزمة نتيجة التعنت الإسرائيلي، ولذلك فإن الولايات المتحدة الأمريكية، هي التي أخذت على عاتقها رعاية المفاوضات؛ فلابد أن تخرجها من المأزق الراهن، الذي وضعها فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامينن نتنياهو”. وأضاف أن هناك إمكانية أن تنقذ الولايات المتحدة هذه المفاوضات، من خلال إلزام إسرائيل بتحقيق السلام العادل والشامل، الذي نصت عليه وأقرته مبادرة السلام العربية، والتي كانت طرحا تاريخيا غير مسبوق.
حث الرئيس الأمريكي باراك اوباما يوم الاثنين الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اتخاذ قرارات صعبة والإقدام على مجازفات من أجل تحقيق السلام مع إسرائيل قائلا إنه يأمل أن يشهد تقدما في الأسابيع القادمة في المفاوضات التي تجري بوساطة أمريكية. وخلال محادثات في البيت الأبيض خيمت عليها الأزمة الأوكرانية حث عباس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على المضي قدما في الإفراج المقرر عن دفعة أخيرة من السجناء الفلسطينيين بحلول نهاية مارس آذار. وقال أوباما للصحفيين بينما جلس عباس الى جواره في المكتب البيضاوي "مازلنا مقتنعين بأن هناك فرصة". واجتمع أوباما مع نتنياهو منذ أسبوعين في واشنطن وهو يحاول تضييق هوة الخلافات بين الجانبين بشأن إطار عمل من أجل اتفاق للسلام يتم بموجبه تمديد المدة الزمنية للمحادثات الى ما بعد مهلة تنتهي في ابريل نيسان. وفي وقت سابق، صرح مسؤول أمريكي بأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حث الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الأحد على "إتخاذ القرارات الصعبة التي ستكون ضرورية" قبل الموعد النهائي للتوصل لإتفاقية سلام مع إسرائيل في 29 إبريل نيسان، وتعني القرارات الصعبة في قاموس كيري تنازلات. وقال مسؤول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية عن إجتماع كيري وعباس الذي إستمر ثلاث ساعات الأحد، لوكالة "رويترز" إن "وزير الخارجية شكر الرئيس عباس على قيادته وشراكته الحازمة خلال الاشهر القليلة الماضية وشجعه على إتخاذ القرارات الصعبة التي ستكون ضرورية في الاسابيع المقبلة. "وأكد أيضا أننا في وقت مهم في المفاوضات وانه على الرغم من أن هذه القضايا موجودة منذ عشرات السنين يجب ألا يترك أي من الطرفين القرارات الصعبة في هذه المرحلة تقف في طريق (التوصل) لسلام دائم." ووصف المسؤول محادثات اليوم بأنها "صريحة ومثمرة." (ويلتقي الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع عباس اليوم الاثنين بعد نحو أسبوعين من لقاء الزعيم الأمريكي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه مستعد للقيام"بسلام تاريخي" مع الفلسطينيين ولكنه لم يعرض تنازلات علنا. وأعاد كيري إسرائيل والفلسطينيين إلى المفاوضات في 29 يوليو تموز بعد توقف إستمر ثلاث سنوات وقال في ذلك الوقت إن "هدفنا سيكون التوصل لاتفاق بشأن الوضع النهائي خلال الاشهر التسعة المقبلة." ومع إقتراب الموعد النهائي في 29 إبريل قلص المسؤولون الأمريكيون توقعاتهم قائلين إنهم يحاولون الان صياغة"إطار عمل للمفاوضات" بحلول ذلك الموعد. وأشار كيري نفسه في 26 فبراير شباط إلى إن التوصل لاتفاقية سلام كاملة قد يستغرق تسعة أشهر آخرى.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية