ويؤكدون أن الالتفاف والتضامن الشعبيين وزيارة الأسرى من شفاعمرو والتواصل مع عائلاتهم من كل البلدات العربية هو الرد الأنسب لمحاولة السلطة عزل القضية الشفاعمرية عن عمقها القومي
المحامية سهاد بشارة من "عدالة": القاضي لم ير انتقال أهالي القرية إلى هذه المنطقة بأوامر الحاكم العسكري مبررًا للبناء غير المرخّص، ويرفض الربط بين المسألتين. لكن ما الذي تتوقعه الدولة من الناس؟ أن يعيشوا في العراء؟ أن يبقوا كل هذه السنوات من دون سقف؟ قرار المحكمة يفتقد لأبسط المعايير الإنسانيّة والحقوقيّة"..
حذرت روسيا من أن الضغوط الأوروبية والأميركية حول ضم القرم قد تؤثر على موقفها في إطار المحادثات حول الملف النووي الإيراني. وقال نائب وزير الخارجية الروسية سيرغي ريابكوف لوكالة انترفاكس "لا نريد أن نستعمل هذه المحادثات كعنصر في لعبة مزايدة نظرا إلى مزاج مختلف العواصم الأوروبية في بروكسل وفي واشنطن". وأضاف "ولكن في حال أرغمنا فسوف نسلك هنا طريق الانتقام لأن القيم التاريخية لما جرى خلال الأشهر الماضية وخلال الأيام الماضية لناحية تقويم العدالة التاريخية ولناحية اجتماع القرم وروسيا لا يمكن مقارنتها مع ما نقوم به" حول إيران. وأوضح "في نهاية المطاف، يعود الخيار والقرار لزملائنا في واشنطن وبروكسل". وقال أيضا أن "المخرج الايجابي لهذه المحادثات يتوقف عليهم وحتى معرفة ما إذا كنا سنسلك أو لا طريق الانتقام". وأضاف "الخيار يعود لهم كليا وليس لنا". وكان ريابكوف يتحدث في فيينا، حيث تجرى حاليا المحادثات بين الدول العظمى وإيران والتي اعتبرت أن المحادثات الجديدة كانت "مثمرة". وفي نفس السياق، نقلت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء ريابكوف قوله إن موقفي إيران والقوى العالمية الست "متباعدان للغاية" بشأن قضية تخصيب اليورانيوم وذلك بعد أحدث جولة من المحادثات هذا الأسبوع. وأضاف ريابكوف أن إيران والقوى العالمية اتفقتا على أنه يجب أن يستند الحل الى اتفاق مؤقت تم التوصل اليه في نوفمبر تشرين الثاني وأن إيران لديها "مطالب كبيرة" بشأن التخصيب. خر قالت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل في كلمة للبرلمان إن زعماء الاتحاد الأوروبي سيبدون استعدادهم لتشديد العقوبات على روسيا ومنها عقوبات اقتصادية لها حساسية سياسية في قمة تبدأ اليوم الخميس وإن مجموعة الثماني التي تضم روسيا ماتت بالفعل. وقالت ميركل "ستوضح قمة الاتحاد الأوروبي اليوم وغدا اننا على استعداد في أي وقت لادخال إجراءات المرحلة الثالثة إذا تفاقم الوضع." وأضافت أن مجموعة الثماني ماتت بالفعل طالما استمرت المواجهة الدبلوماسية مع موسكو. وتتولى روسيا رئاسة مجموعة الثماني وكان من المقرر عقد قمة في سوتشي في يونيو حزيران
بروكسل (رويترز) - تقول وثيقة للحكومة البريطانية إن لدى أوروبا مجموعة من الخيارات لتعزيز أمن الطاقة والحد من الاعتماد على الإمدادات الروسية تشمل طلب تصدير مزيد من الغاز الأمريكي والتعاون مع العراق. وبعد أن ضمت روسيا منطقة القرم الأوكرانية تنصب المحادثات بين زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل يومي الخميس والجمعة على سبل الحد من اعتماد أوروبا على الغاز الروسي الذي ينقل عبر أراضي أوكرانيا. وتريد دول الاتحاد الأوروبي الثمانية والعشرون أن تكون قادرة على تزويد أوكرانيا بالطاقة إذا قطعت روسيا الإمدادات. ومن المتوقع أن تطلب من المفوضية الأوروبية - الذراع التنفيذية للاتحاد - إجراء دراسة معمقة لأمن الطاقة الأوروبي بحلول يونيو حزيران القادم. وتدعو الورقة البريطانية التي وزعت على حكومات الاتحاد الأوروبي واطلعت عليها رويترز إلى خطة مدتها 25 عاما وإجراءات للمدى القريب. وتقول إن محادثات هذا الأسبوع "ينبغي أن تظهر أن أوروبا ستعمل على نحو منسق وعاجل للحد من اعتمادها الكبير على الغير في مجال الطاقة." ويبحث قادة الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم في بروكسل سبل تكثيف جهودهم في أزمة القرم وسط شكوك متنامية بشأن ما إذا كانوا متحدين بما يكفي لفرض عقوبات مؤلمة على موسكو. وسبق أن اتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات لتنويع مصادر الطاقة ردا على أزمات سابقة عندما قطعت روسيا الإمدادات عن أوكرانيا. ودعم الاتحاد مشروع خط أنابيب جديد لاستيراد الغاز الأذربيجاني وطور البنية التحتية للسماح بضخ الغاز من الاتحاد الأوروبي إلى أوكرانيا. لكن المحللين يقولون إن أوروبا ستواجه رغم ذلك مشاكل كبيرة إذا قطعت روسيا الإمدادات. وتقول بريطانيا في ورقتها النقاشية إنه ينبغي تكثيف جهود البحث عن سبل لشحن الغاز العراقي إلى أوروبا وتطوير التعاون مع شركاء استراتيجيين آخرين. وقالت إنه ينبغي أن تدرس محادثات الطاقة الأوروبية الأمريكية سبل البدء في تصدير الغاز من الولايات المتحدة إلى الاتحاد الأوروبي وبحث كيفية إدراج ذلك في مباحثات التجارة عبر الأطلسي. وبدأت الولايات المتحدة منح رخص لتصدير الغاز الطبيعي المسال لكن التقدم بطيء بسبب الحساسيات السياسية بشأن إبقاء معظم الغاز للاستهلاك المحلي. ويقول المحللون إن الوجهة الطبيعية للصادرات الأمريكية ستكون آسيا حيث أسعار الغاز أعلى منها في أوروبا لكن حتى شحنات محدودة إلى الاتحاد الأوروبي قد تساعد. وتقترح بريطانيا - التي تحصل على قدر ضئيل من الغاز الروسي خلاف ذروة الطلب الشتوي عبر خط أنابيب من أوروبا - الغاز الأمريكي كخيار واحد فحسب من بين خيارات عديدة. فهي تحث سلطات الاتحاد الأوروبي على مساعدة الدول الأعضاء في استغلال مواردها عن طريق تنظيم إقامة سوق حرة مشتركة للطاقة وتقديم مساعدات مقننة. ونجحت بريطانيا بالفعل في جهودها للحيلولة دون لوائح أوروبية كانت ستجهض خططها لتطوير الغاز الصخري. وتسعى بريطانيا أيضا إلى بناء محطة نووية جديدة بالتعاون مع إي.دي.اف الفرنسية لكن المفوضية الأوروبية أثارت مخاوف من أن خطط التمويل البريطانية قد تنتهك قانون المنافسة الأوروبي. وقالت الورقة البريطانية "ينبغي للمفوضية الأوروبية أن ترتب الأولويات على صعيد مساعدات الطاقة الحكومية لتسهيل وتسريع إقامة بنية تحتية في الاتحاد الأوروبي تضمن تحقيق أمن الإمدادات
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية