ذكرت الشرطة الاسرائيلية في بيان صحفي عممته على وسائل الاعلام أن عبوة ناسفة انفجرت فجر اليوم الأحد بمركبة مواطن من قرية الرامة، دون أن توقع إصابات. واضاف بيان الشرطة أنها تقوم بالتحقيق في الحادثة التي يبدو أنها على خلفية جنائية.
دخل الجيش اللبناني إلى الحي الغربي في المدينة الرياضية في العاصمة بيروت، وعاد الهدوء إلى المنطقة بعدما إندلعت إشتباكات فجر اليوم وأدت إلى سقوط عدد من الاصابات. وأفادت معلومات صحافية ان المعارك كانت "بين مجموعة تابعة لرئيس حزب التيار العربي شاكر البرجاوي وعدد من السلفيين". وسُمع دوي انفجارات بين الحين والاخر ناجم عن استخدام قذائف بي 7، وترافق ذلك مع عمليات قنص طالت أحياء قريبة من المنطقة. ونقل شهود عيان ان حريقاً كبيراً اندلع في مكان الاشتباكات وهرعت سيارات الاسعاف على الفور الى المكان. من جهته أعلن البرجاوي في حديث تلفزيوني أن "سبب الاشتباكات يعود إلى إجبار مسلحين تابعين لـ"تيار المستقبل" أمس عائلتين من أنصاره على الخروج من منطقة الطريق الجديدة، وإلى محاولة إقتحام هؤلاء المسلحين مكتب تابع لنا في الحي الغربي". وأضاف أنّ "إشكالاً فردياً وقع بالأمس بين أحد مناصريه وآخر في الحي الغربي، وقد حضرت مجموعة مسلحة وأخرجته من منزله، ومساء تم الاعتداء على منزل شخص آخر من أنصارنا وهو علي فقيه". وتسمع اصوات القذائف والاسلحة الرشاشات في مختلف ضواحي العاصمة.
عوضا عن ممارسة الضغط على إسرائيل تدرس الإدارة الأمريكية تقديم عرض مغر لنتنياهو لإنقاذ عملية التسوية وإخراج الدفعة الرابعة من الاسرى إلى حيز التنفيذ، وفقما ذكرت الإذاعة الإسرائيلية "ريشيت بيت". ونقلت عن مصادر دبلوماسية غربية أن الادارة الامريكية تخشى انهيار المفاوضات الاسرائيلية الفلسطينية وهي تسعى لبلورة اقتراح يتيح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اقناع اعضاء الحكومة بالمصادقة على إخراج الدفعة الرابعة من الأسرى إلى حيز التنفيذ التي تتضمن اطلاق سراح أسرى من مناطق الـ الـ48. وقالت المصادر« إن الإدارة الأمريكية لا ارفض بشكل قاطع طلب نتنياهو تحرير الجاسوس الإسرائيلي بولارد مقابل تبني اتفاق الإطار الامريكية وتحرير أسرى من عرب إسرائيل». ونقلت عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن المحادثات تواجه خطرا حقيقيا، وإذا لم يتم التوصل إلى اتفاق حول الدفعة الرابعة من الأسرى فإن ذلك سيؤدي إلى انهيار محادثات التسوية. واضافوا أن «رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يستجب لطلب الرئيس الامريكي براك اوباما تليين موقفه بل اتخذ موقفا اكثر تشددا في الأسرى».
أرسلت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أمس السبت، رسائل نصية قصيرة إلى هواتف إسرائيلية تضمنت تهديدات، من بينها: «القسام اختارتك لتكون شاليط المقبل.. استعد» وتلقى عدد من الإسرائيليين وكذلك صحافيون أجانب، يعملون في إسرائيل، رسائل على هواتفهم تضمنت تهديدات من مثل “إذا تعرضت غزة لهجوم فستصبح حياة الصهاينة جحيما”، و”حماس.. في الحرب المقبلة سيتم استرجاع كل أرض فلسطين”. ولم تتبن حماس، إرسال هذه الرسائل رسميا، ولكن مصدرا في الحركة أكد، أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحماس، قرصنت شبكة خلوية إسرائيلية وأرسلت مئات الرسائل النصية القصيرة بهدف “إخافتهم” “الإسرائيليين”، والقول إن “المقاومة مستمرة”. ومن الرسائل التهديدية، التي وصلت إلى هواتف إسرائيلية واحدة تقول “القسام اختارتك لتكون شاليط المقبل.. استعد”، في إشارة إلى الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، الذي اختطفته مجموعة فلسطينية مسلحة في عملية كوماندوس على تخوم قطاع غزة واحتجزته حركة حماس طيلة 5 سنوات قبل أن تفرج عنه في 2011 في صفقة أطلقت بموجبها إسرائيل سراح 1027 فلسطينيا. وجاءت الرسائل بعد العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين، وفي الذكرى العاشرة لاستشهاد مؤسس الحركة الشيخ أحمد ياسين.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية