أعلنت السلطات المصرية مساء الثلاثاء، فتحها لمعبر رفح لمدة ثلاثة أيام بدءاً من الأسبوع المقبل بعد إغلاق دام لقرابة (50 يوماً). وقالت الإدارة العامة للمعابر والحدود، إنه تم إبلاغ الحكومة بغزة بشكل رسمي عن إعادة معبر رفح البري لمدة ثلاث أيام ابتداء من صباح يوم السبت حتى مساء يوم الاثنين من الأسبوع المقبل. وأوضحت أن السفر سيكون يوم السبت المقبل سيكون للكشوف المسجلة (8 و 9 و 10/2/ )، مشيرة إلى أن التركيز سيكون على الحالات الإنسانية والمرضى وأصحاب الاقامات التي شارفت على الانتهاء وأيضاً الطلاب. وناشدت حكومة غزة الجانب المصري لتمديد فتح المعبر كون فتحه غير كافِ لمدة 3 أيام أمام أزمة السفر المتراكمة. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني إياد البزم إن قرار فتح معبر رفح خطوة جيدة لكنها غير كافية في الوقت الراهن. وأضاف "البزم" في تصريح مقتضب على صفحته بموقع "فيسبوك": "قرار السلطات المصرية بفتح معبر رفح لمدة ثلاثة أيام بعد إغلاق استمر 49 يوماً وتكدس آلاف المسافرين، خطوة جيدة ولكنها غير كافية ولا تلبي الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية للمسافرين". وأكد البزم أن من بين العالقين "عشرة آلاف حالة إنسانية و1200 مريض بحاجة لعمليات عاجلة يعانون من أمراض السرطان والقلب والكلى والكبد" مشدداً على أن "المطلوب هو فتح المعبر بشكل كامل".
أصيب أربعة صيادين فلسطينيين فجر اليوم الأربعاء إثر إطلاق زوارق الاحتلال الإسرائيلية النار على قوارب الصيادين بمحاذاة ساحل مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وقال موقع "ولا" العبري إن زوارق البحرية الإسرائيلية قصفت زورقين انطلقا من سواحل مصر باتجاه قطاع غزة بزعم خرقهما للحصار المفروض على القطاع، مضيفا أن «الحديث يدور كما يبدو عن زوارق تستخدم للتهريب». وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال استهدفت مراكب صيادين، واسفر القصف عن إصابة أربعة صيادين تم نقلهم إلى مشفى يوسف النجار بمدينة رفح جنوب قطاع غزة لتلقي العلاج حيث وصفت جراحهم بالمتوسطة. وأطلقت الزوارق ايضا عدة قذائف تجاه مراكب الصيادين ما ادى الى اشتعال النار في عدد منها وتدمير اثنين بصورة كاملة. وهرعت سيارات الاسعاف والدفاع المدني للمكان وقامت باطفاء النيران التي طالت عدد من المراكب على شاطئ البحر. واثار اطلاق النار مخاوف سكان المنطقة خاصة بعد ان ادى سقوط قذيفة الى قطع التيار الكهربائي عن المنطقة. وتشهد سواحل قطاع غزة اعتداءات شبه يومية من قبل البحرية الاسرائيلية.
يلتقي وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري في عمان اليوم برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في محاولة لمنع انهيار المفاوضات، فيما ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية لا تعتزم تحرير الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين في الموعد المحدد، ورجحت أن يتأجل التنفيذ . وتسعى الحكومة الإسرائيلية للحصول على مكاسب سياسية مقابل تحرير الأسرى، حيث ذكرت الصحيفة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يرفض تحرير الأسرى ما لم يحصل على تعهد فلسطيني بعدم الانسحاب من المفاوضات في نهاية نيسان/ إبريل والقيام بخطوات «أحادية الجانب كالتوجه لمؤسسات الأمم المتحدة». وكان عباس قد اعتبر أن عدم إطلاق الأسرى يمثل إخلالا كاملا بالاتفاق، ويعطي الجانب الفلسطيني حق التصرف بالشكل الذي يراه مناسبا ضمن حدود الاتفاقيات الدولية. ويأتي لقاء كيري مع عباس قبل يومين من الموعد المحدد لتحرير الأسرى، ويهدف إلى التوصل إلى صيغة تتيح تمديد المفاوضات، وبالتالي إخراج الدفعة الرابعة من الأسرى إلى حيز التنفيذ في غضون أسبوعين. وقد أعلنت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي، كيري الذي وصل، مساء الثلاثاء، إلى روما سيغادرها، صباح اليوم الأربعاء، متوجها إلى الأردن للقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وقالت ساكي، إن "كيري سيتوجه إلى عمان للقاء الرئيس عباس في محاولة لتقريب المواقف بين الطرفين المعنيين"، مضيفة أن كيري "سيجري أيضا مشاورات هاتفية أو عبر الدائرة المغلقة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو". من جانبه حمل عباس في كلمته أمام القمة العربية إسرائيل المسؤولية عن عدم إحراز أي تقدم. وقال "لم توفر الحكومة الاسرائيلية فرصة إلا واستغلتها لإفشال الجهود الامريكية." واضاف "وهو ما يؤكد ما نقوله عن عدم جدية أو استعداد الحكومة الاسرائيلية للانسحاب وصنع السلام." ولم يتطرق عباس خلال كلمته لما سيقوم به في حال عدم التزام إسرائيل بالإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى التي تضم 14 فلسطينيا من أسرى الـ 48.
لاهاي (رويترز) - قال البيت الأبيض الأمريكي يوم الثلاثاء إنه يشعر "بخيبة أمل شديدة" في حين عبرت رابطة للصحفيين عن غضبها بعد أن رفضت المملكة العربية السعودية منح تأشيرة لمواطن أمريكي يعمل لصحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية لتغطية رحلة الرئيس باراك أوباما الي المملكة في وقت لاحق هذا الأسبوع. ولا تعترف السعودية بإسرائيل لكنها قالت انها مستعدة لتغيير هذا الموقف اذا وافقت إسرائيل على خطة سلام اقترحتها الرياض تشمل إقامة دولة فلسطينية والسماح بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم السابقة. وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض برناديت ميهان في بيان "نشعر بخيبة أمل شديدة لان هذا الصحفي الذي له مصداقية منعت عنه التأشيرة." وأضافت قائلة "سنواصل تسجيل قلقنا البالغ بشأن هذا القرار المؤسف". وقالت صحيفة جيروزالم بوست في موقعها على الانترنت إن مستشارة الأمن القومي الأمريكي سوزان رايس ونائبها توني بلينكن عبرا عن مشاعر الاستياء للسعودية بشأن التأخير في التعامل مع طلب المراسل مايكل ويلنر والرفض المحتمل. وقالت الصحيفة ان ويلنر أمريكي يهودي لا يحمل الجنسية الإسرائيلية ولم يعش في إسرائيل على الاطلاق. وقالت رابطة مراسلي البيت الأبيض وهي مجموعة تمثل الصحفيين إن ويلنر كان العضو الوحيد بالوفد الإعلامي للبيت الأبيض الذي لم يحصل على تأشيرة. وويلنر عضو مشارك بالرابطة. وقالت الرابطة في بيان "انه لأمر شائن أن ترفض الحكومة السعودية السماح لمراسل بالبيت الأبيض من دخول البلاد لتغطية زيارة الرئيس باراك أوباما هذا الاسبوع." وأضافت قائلة "لا يمثل الرفض إهانة لهذا الصحفي فقط بل لكل افراد الطاقم الإعلامي للبيت الأبيض ولمبدأ حرية الصحافة الذي نثمنه جيدا."
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية