النائبة حنين زعبي استعرضت خلال كلمتها اهمية الحدث وقالت:ان يوم الارض ليس حدثا عاديا بل مفترق طرق ومحطة مفصلية في حياتنا كاقلية وكشعب بصفته اول حدث جامع للاقلية الفلسطينية الباقية بوطنها بحيث تحركنا به في ارادة جامعة كشعب وذاكرة كيف مارس شعبنا حقه بالوجود وبالحياة،ولم يتم التعامل مع الارض والمصادرة كملكية خاصة لمن صودرت ارضه بل كسكان اصلانيين في وطنهم.
وتدور الندوة الأولى حول موضوع الأوقاف الإسلامية والمسيحية في مدينة يافا، بحيث تخوض في وضعية الأوقاف في المدينة هذه الأيام وكذلك في تاريخ الصراع حولها منذ عام 1948، ويشارك في الندوة ممثلون عن الهيئات اليافية. أما الندوة الثانية فيقدمها المفكر والمؤرخ إيلان بابي في تمام الثامنة والنصف وتدور حول موضوع النكبة المستمرة وفكرة حل الدولة الديمقراطية الواحدة.
وأضاف: لا يمكن القبول بأي حل لا يعيد لنا حقوقنا، ولا تكون فيه القدس الشرقية عاصمة الدولة الفلسطينية، ولن يكون هناك سلام بدون حل لقضية اللاجئين على أساس القرار 194 الذي كفل العودة والتعويض بشكل كامل.
وهذه المشاريع هي المتعلق بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحول حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها "القدس الشرقية"، وحول الاستيطان الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها "القدس الشرقية"، وحول متابعة تقرير بعثة الأمم المتحدة الدولية لتقصي الحقائق بشأن النزاع في غزة.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية