القدس (رويترز) - يزور الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، تل ابيب، الأسبوع الحالي حيث سيلتقي بوزير الأمن الذي أغضب واشنطن بانتقاده لاستراتيجية الولايات المتحدة تجاه الشرق الأوسط وأوكرانيا. وقال مسؤول حكومي إسرائيلي يوم السبت إن ديمبسي سيجتمع بوزير الأمن الإسرائيلي موشي يعلون في القدس يوم الأحد. وقال مسؤول آخر إن المتوقع أن تستمر الزيارة حتى يوم الخميس. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن ديمبسي ومضيفيه سيناقشون "قضايا ذات اهتمام استراتيجي مشترك." وأضاف أن الزيارة ستعكس "التزام الولايات المتحدة الذي لا يتزعزع بأمن إسرائيل." وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها مستاءة لأن يعلون لم يعتذر عن تصريحات أدلى بها خلال اجتماع مغلق الشهر الحالي سخر فيها من مساعي وزير الخارجية جون كيري للتوسط في اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني وقال إن تعامل واشنطن مع الأزمة الأوكرانية مثال للضعف. وفي تصريحات جرى تسريبها إلى وسائل الاعلام قال يعلون وهو عضو في حزب ليكود اليميني الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل إذا فقدت الثقة في واشنطن فقد تأخذ زمام المبادرة في مواجهة إيران بشأن برنامجها النووي. وبعد أن أبدت واشنطن خيبة أملها جراء التصريحات أصدر يعلون بيانا أبدى فيه أسفه على أي إساءة ربما يكون قد تسبب فيها إلا أنه لم يعتذر.
وكانت وسائل إعلام محلية قالت إن الرئيس محمود عباس شكّل لجنة برئاسة رئيس الحكومة الفلسطينية في رام الله رامي الحمد الله لإدارة شئون القطاع الإنسانية والاقتصادية بموافقة حكومة غزة.
وتحصن أكثر من50 شابا وشابة داخل القلعة، وأغلقوا مدخلها الرئيسي بالحجارة والأسلاك الشائكة، ورفعوا الأعلام الفلسطينية على المبنى الضخم، الذي يضم عددا من الغرف، بالإضافة إلى سجن وعدد من الزنازين القديمة ومراكز التحقيق، فيما علت أصواتهم منشدين النشيد الوطني الفلسطيني إلى جانب مجموعة من الأغاني الوطنية استعدادا للإقامة في القرية الوليدة.
وكان قد شارك في الجولة أعضاء السكرتاريا وشبيبة التجمع والتي تخللت مسار مشي بين الأحياء في القرية, وقام محمد سلامة عضو اللجنة المركزية في التجمع بالإرشاد والشرح الوافي لتاريخ القرية ومقاومتها قبل تهجيرها عم 48 وعن تمسك أهالي أم الفحم حتى اليوم بأرضهم.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية