طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

نتياهو: الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة وتحرير الأسرى لن يتم دون مقابل

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة بين التوصل إلى «صفقة» مع السلطة الفلسطينية أو انفجار التسوية، مشيرا إلى إن إسرائيل لن توافق على أية صفقة دون مقابل. ولم ينف نتنياهو في جلسة كتلة الليكود اليوم ما تردد عن مقترح للإفراج عن اسرى فلسطينيين إضافة إلى الدفعة الرابعة، ودعا الوزراء إلى «عدم الإدلاء بتصريحات إلى حين اتضاح الأمور»، وقال إن الأمر يتطلب عدة ايام ويفضي إما إلى «صفقة أو إلى انفجار» وتعهد نتنياهو بطرح اي قرار متعلق بتحرير أسرى فلسطينيين على طاولة الحكومة. وقال " كل صفقة بشأن الأسرى، إذا ما تم التوصل إليها، ستطرح للتصويت في الحكومة" ، مؤكدا أنه «لن يوافق على أية صفقة دون أن يكون واضحا ما هو المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل». وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت يوم أمس السبت، أن اسرائيل والولايات المتحدة اقترحتا على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اطلاق سراح 400 اسيرا فلسطينيا، اضافة الى اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى بمن فيهم الفلسطيينيين من داخل الخط الاخضر، وتقليص التواجد الإسرائيلي في العديد من المناطق في الضفة الغربية، شريطة موافقته على تمديد المفاوضات ستة اشهر اخرى. واثار المقترح ردود فعل رافضة داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث عبر العديد من الوزراء عن معارضتهم لإطلاق سراح اسرى فلسطينيين، وكان وزير الاقتصاد، ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، من أشد المعارضين حيث قال«ذلك لن يحصل ابدا»، فيما هدد وزير الإسكان أوري أرئيل بالانسحاب من الحكومة.

30/03/2014

أردوغان يسعى للحصول على دعم الناخبين في صراع شرس على السلطة

إسطنبول/أنقرة (رويترز) - يلجأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يوم الأحد إلى صناديق الإقتراع التي دعمته قبل عشر سنوات في معركته للتصدى لإتهامات ووقف سلسلة من التسريبات الأمنية المضرة التي ينحي باللائمة فيها على "خونة" في الدولة التركية. وأصبحت الانتخابات المحلية إستفتاء طارئا على حكم أردوغان وحزب التنمية والعدالة ذي الجذور الاسلامية. وقال أردوغان عن معارضيه خلال تجمع في إسطنبول العاصمة التجارية لتركيا يوم السبت "كلهم خونة. "فلندعهم يفعلون ما يريدون. إذهبوا إلى صناديق الإقتراع غدا ولقنوهم جميعا درسا.. دعونا نعطيهم صفعة عثمانية." واستبعد أردوغان نحو سبعة آلاف شخص من السلطة القضائية والشرطة منذ مداهمات مكافحة الفساد في ديسمبر كانون الأول والتي استهدفت رجال أعمال قريبين من أردوغان وأبناء وزراء. وينحي أردوغان باللائمة في التحقيق على فتح الله كولن وهو رجل دين إسلامي كان حليفا له سابقا ويقول أردوغان الآن إنه يستخدم أنصاره في الشرطة في محاولة لاسقاط الحكومة. ووصل حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002 بناء على برنامج للقضاء على الفساد الذي تعاني منه الحياة في تركيا ويأمل يوم الأحد بأن يحقق نفس النسبة التي حققها في إنتخابات 2009 أو يتجاوزها وهي 38.8 في المئة . وأي تصويت بأقل من 36 في المئة وهو أمر يعد غير مرجح سيكون صفعة قوية لأردوغان وسيثير صراعا على السلطة في حزب العدالة والتنمية. والتصويت بأكثر من 45 في المئة قد يبشر بفترة من تصفية الحسابات مع المعارضين في السياسة وأجهزة الدولة. وقال سنان أولجين رئيس معهد آدم البحثي في إسطنبول إنه قد يثبت عدم صحة الآمال بأن تحقق هذه الإنتخابات الإستقرار والوضوح. وأضاف"وصلنا إلى المرحلة التي تتحدى فيها المعارضة الآن شرعية أردوغان للحكم ليس على أساس الدعم الإنتخابي ولفقده الدعم الشعبي ولكنها تجادل بأنه لم يعد مؤهلا ومناسبا للحكم إلا إذا أجاب بشكل كامل على الاتهامات الموجهة له بالفساد. "هذا عهد جديد في تركيا." ويصف حزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي لحزب التنمية والعدالة أردوغان بأنه دكتاتور فاسد مستعد للتشبث بالسلطة بأي وسيلة. وقد يسمح له الفوز بالعاصمة أنقرة أو إسطنبول بإعلان شكل ما من الإنتصار.

30/03/2014

كتاب يقول إن المصريين استخدموا سلاح السخرية في إسقاط نظام مبارك

القاهرة (رويترز) - يسجل كتاب (اضحك على الرئيس) دور السخرية في إنهاء حكم الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في فبراير شباط 2011 ويقول إن الشعب لاحق أيضا الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين بسخرية تكاد تعادل كم سخريته من مبارك على مدى 30 عاما. ويقول منتصر جابر "ربما لأول مرة في التاريخ يسقط شعب حاكمه بالضحك عليه" ففي 30 شهرا أنهى حكم مبارك -الذي لازمته سخرية المصريين ونكاتهم "منذ يومه الأول وحتى يومه الأخير"- كما أسقط مرسي الذي تقاسم السخرية مع الجماعة التي كان ينتمي إليها. ويضيف في كتابه الذي حمل عنوانا فرعيا هو (كيف أسقط المصريون نظام الحكم بالتنكيت) أن مرسي طالته السخرية منذ ترشحه للرئاسة وطوال فترة حكمه التي استمرت عاما واحدا حتى تم "عزله... في موجة الثورة الثانية في 30 يونيو 2013." والكتاب الذي أهداه المؤلف "إلى كل شهداء ومصابي ثورة 25 يناير.. وموجتها الثانية في 30 يونيو 2013" يقع في 218 صفحة متوسطة القطع وصدر في القاهرة عن (الدار للنشر والتوزيع) بغلاف صممه فنان الكاريكاتير عمرو سليم. ويقول المؤلف إن السخرية سلاح مصري قديم يرجع إلى نحو 46 قرنا وهو عصر الملك سنفرو أبو الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر جنوبي القاهرة وإن "أقدم نكتة عرفها الإنسان في التاريخ فرعونية الأصل" حيث طرح البعض سؤالا عن كيفية رفع معنويات الملك سنفرو حين يذهب لصيد السمك؟ وكانت الإجابة.. "ترمي أحد العبيد بدون أن يدري (الملك) ثم تصرخ بأعلى صوتك هناك سمكة كبيرة يا سيدي." ويضيف أن المصريين تهكموا على الهكسوس الذين غزوا البلاد في القرن الثامن عشر قبل الميلاد حين صوروهم على هيئة فئران. ويقول جابر إن أحد أسباب تنحي مبارك هو سقوط هيبته بعد انتشار النكات واللافتات خلال 18 يوما من الاحتجاجات الحاشدة التي انطلقت يوم 25 يناير 2011 وكانت "مهينة مذلة.. بالفعل سقط بالتنكيت وبالسخرية منه." ‭ويضيف أن خطابات مرسي التي كان يرتجلها في كثير من الأحيان كانت من أسباب سخرية الشعب وإن خطابه في أيامه الأخيرة والذي كان طويلا دعا الكثيرين للسخرية منه‬.

30/03/2014

عريقات: الأبواب لم تغلق أمام الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى

قال صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الأحد ان الابواب لم تغلق بعد للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين. وقال عريقات في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية إنه "يقوم بسلسلة اتصالات دقيقة وحساسة مع الجانبين الامريكي والاسرائيلي تتطلب أكبر قدر من الابتعاد التام عن التصريحات الصحفية وإلاعلامية." واضاف "على اسرائيل الالتزام بالإفراج عن 30 أسيرا على إعتبار أن ذلك إستحقاق وجب تنفيذه لإستكمال الإفراج عن 104 معتقلين ما قبل اوسلو." واوضح عريقات أن إسرائيل أفرجت عن 74 اسيرا على ثلاث دفعات من أصل 104 تم الإتفاق على الإفراج عنهم مقابل عدم توجه الفلسطينيين للإنضمام الى المنظمات الدولية الأمر الذي أصبح متاحا لهم بعد حصولهم على وضع دولة غير عضو في الأمم المتحدة قبل عام. وكان من المقرر أن تفرج إسرائيل عن الدفعة الرابعة من المعتقلين بموجب الاتفاق الذي تم برعاية الولايات المتحدة . وقال عريقات "الرئيس محمود عباس يبذل كل جهد ممكن لضمان الافراج عن الدفعة الرابعة." وأضاف "الجانب الفلسطيني كان قد التزم بعدم الإنضمام للمؤسسات والمواثيق الدولية لمدة تسعة أشهر مقابل الافراج عن 104 اسرى ما قبل اوسلو."

30/03/2014