طاقم العمل | عرب 48
team-member-img

مواد من تحرير عرب 48

أولمرت من رئاسة الوزراء إلى السجن

أكدت النيابة الإسرائيلية العامة، أن رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت سيقضي فترة طويلة في السجن، مشيرا إلى أن المحكمة أصدرت أمرا بمنع أولمرات وباقي المدانين في القضية من السفر خارج البلاد. وقال ممثل النيابة في حديث لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن المحكمة ستبدأ النظر في الحكم نهاية الشهر الجاري، مضيفا أن إدانة أولمرت بتلقي رشوة تعني أن الحديث يدور عن سجن فعلي لفترة طويلة. وقد أدانت المحكمة المركزية في تل أبيب، صباح اليوم الاثنين، رئيس الاحكومة الاسرائيلية السابق ايهود اولمرت بتلقي رشوة بقيمة نصف مليون شيكل في قضية مشروع هوليلاند "العقاري في القدس عندما كان رئيسا للبلدية. وأكد القاضي انه تم تحويل مئات آلاف الشواقل من بعض المبادرين الى مشروع هوليلاند الى عدد من الشخصيات العامة وبمن فيها اولمرت . كما أدانت المحكمة رئيس بلدية االاحتلال في القدس سابقا اوري لوبوليانسكي ومهندس البلدية السابق اوري شيطريت ورجل الاعمال هليل تشيرني ببعض التهم التي وجهت اليهم في اطار القضية. وقد رفض القاضي دافيد روزين طلب النيابة العامة تأجيل اصدار قرار الحكم في ضوء المعلومات والقرائن الجديدة التي قدمتها مديرة مكتب اولمرت سابقا شولا زاكين خلال الايام الاخيرة. ومن ناحية اخرى قرر القاضي تبرئة ساحة 3 من المتهمين في القضية لعدم كفاية الادلة واشاد بالشهادة التي ادلى بها امام المحكمة شاهد الملك شموئيل داخنير رغم انه كان ضالعا في بعض اعمال الفساد.

31/03/2014

كيري يصل للمنطقة في محاولة للتوصل إلى «صفقة»

بعد يومين من تنصل إسرائيل من تعهدها بإطلاق الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين، يصل وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، إلى المنطقة، بهدف إنقاذ المفاوضات التي تحتضر، والتوصل إلى صيغة اتفاق تتيح استمرار المفاوضات، أو التوصل إلى «صفقة» بحسب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ويستشف من تصريحات رئيس نتنياهو، يوم أمس، أن كيري تخلى على ما يبدو عن فكرة اتفاق الإطار، ويسعى للتوصل إلى «صفقة» تتيح استمرار المفاوضات، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنها تتضمن تعهدا إسرائيليا بتنفيذ الدفعة الرابعة والإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين وتقليص التواجد العسكري الإسرائيل في العديد من مناطق الضفة الغربية. من جانبهأ، قالت وسائل إعلام عبرية أن رئيس السلطة الفلسطينية يطالب إسرائيل بالالتزام بتعهدها بشأن الأسرى، وتجميد الاستيطان وتحديد الخطوط العريضة للمفاوضات، من أجل المضي في عملية التسوية، لكن إسرائيل ترفض تجميد الاستيطان، وتتحدث عن صفقة تحدد خطوطا عريضة ضبابية ومرنة ترفض فيها الإتيان على ذكر حدود 1967 أو القدس. وكان نتنياهو قد صرح يوم أمس بأن الأيام القليلة القادمة ستكون حاسمة بين التوصل إلى «صفقة» مع السلطة الفلسطينية أو انفجار التسوية، مشيرا إلى إن إسرائيل لن توافق على أية صفقة دون مقابل. ولم ينف نتنياهو ما تردد عن مقترح للإفراج عن اسرى فلسطينيين إضافة إلى الدفعة الرابعة، ودعا الوزراء إلى «عدم الإدلاء بتصريحات إلى حين اتضاح الأمور»، وقال إن الأمر يتطلب عدة ايام ويفضي إما إلى «صفقة أو إلى انفجار» وتعهد نتنياهو أمام وزراء كتلة الليكود يوم أمس بطرح اي قرار متعلق بتحرير أسرى فلسطينيين على طاولة الحكومة. وقال " كل صفقة بشأن الأسرى، إذا ما تم التوصل إليها، ستطرح للتصويت في الحكومة" ، مؤكدا أنه «لن يوافق على أية صفقة دون أن يكون واضحا ما هو المقابل الذي ستحصل عليه إسرائيل». وكانت مصادر إسرائيلية ذكرت يوم السبت، أن اسرائيل والولايات المتحدة اقترحتا على رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، اطلاق سراح 400 اسيرا فلسطينيا، اضافة الى اطلاق سراح الدفعة الرابعة من الاسرى بمن فيهم الفلسطيينيين من داخل الخط الاخضر، وتقليص التواجد الإسرائيلي في العديد من المناطق في الضفة الغربية، شريطة موافقته على تمديد المفاوضات ستة اشهر اخرى. واثار المقترح ردود فعل رافضة داخل الحكومة الإسرائيلية، حيث عبر العديد من الوزراء عن معارضتهم لإطلاق سراح اسرى فلسطينيين، وكان وزير الاقتصاد، ورئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت، من أشد المعارضين حيث قال«ذلك لن يحصل ابدا»، فيما هدد وزير الإسكان أوري أرئيل بالانسحاب من الحكومة.

31/03/2014