من المقرر أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي جون كيري صباح اليوم الثلاثاء رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، فيما ذكر مصدر فلسطيني أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعث برسالة لكيري يطالب بتحرير تنفيذ استحقاق تحرير الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل أوسلو قبل الخوض في أي صفقة لتمديد المفاوضات. وقد عقد مساء أمس لقاء مطول استمر 5 ساعات بين كيري ونتنياهو، واضطر كيري إلى إلغاء لقاء مخطط مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، لكنه التقى وفدا فلسطينيا في القدس برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات. ونقلت موقع صحيفة القدس عن مصدر فلسطيني أن عريقات نقل رسالة من الرئيس عباس للوزير الاميركي بانه لا داعي لاي لقاء قادم اذا لم يتم الالتزام بالافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى حيث ان القيادة قررت التوجه لمؤسسات الامم المتحدة في حال اصرار اسرائيل على عدم الاستجابة لهذا المطلب الذي كان تم سابقا الاتفاق عليه.
عين الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين مانويل فالس رئيسا جديدا "لحكومة مقاتلة" بعد أن مني بهزيمة "شخصية" في الانتخابات البلدية. وقال رئيس الدولة في خطاب تلفزيوني مقتضب "عهدت إلى مانويل فالس بمهمة قيادة حكومة فرنسا" مؤكدا أنه تلقى "بوضوح" رسالة الفرنسيين، واعدا بفريق حكومي مصغر وبتخفيف الضرائب قبل عام 2017. وولد فالس في برشلونة واكتسب الجنسية الفرنسية في عمر الـعشرين، وهو يبلغ الحادية والخمسين من العمر. وكان رئيس الوزراء جان مارك إيرولت قد قدم استقالته رسميا ظهر اليوم قائلا إنه يتحمل جزءا من مسؤولية هزيمة الحزب الاشتراكي في الانتخابات البلدية أ ف ب
أكد متحدث عسكري أن مدينة إيلات لم تتعرض لقصف بالقذائف الصاروخية كما أعلن في وقت سابق، وأن منظومة القبة الحديدية أطلقت قذائف باتجاه أهداف وهمية. وفي أعقاب الانفجارات التي أحدثتها القبة الحديدية تم إغلاق مطار إيلات، واضطرت طائرة كانت تهم بالهبوط إلى الابتعاد عن المنطقة بشكل مؤقت. وذكر موقع "والا" العبري أن سكانا من المدينة تحدثوا عن وقوع انفجارين كبيرين، واشاروا إلى انهم شاهدوا أعمدة دخان في سماء المنطقة.
عقدت القيادة الفلسطينية مساء أمس في رام الله اجتماعا مشتركا للجنة المركزية لحركة فتح واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية والأمناء العامين للفصائل الفلسطينية لبحث «صفقة» نتنياهو لتمديد المفاوضات. ولم يصدر في ختام الاجتماع الذي ترأسه رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بيان يوضح المواقف من العرض الإسرائيلي الذي يستخدم الدفعة الرابعة من الأسرى لابتزاز الفلسطينيين. لكن مسؤولا فلسطينيا أوضح أن الاجتماع سيبقى في حالة انعقاد إلى حين اتضاح الأمور واتخاذ القرارات اللازمة. وقالت مصادر فلسطينية إن القيادة تدرس خياراتها حيث أنها لا يمكنها قبول تجميد للاسيطان حتى لو بشكل رمزي لا يشمل القدس لأن ذلك ينطوي على ثمن سياسي خطير إذ أن ذلك يعني إخراج القدس من دائرة المفاوضات، وهذا يمس بشكل خطير في الثوابت الفلسطينية، ولا يمكنها قبوله. وتنظر القيادة الفلسطينيةالاجتماع المزمع مع وزير الخارجية جون كيري للاطلاع على تطورات لقائه برئيس الوزراء الإسرائيليي بنيامين نتنياهو، لاتخاذ القرارات بشأن موافقتها تمديد المفاوضات أو رفضه أو جعلها مشروطة. وقال المصدر إن القيادة الفلسطينية تدرس التوجه إلى مؤسسات الأمم المتحدة بما فيها المحكمة الدولية، مضيفا أن القيادة الفلسطينية حصلت على دعم الحركة الأسيرة للقرار الذي تتخذه، مشيرا إلى أن عدم تنفيذ إسرائيل لتعهدها المتعلق بالدفعة الرابعة من الأسرى سيشعل الاحتجاجات داخل السجون. ونقل موقع صحيفة «القدس» عن النائب د. مصطفى البرغوثي، الامين العام للمبادرة الوطنية الذي حضر الاجتماع، أن القيادة اتخذت قرارا بالاجماع بالتوجه للامم المتحدة في حال لم يتم الافراج عن الاسرى غدا او بعد غد وهو ما دفع كيري لقطع برنامجه والتوجه الى المنطقه التي وصلها قبل ساعات في محاولة منه لمنع تدهور الاوضاع وقال البرغوثي انه في حال قبلت اسرائيل بالافراج عن الاسرى حتى نهاية الاسبوع فان اي حديث عن تمديد جديد للمفاوضات سيكون ثمنه تجميد الاستيطان .
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية