نتنياهو أبلغ الوزراء أنه وافق على تحريرالدفعة الرابعة من اسرى ما قبل أوسلو، و400 اسير آخر ممن وصفهم بأن «أيديهم غير ملطخة بالدماء» معظمهم صغار السن ونساء، وأكد أن إسرائيل هي من ستحدد قائمة الاسرى بحسب معاييرها.
القيادة الفلسطينية تدرس المضي في المصالحة الوطنية للرد على التعنت الإسرائيلي * الحركة الأسير تطالب القيادة بعدم الرضةخ لابتزازات إسرائيل.
انتهى قبل قليل الاجتماع الثاني لوزير الخارجية الأميركي جون كيري برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس، في محاولة لإنقاذ المفاوضات من الانهيار وتمديد المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية حتى نهاية السنة الجارية، وئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وسيغادر تل ابيب متوجها إلى بروكسل. ولم يدل كيري بتصريحات عقب لقائه مع نتنياهو، فيما ذكر مصدر فلسطيني أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بعث برسالة لكيري يطالب أولا بتنفيذ استحقاق تحرير الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل أوسلو بما في ذلك أسرى الـ 48 قبل الخوض في أي صفقة لتمديد المفاوضات. وقد عقد كيري مساء أمس لقاء مطول استمر أكثر من ثلاث مع نتنياهو، واضطر كيري إلى إلغاء لقاء كان مخططا الليلة الماضية مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله، لكنه التقى وفدا فلسطينيا في القدس برئاسة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات. ونقلت موقع صحيفة القدس عن مصدر فلسطيني أن عريقات نقل رسالة من الرئيس عباس للوزير الاميركي بانه لا داعي لاي لقاء قادم اذا لم يتم الالتزام بالافراج عن الدفعة الرابعة من الاسرى حيث ان القيادة قررت التوجه لمؤسسات الامم المتحدة في حال اصرار اسرائيل على عدم الاستجابة لهذا المطلب الذي كان تم سابقا الاتفاق عليه. وذكرت صحيفة "هآرتس" أن كيري بحث مع نتنياهو صفقة تتيح تمديد المفاوضات، إلا أنه لم يتحقق تقدم في المحادثات. وتشمل الصفقة المطروحة على طاولة البحث تمديد المفاوضات حتى نهاية العام الجاري يتعهد خلالها الفلسطينيون بعدم التوجه لنيل الاعتراف في مؤسسات الأمم المتحدة والامتناع عن التوجه للمحكمة الدولية في لاهاي، وبالمقابل تقوم إسرائيل بتنفيذ استحقاق إطلاق الدفعة الرابعة من اسرى ما قبل أوسلو بمن فيهم اسرى الـ 48، وتطلق سراح 400 اسير فلسطيني كـ «بادرة حسن نية» وفق معايير تحددها هي أهمها عدم مشاركتهم في عمليات قتل فيها إسرائيليون. وتشمل الصفقة ايضا تعهدا إسرائيليا بتجميد غير معلن للبناء الاستيطاني لمدة 8 شهور باستثناء القدس. ويعني الاقتراح أن الحكومة الإسرائيلية لن تتخذ قرارا بوقف الاستيطان ولن تصدر أوامر تمنع البناء، لكنها ستقوم بتجميد المناقصات الحكومية في المستوطنات وتسويق قسائم البناء وإجراءات التخطيط.
أعتدت عصابات «دمغة الثمن» الإسرائيلية الليلة الماضية على دير رافات التابع للبطريركية اللاتينية غربي القدس. وخط المهجمون على الجدران الخارجية شعارات عنصرية ثم دخلوا الدير وخطوا عبارات مسيئة للسيد المسيح ومريم العذراء الديانة المسيحية على الجدران الداخلية. ثم قام افراد العصابة بثقب وإعطاب اطارات أربع مركبات وشاحنة داخل الدير . يذكر أن عصابات "دمغة الثمن" نشطت مؤخراً في الاعتداء على مقدسات وممتلكات فلسطينية دون تحرك جاد من جانب سلطات الاحتلال.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية