تبحث اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، اليوم الاعتراضات على مخطط لإقامة مجمع استيطاني كبير يقام على مساحة 16 ألف متر في حي سلوان على بعد 20 مترا من جدار الحرم القدسي. وبموجب المخطط الأولي الذي طرح عام 2009 يقام المجمع الاستيطاني على 5460 مترا، لكن جمعية "عير عاميم" ذكرت أنه تم مؤخرا بطريقة ما إقراره على مساحة 16 ألف متر مربع، مشيرة إلى أن محاولاتها للحصول على بروتوكول الجلسة باءت بالفشل. ويشمل المجمع المسمى "كيديم" والذي يعتبر جزءا من مشروع "عير دافيد" ، 7 طبقات مقامة على 16 ألف وتضم متحفا ومركزا للزائرين يشكل مستقبلا مدخلا للحديقة الوطنية "عير دافيد"، وموقف سيارات كبير ومدرسة وقاعات وحوانيت ومطعم ومكاتب إدارة "مدينة داوود". ويبعد 20 مترا عن جدار الحرم القدسي، وبعد إقامته يحجب الحرم القدسي من الناحية الجنوبية. وقالت المديرة العامة لجمعية "عير عاميم" التي تنشط في مكافحة المشاريع الاستيطانية في القدس، والتي قدمت اعتراضا على المخطط، إن إسرائيل تدفع باتجاه إقامة «وحش عمران في القدس، بطرق التفافية، وباستهتار تام بإجراءات التخطيط والبناء السليمة». مضيفة: " لا شك بأن هدف المبادرين هو تعميق الاستيطان في القدس الشرقية، ويشير بحث المخطط في هذه الأيام إلى أن حكومة إسرائيل غير جادة بنواياها حول مفاوضات التسوية السياسية". وكانت اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتخطيط والبناء، صادقت الشهر الماضي على المخطط الذي يعتبر جزءا من المخطط الاوسع المسمى " عير دافيد"، بينما هدمت سلطة حماية الطبيعة والحدائق الوطنية مبنى فلسطيني ضم حديقة العاب ومركز حماهيري ومقهى في الحي. المخطط جاء بمبادرة جمعية "العاد" الاستيطانية ويحظى بمباركة رئيس بلدية الاحتلال نير بركات، ومدير لواء القدس في سلطة الاثار الذي اعرب عن تاييده للمشروع على الرغم من وجود اثار تحت المبنى المذكور . من جهة ثانية قال عالم الاثار يوني مزراحي، الناشط في منظمة "السهل المستوي" الذي يضم عددا من علماء الاثار الاسرائيليين قال، ان البناء المذكور هو تعزيز للنشاط الاستيطاني الذي تقوم به جمعية "العاد" في البلدة القديمة وهو خطوة اخرى باتجاه اقصاء السكان الفلسطينيين من حقوقهم على تاريخهم وتاريخ بلدتهم".
اعتدى متطرفون يشتبه بأنهم من عصابات «دمغة الثمن» على قرية الجش الشمالية، وقاموا بثقب اطارات أكثر من 30 سيارة وكتابة شعارات عنصرية معادية للعرب على أحد الجدران في القرية. ويتجمهر العشرات من اهالي القرية في المكان معربين عن استيائهم وغضبهم الشديد من هذه الاعمال العنصرية التي وصلت قرية الجش . وقال الشاب امير حليحل من سكان القرية: " استيقظت في الصباح فوجدت انه تم الاعتداء وثقب اكثر من 30 مركبة وخط شعارات مسيئة على احد الجدران هذا عمل بشع وعنصري ويجب ان يتم وضع حد لهذه الاعمال". يشار إلى أن قرية عكبرة المجاورة تعرضت مؤخرا لاعتداء مماثل حيث تعرضت مركبات لعمليات تخريب، وخطت شعارات عنصرية معادية للعرب على الجدران.
رام الله- كشف نادي الأسير الفلسطيني اليوم الأربعاء عن تدهور خطير في صحة الأسير زامل أبو شلوف، حيث أن جهاز تنظيم دقات القلب الذي يحمله في صدره ولم يتم تغييره منذ تركيبه؛ أصبح يصدر موجات كهربائية تسبب له آلاماً شديدة وحالات إغماء متكررة، وعدم مقدرة على الوقوف. وكان الأسير أبو شلوف قد أصيب بضعف شديد في دقات قلبه في بداية اعتقاله جرّاء تعرضه للتعذيب وتسليط التكييف البارد عليه، ما استوجب خضوعه لعملية لتركيب جهاز منظم لدقات القلب، كما وأصيب بضعف شديد في أعصاب ساقيه ما يؤدي في كثير من الأحيان إلى عدم قدرته على المشي، هذا بالإضافة إلى معاناته من هبوط دائم في الوزن، حيث وصل وزنه إلى (48) كغم. يشار إلى أن الأسير شلوف (33) عاماً، من غزة، ويقبع في سجن "ايشل" الاحتلالي، ومحكوم بالسجن لـ(15عاماً)، قضى منها ست، وهو أب لولدين
الناصرة: الجبهة تطالب بتوضيحات بشأن تدريبات الجيش" بالقفزة"، والبلدية تنفي صلتها بالموضوع
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية