هذا وكانت الشرطة أعلمت اصحاب المنازل المهددة عن نيتها تنفيذ اوامر الهدم في الايام القريبة ودون اعلام مسبق، الامر الذي تم منعه بعد استصدار قرار محكمة الصلح تجميد اوامر الهدم حتى اشعار آخر.
واضاف غطاس، المشكلة ان شرطة اسرائيل حتى يومنا هذا لم تستطع من التغلب على ظاهرة "تدفيع الثمن" العنصرية. وتابع، هذه الاعمال ليست جديدة علينا فقد تم الاعتداء في الماضي على قرية طوبا الزنغرية وابوغوش وعكبرة وكفر قاسم وغيرها من الاماكن وهذا مسلسل مستمر ويجب على الحكومة والشرطة ايقاف هذه الظاهرة والتغلب على هؤلاء المجرمين، الذين يعملون على بث الترهيب في قرى الجليل وفي البلدات العربية عامة " .
يذكر أن مخطط "البارسيم" ، والّذي تنوي بلديّة حيفا تنفيذه يهدف الى توسيع شارع الجبل وفتح شارع الخوري علاوة على تحويل قسم من مِنطقة شارع سانت لوكس وشارع الفرس إلى مِنطقة سياحيّة من خلال توسيع الشّوارع وبناء الفنادق ومواقف تحت أرضيّة خاصّة للسّيّارات، وتحويلها إلى مِنطقة سياحيّة تجاريّة اقتصاديّة وهذا من خلال هدم بعض المباني وتغيير شكل المِنطقة لصالح السياحة على حساب سكّان حيّ وادي النّسناس العرب والأحياء المجاورة.
وذكر أن ممارسات الاحتلال ضد 'الوطنية موبايل' بشكل خاص تهدف الى إغلاق الشركة، والتي تستوعب المئات من الموظفين، معتبرا أن تصرف حكومة إسرائيل غير مبرر وغير مفهوم وهو مخالف للاتفاقيات.
اشترك بالنشرة البريدية الان ولا تفوت الاخبار الجديدة والحصرية